قدمت مذيعة صدى البلد ايمان عبد اللطيف تغطية جديدة حيث هناك من لديه حب استطلاع لـ قراءة حظك اليوم وتوقعات الأبراج كنوع من أنواع التسلية ويسألون هل قراءة توقعات الأبراج تبطل الصلاة 40 يومًا؟.

شاهد الفيديو:

وأفتت دار الإفتاء المصرية، قائلة إن الكون كله بيد الله- سبحانه وتعالى-، وعلى الانسان المسلم أن يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ، وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.

وتابعت: كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شيء أعمق وهذا يدعو الإنسان إلى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره، فلا يصح للإنسان أن يترك نفسه لتوقعات الأبراج ويبني حياته على هذا، وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينه بالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه".

قراءة حظك اليوم وتوقعات الأبراج والإيمان بها حرام، كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية، ليوضح قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم، ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة حظك اليوم عالم الفلك الابراج الفنجان المزيد عز وجل

إقرأ أيضاً:

القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا

#القدر_المخفي: حينما يرسم #الغيب ملامح حياتنا
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات

في زحمة الحياة وتسارع وتيرتها، يبقى “القدر” أحد أكثر المفاهيم غموضًا وإثارة للتأمل. كثيرًا ما نسير في طرق نظنها نهايات، فنكتشف لاحقًا أنها بدايات. نتخذ قرارات نعتقد أنها محض اجتهاد، بينما يخبرنا الزمن لاحقًا أنها كانت جزءًا من سيناريو مكتوب بعناية في “القدر المخفي”.

القدر، ذلك اللغز الذي لا يُرى لكنه يُعاش. في كل قصة نجاح، خيبة، لقاء أو فراق، هناك خيوط خفية نسجت الأحداث بصمت. وبين الإيمان والدهشة، يقف الإنسان أمام تساؤلات لا تنتهي: هل نحن من نختار، أم أننا نُقاد بتقدير سابق لا نعلم تفاصيله؟

من قصص الناس العاديين إلى العظماء، تتكرر المفاجآت التي تبدو عشوائية، لكنها تنتهي بترتيب لا يمكن تفسيره إلا بوجود “قدر”. رجل فقد وظيفته ليجد في ذلك الفرصة لبناء مشروع حياته. امرأة تأخرت عن موعدها لتتفادى حادثًا كان سيغيّر مصيرها. شاب عابر التقى بشخص غريب غير مسار مستقبله. كل هذه الحكايات ليست مصادفات عابرة، بل شواهد على أن هناك شيئًا أعظم يدير اللعبة من خلف الستار.

لكن هل القدر يتعارض مع الإرادة؟ هنا يكمن التحدي الفلسفي والديني الذي حيّر العقول. فبينما تؤمن كثير من الثقافات بأن كل شيء مقدر سلفًا، تؤمن أخرى أن الإنسان يمتلك حرية الاختيار. وقد يكون السر في فهم العلاقة بين الاثنين: أن نعمل ونجتهد، ونترك النتائج لما كُتب في الغيب.

مقالات ذات صلة مواجهة جديدة في ليبيا بين البرلمان و الناتو / رفاعي عنكوش 2025/06/03

“القدر المخفي” لا يعني الاستسلام، بل هو دعوة للتأمل. أن نحترم ما لا نفهمه، وأن نثق في أن وراء كل تأخير حكمة، ووراء كل ألم غاية، ووراء كل منع، عطاء قد نجهله الآن، لكنه سيتجلى لاحقًا.

وفي النهاية، تبقى الحياة رحلة بين ما نعرفه وما يخفى عنا، وبين ما نخطط له وما يُكتب لنا. وفي هذه المسافة، يتجلى القدر… في صمته، في دهشته، وفي حكمته التي لا تخطىء

مقالات مشابهة

  • برج الحوت حظك اليوم الإثنين 9-6-2025: حبيبك يفضل وجودك في كل لحظة
  • مشاكل مع الشريك ومؤامرات في العمل.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 9 يونيو 2025
  • عَرَفَةُ.. وَغَزَّةُ صَرْخَةٌ وَاحِدَةٌ تُدَكُّ عُرُوشَ الظُّلْمِ
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • صلاة الضحى.. اعرف عدد ركعاتها ووقتها وفضلها
  • الحكومة تبطل مذكرات الاتصال والإخضاع: لا ملاحقات أمنية دون إذن قضائي
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 8 يونيو 2025 مهنيا وعاطفيا وصحيًا
  • القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
  • أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 7 يونيو 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي