تشعل الرقصات والفنون الشعبية أمسيات مهرجان زيتون الجوف الدولي الـ 18؛ الذي تنظمه أمانة المنطقة في مركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا لمدة عشرة أيام، وسط إقبال من المتسوقين والزوار والسياح. ويحتوي المهرجان على جناح مخصص لفن السامري، الذي يمزج النغم الشجي وأجمل القصائد مع روعة الأداء والألحان، التي يتفاعل معها الجمهور من كبار السن والشباب، حيث تعد الفنون الشعبية موروثًا يتناقله السعوديون جيلًا بعد جيل.
وإلى جانب السامري، تسجل العرضة السعودية حضورًا لافتًا ضمن فعاليات المهرجان، حيث زينت حفل الافتتاح. كما تقام ضمن حزمة الفقرات التي يقدمها المهرجان لزواره طوال نسخته الحالية التي تستمر لمدة 10 أيام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال
كما اعتبرت الجبهة هذه التصريحات “تؤكدُ أن الاحتلالَ ماضٍ في مخططاته الاستعماريةِ التوسعية، ليس فقط في الضفةِ المحتلة، بل وفي قطاع غزة أيضاً”.
وأضافت، في بيان “أن هذه التصريحات تُعبّر عن جوهر برنامج حكومة الاحتلال الإجرامية وحربها المتواصلة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه، ومحاولة يائسة منها لشرعنة التطهير العرقي وفرض السيادة الاحتلالية على القطاع”.
وبينت أن هذه التصريحات “جزء من مخطط شامل لتكريس واقع الاحتلال عبر الإبادة والتجويع والسيطرة والاستيطان، في ظل مشاركة أمريكية وتواطؤ دولي مكشوف”.
وأكدت أن “الشعب الفلسطيني، الذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرره الوطني، سيواصل مقاومة هذه المشاريع الاستيطانية بكل أشكال المقاومة، وسيدافع بكل قوة عن كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها حقاً ثابتاً لا يُنتزع، رغم الجرائم والمجازر والمخططات”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني، وكل فصائل العمل الوطني والمجتمعي، إلى وحدة ميدانية وسياسية صلبة للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية”.
وأكدت “أن الرد على تصريحات سموتريتش سيكون -بمزيد من الصمود والتشبث بالأرض، وتصعيد المقاومة في كافة أماكن تواجد الاحتلال، حتى دحره وزواله الكامل عن أرضنا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ “تحمّل مسؤولياته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف واضح وصريح من هذه المخططات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على مواصلة مشاريع التهويد والاستيطان، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.