ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية الجديد ثمرة الحوار الوطني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال ضياء رشوان عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية والمنسق العام للحوار الوطني، إن الحزب الجديد هو ثمرة الحوار الوطني.
وأضاف رشوان -في مقابلة مع قناة "إم بي سي مصر" مع الإعلامي عمرو أديب- أن سبب انضمامه لحزب الجبهة الوطنية، هو أن الحزب به حالة ائتلاف وطني، لافتا إلى أن الحزب الجديد لا يعد حزب موالاة ولا معارضة، وجاء لممارسة دوره في الرقابة على أداء الحكومة، وتشجيع قراراتها في حالة اتخاذ ما يفيد المواطنين.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما دعا للحوار الوطني في 26 أبريل 2022، قال إن الدولة كان لديها أولويات في السبع سنوات الأولى، وهي بناء الدولة ومحاربة الإرهاب.
وأوضح أن مصر منذ 1952 شهدت تجربة الحزب الواحد، ونحن لا نريد تكرار مثل هذه التجربة، لافتا إلى أنها أثبتت فشلها.. وقال إن الحزب سوف ينافس بشكل تدريجي في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب لم يحدد عدد مقاعد معينة في البرلمان المصري خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في 2025.
وأوضح عضو الهيئة التأسيسية للحزب أنه لا يرغب في أن يكون الحزب الوليد مجرد نقطة انطلاق للطموحين للوصول إلى عضوية البرلمان، بل يسعون لأن يكونوا أداة للإقناع بالحجة، مشيرًا إلى أن فكرة الحصول على الأغلبية ستكون من خلال الشراكة إذا تحقق ذلك في المستقبل.
ومن جانبه، أكد الدكتور عاصم الجزار وكيل المؤسسين لحزب الجبهة الوطنية ووزير الإسكان السابق أن الحزب لا يسعى للأغلبية أو المغالبة، وفي الانتخابات المقبلة سنخوضها بأكبر تحالف سياسي مع الأحزاب القائمة، وسنسعى إلى تدشين قائمة وطنية انتخابية تمثل الأطياف كافة.
وأكد أن حزب الجبهة الوطنية يضم نخبة وطنية ويحقق آمال وطموحات جميع المصريين بما في ذلك توفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن.
وأشار أن الحزب لن يكون رقمًا يضاف للمعادلة السياسية بل سيعمل على تحمل المسؤولية والتضحية التي ينصرف عنها الكثيرون والبحث عن حلول واقعية ولا مكان للفكر الجامد.
وأضاف أن الحزب سيتحالف مع أي فكرة قادرة على خدمة الوطن، لافتًا إلى أن قوة الحزب تستمد من أن الهيئة التأسيسية تضم مجموعة من الخبرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات ضياء رشوان الحوار الوطني حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنیة أن الحزب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج التدريبي القراءة التأسيسية القرآنية بمعاهد الأزهر الشريف
انطلقت امس السبت ١٩ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ ١١ أكتوبر ٢٠٢٥م بمنطقة القاهرة الأزهرية فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي النوعي «القراءة التأسيسية القرآنية» لمعلمي القرآن الكريم بمرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف – حفظه الله تعالى –، وانطلاقًا من توجيهات الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
برنامج القراءة التأسيسية القرآنية لمعلمي القرآن الكريم بمعاهد الأزهريهدف البرنامج إلى تفعيل منهج القراءة القرآنية التأسيسية داخل المعاهد الأزهرية، وتمكين معلمي القرآن الكريم من أدوات التعليم القرآني الصحيح، بما يضمن إتقان الطلاب للقراءة السليمة لنصوص القرآن الكريم منذ المراحل الأولى للتعليم.
وقال فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية:
«البرنامج المبارك يعيدنا إلى النبع الأول، حيث الحرف القرآني يُزرع في لسان الناشئة ليُثمر تلاوة صحيحة وقلوبًا عامرة بنور القرآن الكريم، وهو خطوة مهمة نحو ترسيخ مهارات القراءة القرآنية الصحيحة وتأسيس الأجيال على حب كتاب الله تلاوةً وتدبرًا وعملاً».
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، أن: «البرنامج يهدف إلى أن يُتقن الطلاب فن القراءة الصحيحة لنصوص القرآن الكريم، وأن يُحسن المعلمون غرسها في عقول الصغار، ليشبّ الجيل الجديد على سلامة اللفظ وجمال الأداء، فيقرأ القرآن كما أُنزل ويعيش مع آياته كما عاش بها السلف الصالح».
كما صرّح فضيلة الشيخ ياسر علام، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية، بأن: «منطقة القاهرة تفخر بأن تكون أولى محطات تنفيذ هذا البرنامج النوعي، الذي يسهم في تفعيل القراءة القرآنية داخل الفصول، ويُعيد للدرس القرآني هيبته وتأثيره في نفوس التلاميذ، من خلال معلمين مؤهلين ومحبين لكتاب الله».
من جانبه، أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، أن: «تفعيل القراءة القرآنية يبدأ من إعداد المعلم الجيد القادر على توصيل الحرف القرآني أداءً ومعنى، والبرنامج الحالي يُعد نقطة انطلاق حقيقية لتجويد تعليم القرآن في المراحل التأسيسية، بحيث يصبح النطق السليم للآيات جزءًا من تكوين الطفل الأزهري منذ نعومة أظفاره».
وفي السياق نفسه، صرّح الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي والمشرف على تنفيذ البرنامج، أن: «البرنامج التدريبي سينفذ تباعًا في مختلف المناطق الأزهرية حتى تعم بركته جميع المعاهد، تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية، ضمن رؤية الأزهر الشريف للارتقاء بتعليم القرآن الكريم وجودته».
وأضاف أن الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، بالتعاون مع إدارة التدريب، وضعت خطة تربوية متكاملة تراعي أثر التدريب في الميدان، «ليثمر أداءً قرآنيًا متجددًا ينعكس على المعلم والطالب معًا».
واختتمت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بيانها بالتأكيد على أن هذا البرنامج «ليس تدريبًا إداريًا تقليديًا، بل هو رسالة عبادة وتعليم وتربية تُجدد في القلوب معنى قول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، ليظل معلم القرآن في صدارة المربين الذين يبنون أجيالًا تنشأ على لغة القرآن ونوره».