دراسة جديدة تكشف عن إصابة ربع سكان العالم بفقر الدم والإناث الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة، استمرت لمدة ثلاثة عقود، عن زيادة ملحوظة في عدد حالات الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) عالميا، إذ اتضح أن ربع سكان العالم مصابون بهذه الحالة الخطيرة.
وأوضح موقع "telanganatoday"، أنه تم تسجيل معدلات انتشار أعلى في فئات الأعمار الصغيرة ولدى النساء أكثر من الرجال، مؤكدا معاناة ربع سكان العالم من فقر الدم.
وتشهد النساء والأمهات والفتيات الصغيرات والأطفال دون سن الخامسة زيادة حادة في حالات الإصابة، وتشير الدراسة إلى الفجوة الكبيرة في توفر الرعاية الصحية والتغذية الجيدة في مناطق مختلفة حول العالم.
جاءت تلك النتائج بناء على دراسات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، المتخصص في البحوث العلمية ومقره في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت النتائج بارتفاع معدلات الإصابة بالـ"أنيميا" أو فقر الدم إلى أرقام قياسية، إذ بلغ عدد الحالات المصابة 24 مليون حالة خلال تلك السنوات، وبحسب التقييم، يعاني أكثر من 31% من النساء من فقر الدم مقارنةً بـ 17.5% من الرجال، وكان الاختلاف أكثر وضوحًا خلال سنوات الإنجاب لدى النساء.
ووفقا للباحثين، يعتبر فقر الدم حالة صحية خطيرة، إذ يمكن أن يتسبب في وفاة نحو 20% من الأمهات بعد سن الإنجاب، كما تعتبر الاضطرابات النسائية، ونزيف الأمهات، وسوء توفر الرعاية الصحية في الفترة ما بعد الولادة من بين أهم أسباب فقر الدم لدى النساء.
أما بالنسبة للأطفال، فإن فقر الدم يصيب أكثر من 40% منهم في الدول النامية، ويتسبب في ذلك العدوى بالديدان، والملاريا، والسل، ونقص المناعة البشرية.
ويشير الباحثون إلى عامل آخر خطير يسبب فقر الدم، وهو نقص الحديد، والذي يمكن أن يتسبب في الإرهاق النفسي والجسدي للبالغين، كما يؤثر فقر الدم الحاد على 42% من الأطفال ويضعف قدراتهم الإدراكية ونموهم الجسدي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فقر الدم
إقرأ أيضاً:
أخصائية تكشف: هذه أبرز الأسباب الخفية وراء تأخر الحمل .. فيديو
أميرة خالد
أكدت أخصائية النساء والتوليد، الشريف أن هناك عدة عوامل شائعة قد تكون وراء تأخر الحمل لدى بعض النساء، مشيرة إلى أن التوتر النفسي قد يكون من أبرز الأسباب غير المتوقعة، حيث يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات وبالتالي يؤثر على انتظام الدورة الشهرية والتبويض.
وأضافت أن السمنة أيضًا من الأسباب المؤثرة، فهي قد تتسبب في خلل هرموني يعوق عملية الإباضة الطبيعية، كما ترفع من احتمالية الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
ولم تغفل الشريف عن الإشارة إلى أن بعض الأمراض الصحية المزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو السكري قد تُعيق فرص الحمل ما لم يتم التحكم بها طبياً بشكل جيد، مؤكدة أن الكشف المبكر والمتابعة الطبية المستمرة يسهمان بشكل كبير في تحسين فرص الإنجاب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_Q-eJn3Z1FLAh0rrk_1024p.mp4