روسيا تُحبط هجومًا أوكرانيًا جديدًا على موسكو وضواحيها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت "وزارة الدفاع الروسية"، إنه تم إحباط هجوم إرهابي أوكراني جديد استهدف موسكو وضواحيها بطائرة مسيرة، أسقطتها الدفاعات الروسية دون أن يُسفر الحادث عن إصابات، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وجاء في بيان الوزارة: "تم اليوم إحباط محاولة النظام الأوكراني شن هجوم إرهابي بطائرة مسيرة استهدفت موسكو وضواحيها".
وأضافت أن قوات الدفاع الجوي رصدت المسيرة في الوقت المناسب، وأسقطتها بوسائل الحرب الإلكترونية، حيث تحطمت في منطقة غير مأهولة قرب بلدة بوتيلكوفو التابعة لمدينة كراسنوغورسك شمال غربي موسكو.
الهجوم الصاروخي الروسيمن ناحية أخرى، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة "تشيرنيهيف" الواقعة شمالي البلاد، إلى سبعة قتلى و90 مُصابًا على الأقل.، حسبما أفاد وزير الداخلية الأوكراني، "إيهور كليمينكو"، اليوم السبت.
وقال كليمينكو، إن عشرة من أفراد الشرطة الأوكرانية و12 طفلا من بين المصابين.. مشيرة إلى أن مسرحا وجامعة من بين المباني التي تضررت جراء الضربة الصاروخية.
من جانبه، أدان الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" هذا الهجوم الصاروخي.
وفي وقت سابق، كشف رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني، "فاسيل ماليوك"، عن تفاصيل عمليتين لتفجير جسر القرم في أكتوبر 2022 وفي يوليو الماضي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرة أوكرانية استهدفت مطارًا عسكريا في نوفجورود، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
ففي كييف، نقلت وكالة أنباء "يكورينفورم" الأوكرانية عن رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني قوله إنه خلال أول عملية خاصة لتفجير الجسر عبر مضيق كيرتش في أكتوبر 2022، استخدمت دائرة الأمن الأوكرانية شاحنة تحمل 21 طنا من الهكسان، أخفيت داخل غطاء سميك لدرجة أن الماسحات الضوئية عند نقاط التفتيش لم تتمكن من اكتشافها، موضحا أن عملاء إدارة الأمن الاستراتيجي بلف المتفجرات داخل غطاء تغليف سميك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا هجوم أوكراني جديد موسكو وزارة الدفاع الروسية النظام الأوكراني
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.