قبل ساعات من إعلان جوائز جولدن جلوب .. "Emilia Perez" الحصان الأسود لـ"نتفليكس"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل ساعات من إعلان جوائز جولدن جلوب، تستعد رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود للنسخة الـ82 من جوائزها السنوية، والتي تحمل الكثير من المنافسات في فئاتها الرئيسية مع وجود العديد من العناوين المميزة التي حازت إعجاب النقاد والجمهور خلال العام الماضي.
يتصدر فيلم "Emilia Perez" للمخرج جاك أوديار الناطق بالإسبانية المنافسة على صعيد الأفلام بحصوله على 10 ترشيحات قياسية، مما يجعله الفيلم الكوميدي/الموسيقي الأكثر ترشيحاً في تاريخ جوائز الجولدن جلوب - متجاوزاً "Cabaret" (1972) و""Barbie2023 .
في الوقت نفسه، حصل فيلم برادي كوربيت الملحمي "The Brutalist" على سبعة ترشيحات في فئة الدراما، في حين جاء فيلم الإثارة الدينية المثير "Conclave" للمخرج إدوارد بيرجر في المركز الثاني، حيث حصل على ستة ترشيحات. ومن المقرر أن يتنافس الفيلمان في سباق أفضل فيلم (دراما)، حيث لا أحد يستطيع أن يتكهن بالجهة التي ستفوز بالجائزة.
ورغم أن جوائز جولدن جلوب تعد مؤشرًا قويًا لموسم الجوائز الكبرى، إلا أن الفوز بجائزة جولدن جلوب لا يضمن بالضرورة الفوز بجائزة الأوسكار. فقد فازت أفلام مثل "1917" و"Three Billboards Outside Ebbing, Missouri" و"The Revenant" بجائزة جولدن جلوب، لكنها خسرت في النهاية الجائزة الكبرى لجوائز الأوسكار لصالح "Parasite" و"The Shape of Water" و"Spotlight".
لقد حققت الأفلام الموسيقية التي تتناول السيرة الذاتية نجاحاً كبيراً في هذه فئة أفضل فيلم درامي، نذكر منها على سبيل المثال فيلم "Bohemian Rhapsody"، الأمر الذي يجعل من الصعب تجاهل فيلم "A Complete Unknown" الذي جسد فيه المخرج جيمس مانجولد شخصية أسطورة الفولك بوب ديلان.
في الوقت نفسه، فإن الترشيحات الأقل أهمية التي نالتها أفلام "Dune: Part Two" و"Nickel Boys" و"September 5" تقلل من فرصها في تحقيق مفاجأة. ويبدو أن المنافسة الحقيقية بين فيلمي "The Brutalist" و"Conclave" .
فكلا الفيلمين يتمتعان بشعبية كبيرة، حيث يستفيد فيلم بيرجر من شهرته وسهولة تصويت الناخبين له، في حين قد يكتسب الفيلم التاريخي الملحمي لكوربيت زخماً من خلال جاذبيته الدولية الواسعة.
اما في فئة أفضل فيلم كوميدي/موسيقي، فتشتعل المنافسة بين 3 أفلام، من بينها فيلم الرعب الجسدي المثير للجدل "The Substance" للمخرجة كورالي فارجييه. كما تدور منافسة أخرى بين "Anora" و"Emilia Perez"، والذي يبدو من الصعب التكهن أي من الفيلمين سيفوز بالجائزة.
فقد فاز فيلم الدراما الكوميدي "Anora" للمخرج شون بيكر بالسعفة الذهبية. ومع ذلك، فقد تغير المشهد منذ ذلك الحين، فقد أتت الحملة التي قادتها نتفليكس لتقديم الفيلم بثمارها، حيث بلغت ذروتها بحصوله على عدد قياسي من الترشيحات في جوائز جولدن جلوب.
لا يختلف الجدل الدائر حول جوائز التمثيل عن الفئات السابقة؛ ففي فئة أفضل ممثل عن فيلم درامي، يتنافس بقوة النجمين تيموثي شالاميت عن فيلم "A Complete Unknown" والفائز السابقة بالأوسكار أدريان برودي عن دوره في فيلم "The Brutalist".
أما في فئة أفضل ممثل لفيلم كوميدي/موسيقي، فيبدو السباق محسومًا إلى حد كبير تجاه النجم هيو جرانت عن دوره في فيلم "Heretic". وفي فئة أفضل ممثلة عن فيلم درامي، فهناك صراع محتدم بين النجمة نيكول كيدمان عن فيلم "Babygirl"، والممثلة البرازيلية القديرة فيرناندا توريس عن فيلم "I'm Still Here"، بجانب الظهور القوي للنجم أنجلينا جولي في فيلم "Maria" .
وفي فئة أفضل ممثلة بفيلم كوميدي/موسيقي، فلا تبدو الأمور محسومة وسط سباق شرس بين النجمة ديمي مور عن فيلم "The Substance"، والممثلة الشابة ميكي ماديسون عن ظهورها الأول المثير للجدل في فيلم "Anora".
وقبل إعلان الجوائز، تثير الترشيحات أسئلة ملحة حول كيفية تأثير هذه الاختيارات على سباق الأوسكار، فهل يستطيع فيلم "Emilia Perez" الحفاظ على زخمه في مشهد أكاديمي أكثر تقليدية؟ وهل تحافظ نتفليكس على هيمنتها كمنصة قادرة على التفوق في الدراما والكوميديا والمسلسلات المحدودة؟ وماذا يقول النجاح الساحق لفيلم "The Bear" عن التبني المتزايد للأنواع الهجينة في التليفزيون؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب فی فئة أفضل عن فیلم فی فیلم
إقرأ أيضاً:
تعرضت لهجوم جوي.. تضرر سفينة تركية بضربة روسية في البحر الأسود
تعرّضت سفينة تركية الجمعة لأضرار إثر ضربة روسية بالقرب من مدينة أوديسا الأوكرانية على البحر الأسود، بحسب ما أعلنت الشركة المشغّلة لها وسلطات كييف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال أوليكسيي كوليبا نائب رئيس الوزراء المكلّف شؤون الإعمار في منشور على "تلغرام" إن روسيا "أطلقت صاروخا على منشآت مرفئية مدنية في منطقة أوديسا".هجوم جوّيوأشارت الشركة التركية المشغّلة للسفينة "سنك شيبينغ" في بيان أن ام/في سنك تي "التي تنقل شاحنات محمّلة بالكامل بفواكه وخضار طازجة ومواد غذائية على خطّ كاراسو-أوديسا" تعرّضت "لهجوم جوّي" بعد الظهر "بعيد رسوّها في مرفأ شورنومورسك" القريب من ميناء أوديسا.
أخبار متعلقة بعد مقتل 30 مدنيا بدارفور.. أمين الأمم المتحدة يدين الهجمات بالسودانفرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توتر بالبحر الأسود جراء حرب أوكرانيا (متداولة)
ويبلغ طول السفينة 185 مترا وهي ترفع علم بنما، بحسب مستند نشر على الموقع الإلكتروني للشركة. وأظهرت صور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي ألسنة لهب تتصاعد من السفينة البيضاء والزرقاء.منشآت الطاقةوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق الجمعة أن "سفينة مدنية في مرفأ شورنومورسك تعرّضت لأضرار"، من دون مزيد من التفاصيل.
وأكّد زيلينسكي في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي أن "ذلك يدلّ مجدّدا على أن الروس لا يرفضون فحسب التعامل بجدية مع الفرصة الديبلوماسية المتاحة، لكنهم يواصلون حربهم التي تهدف تحديدا إلى تدمير الحياة الطبيعية في أوكرانيا".
وطالبت تركيا من جهتها بـ"تعليق" الهجمات على الموانئ ومنشآت الطاقة.التصعيد في البحر الأسودوقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نشدد مجددا على أهمية وقف فوري لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، ونكرر ضرورة (التوصل إلى) اتفاق يهدف إلى تجنب أي تصعيد في البحر الأسود، وخصوصا عبر ضمان أمن الملاحة وتعليق الهجمات التي تستهدف الموانئ والبنى التحتية للطاقة".
وفي وقت سابق الجمعة، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا يحيّد الموانئ والبنى التحتية للطاقة.تصعيد مثير للقلقوجاء في بيان صادر عن الرئاسة التركية أن إردوغان الذي يحافظ على اتصالات وثيقة مع كييف وموسكو، "اقترح أنه سيكون من المفيد إعلان وقف محدود لإطلاق النار على المنشآت الحيوية للطاقة والموانئ".
وفي الأسابيع الأخيرة، حذّرت تركيا من "تصعيد مثير للقلق" في منطقة البحر الأسود، بعدما تبنّت أوكرانيا هجمات بمسيّرات على ناقلات نفط على صلة بروسيا.