«زايد لأصحاب الهمم» توجّه بنشر رسالة الأخوّة الإنسانيّة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في ظل التحديات التي يواجهها العالم من تصاعد الحروب والصراعات، أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ريادتها الإنسانية، بتوجيه رسالة تهدف إلى تعزيز قيم الأخوة والسلام العالمي، جاءت الرسالة بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وبدعم من المجمع الثقافي بأبوظبي، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة برايل الذي يوافق 4 يناير/كانون الثاني.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في رسالتها المصورة، التي شملت قراءة نصوص من وثيقة الأخوة الإنسانية بطريقة بلغة برايل للمكفوفين باللغتين العربية والإنجليزية، إيمانها بأن دورها يتجاوز تقديم الخدمات التقليدية لأصحاب الهمم، ليصل إلى تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في المجتمع، وأن طباعة وثيقة الأخوة الإنسانية بلغة برايل هي رسالة بأن الجميع، دون تمييز، يمكنهم أن يكونوا سفراء للسلام والتسامح في العالم.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الرسالة ليست مجرد مشروع محدود، بل جزءٌ من جهودها التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من أن يكونوا شركاء فاعلين في نشر رسائل التسامح والسلام في العالم، مؤكدة أنها تعمل على مشاركة أصحاب الهمم، وتُسهم في إيصال صوتهم للعالم، ومن خلال طباعة نص وثيقة الأخوة الإنسانية بلغة برايل، تسعى المؤسسة لتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي مع المكفوفين في كل مكان.
كما تعاونت المؤسسة مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بترجمة وطباعة 100 نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانيّة بلغة برايل الإيطالية للمكفوفين جرى إهداؤها إلى مكتبة الفاتيكان في روما.
وفي مناسبة أخرى جمعت المؤسسة أصحاب همم منتسبيها ومن جنسيات ودول العالم المختلفة، لإنشاء حديقة بشعار الأخوّة الإنسانية في مقرها الكائن في منطقة المفرق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لأصحاب الهمم وثیقة الأخوة ة بلغة برایل ة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.
وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.