أبوشقة مهنئا البابا تواضروس بعيد الميلاد: رسالة محبة بين جناحي الأمة المصرية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
هنأ المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكداً أن رسالة الأخوة بين جناحي الأمة المصرية هي رسالة محبة لكل العالم وتجربة فريدة لهذا الوطن العظيم.
وأضاف “أبوشقة”، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن عيد الميلاد الجديد فرصة تتجدد فيها كل معاني الترابط والتلاحم بين قطبي الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين، خاصة في ظل ما تحقق من خطوات وإنجازات استكلمتها الدولة المصرية وأجضهت بها كل محاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد .
ولفت إلى أن عيد الميلاد يأتي في ظل ظروف تمر بها المنطقة تحتم علينا الاصطفاف والتوحد خلف الدولة المصرية لاستمرار جهود التنمية التى تسير فيها مصر بخطى ناجحة، في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكيل أول مجلس الشيوخ المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية
أكد قداسة البابا لاون الرابع عشر أن السعادة الحقيقية لا تقاس بالنجاحات أو الثروة أو السلطة، بل تتحقق فقط بلقاء يسوع المسيح القائم من بين الأموات، الذي وحده يستطيع أن يملأ الفراغ العميق في قلب الإنسان.
جاءت كلمات الحبر الأعظم خلال المقابلة العامة بساحة القديس بطرس، أمام أكثر من ستين ألف حاج، في إطار المرحلة الختامية من الدورة اليوبيلية تحت عنوان "يسوع المسيح رجاؤنا".
وخلال كلمته التي حملت تأملات في موضوع "قيامة المسيح وتحديات العالم الحالي"، وصف قداسة البابا يسوع بأنه "الرفيق في رحلة الحياة الشاقة والمؤلمة أحيانًا"، مؤكدًا أنه وحده القادر على أن يملأ قربتنا الفارغة عندما يصبح العطش لا يطاق"، وأنه الضامن للوصول إلى البيت الأبدي، والسند في وجه المتاعب، والتجارب التي تعرقل مسيرة الإنسان.
وحذر الأب الأقدس من الخلط بين الرجاء الحقيقي، والتفاؤل السطحي، موضحًا أن التفاؤل القائم على الرغبات العابرة كثيرًا ما ينهار أمام الصعوبات.
وقال عظيم الأحبار: الرغبة العميقة في القلب لا تجد إجابتها في الأدوار أو الامتلاك أو السلطة، بل في اليقين بأن هناك من يكفل هذا الاندفاع، ويسوع هو هذا النبع الحي الذي لا يجف.
وختم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بدعوة المؤمنين إلى تجديد رجائهم في المسيح، والتمسك بالإيمان كطريق أكيد نحو الفرح، والامتلاء الحقيقي في خضم تحديات الحياة.