الهلال الأحمر البحريني: دور بارز لمملكة البحرين في العمل الإغاثي والإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي أهمية الدور الذي تقوم به مملكة البحرين في مجال العمل الإغاثي والعطاء الإنساني داخل وخارج المملكة من خلال حضورها الرسمي لدى مختلف منظمات وهيئات الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حول العالم، مشيرا إلى أن المملكة تلعب دورا كبيرا في تقديم العون للمحتاجين والشعوب المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات في كثير من المناطق حول العالم، مشيداً بالسجل الزاخر المشرف لمملكة البحرين في تعميق أواصر الأخوة الإنسانية وتعزيز الترابط والتلاحم مع الشعوب الشقيقة والصديقة.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أكد الأستاذ الحادي أن جمعية الهلال الأحمر البحريني تعمل في هذا الإطار على توفير العون الإغاثي الإنساني للمحتاجين داخل مملكة البحرين وخارجها، مشيراً إلى الدور البارز الذي قامت به الجمعية في جمع التبرعات الأهلية وتوجيهها لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا، وذلك في إطار حملة الإغاثة التي أطلقتها الجمعية خصيصاً لهذا الغرض، إضافةً إلى تقديم الجمعية تبرعاً بقيمة 100 ألف دولار أمريكي ومساعدات عينية وطبية وغذائية كمساعدة إغاثية إنسانية للشعب السوداني الشقيق نتيجة الأوضاع التي تركت الآلاف بلا مأوى وبحاجة إلى المساعدة.
ولفت أيضاً إلى مبادرات الجمعية لتلبية النداءات الدولية الصادرة عن منظمات الإغاثة الدولية لدعم المتضررين من ضحايا الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، مؤكداً في هذا السياق حرص الهلال الأحمر البحريني على تنمية إمكانات العمل الإنساني الهادف الذي يعكس أفضل ما لدى الشباب البحريني من إحساس وقيم ومبادئ من خلال المشاركة في العمل التطوعي والتضامن مع أخوتهم في الإنسانية في كل مكان.
وعلى صعيد ذي صلة، قال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني: «إن أهم الأسس التي يقوم عليها العمل الإنساني حول العالم يجب أن تعتمد قيم ومبادئ التسامح والتعايش والسلام والأخوّة الإنسانية، وألا تغفل أبداً التعارف والحوار والعمل المشترك بين البشر»، داعياً كافة المجتمعات والشعوب حول العالم إلى تعزيز قيمة ومعاني العمل الإنساني على أرض الواقع بما يتضمنه ذلك من حرص على احترام الآخر وتحقيق التعاون والعمل المشترك بين الجميع، بالإضافة إلى تعميق أواصر الأخوة الإنسانية التي تقوم على الأسس الأخلاقية والرحمة والمساواة.
ونوّه إلى أن اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة مثالية لاستعراض ما أنجزته مملكة البحرين في هذا الملف البالغ الأهمية في عالم أصبح يواجه من التحديات ما يحتاج دائماً إلى توحيد الجهود والرؤى وإخلاص النوايا حتى تتجلى في الجميع القيم الإنسانية التي تدعو إلى التضامن بين بني البشر والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الكوارث وإعلاء قيم التسامح والتعايش والسلام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الهلال الأحمر البحرینی البحرین فی حول العالم
إقرأ أيضاً:
الرافعة الهوائية.. أبرز ابتكارات الهلال الأحمر في موسم حج 1446
شهد موسم الحج هذا العام 1446هـ استخدام الرافعة الهوائية عبر الإسعاف الجوي، ما عكس الجاهزية العالية والتطور المستمر في خدمات الطوارئ، وقد نجحت فرق الإسعاف الجوي بهيئة الهلال الأحمر السعودي، في تنفيذ عملية إخلاء نوعية لمريض باستخدام الرافعة الهوائية عبر الإسعاف الجوي.
وتُعد هذه العملية إحدى أبرز الابتكارات التشغيلية التي أدخلتها الهيئة هذا الموسم، لمواجهة التحديات الميدانية في المواقع الصعبة أو المزدحمة، حيث تمكّنت الفرق من الوصول إلى الحالة وتقديم الرعاية اللازمة ونقلها بكفاءة عالية، في وقت قياسي.
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. 4,800 جولة تفتيشية للوقوف على الوفرة التموينيةمنى.. الوفود الإعلامية تطلع على أحدث الأنظمة بمركز القيادة والتحكم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم الحج - واسالإسعاف الجويويأتي هذا التطور ضمن خطة شاملة نفذتها الهيئة لتوسيع قدرات الإسعاف الجوي، والارتقاء بمستوى الاستجابة السريعة، تماشيًا مع أهدافها الإستراتيجية في تقديم خدمة إسعافية بجودة وكفاءة، والاستعداد للحوادث الجسيمة، مع المحافظة على الموارد، والتكامل مع الجهات ذات العلاقة.
وأكدت الهيئة أن إدخال تقنيات مثل الرافعة الجوية يُجسد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ويعكس حرص القيادة على تسخير كافة الإمكانيات لتأمين سلامة ضيوف الرحمن، والارتقاء بجودة حياتهم في أثناء أداء مناسكهم.
وواصلت الفرق الإسعافية الجوية عملها على مدار الساعة، مدعومة بكوادر مؤهلة وطائرات مجهزة، في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، وفي مختلف مناطق مكة المكرمة، ضمن منظومة متكاملة هدفت إلى سرعة الوصول للحالات الحرجة، وتحقيق استجابة ميدانية استباقية في الظروف جميعهم.