الإعلان في المغرب عن تأسيس المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت « المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان » عن تأسيسها بصفة رسمية بالمملكة المغربية، حيث تمت المصادقة على نظامها الأساسي من قبل المؤسسين تأكيدًا على التزامها بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وتطمح المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان، إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الوطني والإفريقي، مع التركيز على الدفاع الشامل عن حقوق الإنسان، كما نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يشمل الحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، والبيئية الى جانب ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان لدى جميع الفئات مع التركيز على الشباب، الأطفال، النساء، المهاجرين والأقليات.
كما ستعمل المنظمة حسب بيان لها، على تعزيز الالتزام بالمواثيق الدولية من خلال حث الدول الإفريقية على المصادقة عليها و تشريعاتها مع مقتضياتها مع رصد وتوثيق الخروقات الحقوقية على المستوى الافريقي والعمل على معالجتها وفق نهج يعتمد الشفافية والمصداقية إضافة إلى دعم ضحايا الانتهاكات عبر التوجيه، المساندة القانونية، والتدخل لدى الجهات المعنية.
وتسعى المنظمة لتحقيق أهدافها من خلال إعداد تقارير ودراسات متخصصة حول أوضاع حقوق الإنسان، تنظيم محاضرات، ندوات، وورشات عمل لتعزيز الوعي الحقوقي، الى جانب تأسيس شراكات استراتيجية مع منظمات وطنية ودولية ذات أهداف مماثلة وإنشاء مراصد حقوقية تُعنى بمواضيع مختلفة، مثل حقوق النساء، الأطفال، المهاجرين والأقليات.
وحسب بيان إعلان التأسيس تستمد المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان قوتها من الاستقلالية من خلال العمل بمنأى عن أي انحياز سياسي أو طائفي أو ايديولوجي والشفافية عبر الالتزام بمعايير واضحة في كافة أنشطتها وإجراءاتها إضافة إلى المصداقية من خلال العمل بنزاهة لتحقيق أهدافها على أرض الواقع والكونية عبر احترام عالمية حقوق الإنسان وضمان تطبيقها بفعالية.
وجددت المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان التزامها بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) ومختلف الهيئات الشريكة، لضمان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والكرامة الإنسانية.
كلمات دلالية المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.