أحمد جابر: مصر تخطو خطوات ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادي رغم الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد أحمد جابر، عضو غرفة الجيزة التجارية، أن مصر تخطو خطوات واسعة نحو الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما أسهم في زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، خاصة مع نجاح الحكومة في تحقيق الاستقرار للسوق النقدية، وتعزيز الاحتياطي النقدي بالبنوك المصرية.
وقال عضو غرفة الجيزة التجارية إن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لتحسين مناخ الاستثمار، سواء الاستثمار المحلى أو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لا سيما فيما يتعلق بمجالات البنية التحتية ودعم القطاع الصناعي وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات، والحوافز والتسهيلات الضريبية والمبادرات التمويلية، فضلًا عن دفع القطاعات الإنتاجية، وهو ما أسهم في خلق فرص استثمارية واعدة.
وأوضح "جابر" أن الاقتصاد المصري أصبح قادرا على تجاوز الأزمات، وهو ما تؤكده تقارير المؤسسات المالية الكبرى في العالم، ومن أهمها توقعات فيتش سوليوشنز، بأن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو يصل لنحو 5.1% خلال السنة المالية 2025-2026، وكذلك توقعات بنك جي بي مورجان بأن يرتفع الاحتياطي النقدي بنسبة 16.2% خلال العام المالي القادم الذي يبدأ من شهر يوليو المقبل، كما أشار « الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» إلى أن تحويلات المصريين بالخارج بلغت أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وأشارت منصة "بيزنيس أفريكا"، وهى من أهم المنصات المتخصصة في الشأن الأفريقي، أن مصر ضمن قائمة أفضل 10 وجهات أفريقية للسفر والسياحة في 2025، وأن فيها تنوع أكتر من أى وقت مضى، فيما توقع جولدمان ساكس فائضا في التمويلات الخارجية لمصر بقيمة 26.5 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، كما غيرت وكالات التصنيف الائتماني الدولية منها موديز وفيتش وستاندرد آند بورز نظرتها للتصنيف الائتماني للاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية ثم قامت برفع التصنيف الائتماني.
ونوه عضو غرفة الجيزة التجارية إلى أن الإصلاح الاقتصادي نجح في تنويع مصادر الدخل القومي، فلم يعد الأمر مقتصرًا على قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، فقد أصبح الاقتصاد المصرى يتميز بتنوع مصادر الدخل، حيث تلعب القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية أدوارًا محورية، كما أسهمت سياسات التحفيز والاستثمار التى اعتمدتها الحكومة فى دعم القطاعات الأساسية وتوسيع قاعدة الإنتاج.
وشدد أحمد جابر على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول العالم من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، وهو ما تؤكده اجتماعاته ورئيس الوزراء المتتالية مع أعضاء الغرف التجارية وكبار المستثمرين بعدد من الدول، ليعرض خلالها رئيس الوزراء عددا من الفرص الاستثمارية فى القطاعات المختلفة، وما أقرته الحكومة من محفزات فى قطاعات مستهدفة، مثل الطاقة المتجددة، وصناعة السيارات، سيتم تطويرها والعمل على استكمالها خلال العام الحالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياطي النقدي المستثمرين غرفة الجيزة التجارية الاقتصاد المصري المزيد وهو ما
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: أيمن نور كان يدفع لمعتز مطر 17 ألف يورو شهريًا
أكد الدكتور أحمد صابر، الأكاديمي والمحلل السياسي، أن الإرهابي محمد ناصر تحوّل من شيوعي إلى إخواني، كما كشف أن أيمن نور كان يدفع لمعتز مطر 17 ألف يورو شهريًا، واستولى على أموال مخصصة لتمويل أنشطة معادية للدولة المصرية.
ونوه الدكتور أحمد صابر، أن من أبرز الأزمات التي تعاني منها مصر حاليًا أزمة تعديل قانون الإيجار القديم، واصفًا إياها بأنها «من أخطر الأزمات»، ومشددًا على ضرورة مراجعتها من جديد بما يحقق العدالة لكافة الأطراف.
وأضاف «صابر» خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن العالم يواجه حربًا اقتصادية عالمية حقيقية ألقت بظلالها على مختلف الدول، مشيرًا إلى أن الأوضاع الاقتصادية تأثرت بشدة منذ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تجاوزت 300%.
center>
وأشار إلى أن ما يُعرف بـ«التنظيم الدولي للإخوان» مجرد «وهم كبير»، موضحا أن عدد أعضائه لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، مشيرًا إلى أن الجماعة نفسها تعاني من انقسامات داخلية حادة، وأن عددًا من أعضائها الشباب التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي، مما يعكس حالة التناقض الفكري داخل الإخوان.
وتابع الدكتور أحمد صابر أن جماعة الإخوان أصبحت مخترقة من عدة أجهزة استخباراتية، وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، قائلًا: «كل الجماعات المتطرفة مخترقة، ولا أستبعد اختراق الموساد للإخوان تحديدًا».
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة واتزان
«مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟