تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذر تقرير أممي من استمرار تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الشهرين القادمين، بالتزامن مع دخول موسم الجفاف.
وتوقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، -في تقرير حديث بشأن نتائج مسح ديسمبر الفائت- عد حدوث تحسن كبير للأمن الغذائي في اليمن خلال الشهرين المقبلين مع دخول موسم الشتاء وانتهاء موسم الحصاد الرئيسي.
وحذرت من تزايد الوضع سوءاً مع اقترابنا من موسم الجفاف، حال لم يتم تكثيف المساعدات الإنسانية للفئات المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي.
ودعا التقرير الأممي إلى زيادة المساعدات الإنسانية في المناطق التي من المرجح أن يتدهور فيها مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد بصورة شديدة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم
أطلق تقرير أممي جديد نشر اليوم الاثنين تحذيرات بشأن خطر الموت جوعا الذي يتهدد سكان بؤر ساخنة للجوع عبر العالم في الأشهر المقبلة، في مقدمتها فلسطين والسودان.
وأفاد التقرير الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي بأن سكان خمس بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة للغاية من الجوع وخطر الموت جوعا في الأشهر المقبلة "ما لم تُتخذ إجراءات إنسانية عاجلة وجهود دولية منسقة لتهدئة النزاعات ووقف النزوح وتكثيف الاستجابة الإنسانية الشاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: انسحاب المجر من "الجنائية الدولية" إهانة لضحايا أسوأ الجرائم بالعالمlist 2 of 2تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنانend of listوكشف تقرير "بؤر الجوع الساخنة" أن فلسطين والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق"، إذ تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية.
وسجل أن الأزمات التي وصفها بـ"المدمرة" تتفاقم بسبب تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل.
وتوقع التقرير تدهورا خطيرا في انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى 13 دولة وإقليم، تشمل إلى جانب الدول المذكورة، كلا من اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.
وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة شو دونيو إن التقرير يوضح أن الجوع اليوم "ليس تهديدا بعيدا بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص".
وأضاف دونيو "علينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش"، مؤكدا على ضرورة حماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء حتى في أصعب الظروف.
من جهتها، وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير بأنه "إنذار أحمر"، وأوضحت أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة "لكن بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".
إعلانوأشار التقرير إلى أن العديد من المناطق الساخنة يتعرقل فيها إيصال المساعدات بشكل كبير بسبب تقييد الوصول الإنساني بفعل انعدام الأمن أو العوائق البيروقراطية أو العزلة المادية، كما يُجبر النقص الحاد في التمويل على خفض الحصص الغذائية مما يحد من نطاق التدخلات الغذائية والزراعية المنقذة للحياة.
كما سلط تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الضوء على أهمية استمرار الاستثمارات في العمل الإنساني المبكر، وشدد على ضرورة التدخلات الوقائية لإنقاذ الأرواح والتقليل من فجوات الغذاء، فضلا عن حماية الأصول وسبل العيش بتكلفة أقل بكثير من التدخلات المتأخرة.