زامبيا – توعد رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما كل شخص تورط في عملية “احتيال الذهب” في مطار كينيث كاوندا الدولي، موضحا أنه سيتم اعتقال جميع المتورطين ومحاكمتهم.

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقد في لوساكا، يوم الجمعة، قال الرئيس هيشيليما إن “مثل هذه الجرائم ستتم محاربتها بغض النظر عن الأفراد المتورطين”.

وأضاف أن “الحكومة ستعمل أيضا مع المنظمات الدولية لضمان محاربة مثل هذا الإجرام”.

ومضى، بقوله: “تحدث مثل هذه الجرائم وهناك حاجة للتعاون مع أجنحة التحقيق الدولية لإنهاء مثل هذا الإجرام”.

وتابع هيشيليما أن “هناك حاجة لوكالات إنفاذ القانون لتشكيل خطوط ساخنة محمية، حيث يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأنشطة التي تتعارض مع القانون”.

وقال إن “ذلك سيضمن مشاركة المواطنين في مكافحة مثل هذه الجرائم والفساد”.

وخاطب من سماهم بالمتورطين في القضية: “سواء كنت عضوا في وكالات إنفاذ القانون أو عضوا في الحكومة، إذا شاركت في هذه الجريمة، فأنت بمفردك، فنحن نتبع سيادة القانون”.

وأكد هيشيليما أن “بلاده منفتحة على الأعمال التجارية والاستثمار”، مشددا على “عدم وجود مساحة لأعمال إجرامية”، واصفا الحادث الذي وقع في مطار كينيث كاوندا الدولي، بأنه إجرامي.

وأكد أنه “لا داعي للخلط بين الجريمة والسياسة، لأنه بمجرد أن يتم ذلك، ستكون البلاد في حالة من الفوضى”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت السلطات الزامبية، مصادرة محتويات طائرة وصلت، مساء الأحد الماضي، من مطار القاهرة، قالت إنها “تحمل نحو 5.7 مليون دولار نقدًا، و127 كيلوغرامًا من سبائك معدنية يُشتبه في كونها ذهبا”، إلا أنها أعلنت لاحقا أن “الحديث يدور عن معادن النحاس والزنك والقصدير والنيكل بنسب متفاوتة”، لافتة إلى أنها “ضبطت 5 مسدسات و7 خزن ذخائر، و126 طلقة”.

المصدر: zambianobserver

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد

اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.

وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.

وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.

وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.

وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.

ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.

وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.

وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".

والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".

مقالات مشابهة

  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 65 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان
  • مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالرد
  • إحالة رئيس جماعة ببني ملال على السجن في قضية شيك بدون رصيد
  • تهديد جديد.. ترامب يتوعد شحنات المخدرات القادمة من فنزويلا
  • الحبس والغرامة عقوبة اختراق المواقع والحسابات الإلكترونية دون إذن
  • الحكم على رئيس حى شرق الإسكندرية السابق فى قضية الرشوة اليوم
  • اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
  • 4 لاعبين شباب.. قائمة زامبيا لكأس أمم إفريقيا 2025
  • “برنت” يبحث مع “الصور وشكشك” دعم إنفاذ القانون والحوكمة المالية
  • السودان: تأييد واسع للحكم على «كوشيب» وقوى مدنية وحقوقية تطالب بملاحقة بقية المتورطين