أحمد عبدالرؤوف: الزمالك يحتاج لتغيير الأجانب.. ودونجا لم يقدم نفس مستواه في بيراميدز
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد أحمد عبدالرؤوف نجم نادي الزمالك السابق، أن إدارة نادي الزمالك يجب أن تقوم بالحفاظ على استقرار الفريق، بالتجديد لـ زيزو وباقي اللاعبين، مشيرًا إلى أن اسكواد الزمالك يتغير بشكل مستمر.
وقال في تصريحات عبر برنامج بلس 90 الذي يبث عبر فضائية النهار: "يجب الحفاظ على زيزو لأنه لاعب جيد، وهو عنصر مهم للغاية داخل الفريق، والأمور أصبحت عرض وطلب، ومن الممكن أن ينتقل اللاعب للمنافس بشكل طبيعي".
وأضاف: "مجلس إدارة نادي الزمالك جاء وهو يعلم كافة المشاكل التي يعاني منها فريق الكرة، وأتوقع أن يُجدد زيزو عقده قريبًا، وتحدثت معه بعدما تلقى عروضا كبيرة من الخليج، لكنه يريد البقاء داخل الزمالك بعدما حقق شعبية كبيرة".
وواصل: "الانتماء للأندية الكبيرة بعد الاعتزال "بيدفع له فلوس"، الموضوع مهم جدًا أن يكون هناك لاعب له شعبية كبيرة، وكل لاعب يسعى للحفاظ على شعبيته".
وأكمل: "الزمالك يحتاج لتغيير الأجانب، والفريق يحتاج لمهاجم وجناح أيمن يجيد اللعب بالقدم اليسرى، ويحتاج لاعب في وسط الملعب الهجومي، كما أن الفريق يحتاج للاعب آخر في مركز الارتكاز ويكون مصري".
وأكمل: "دخول عبدالله السعيد لمركز 10 مفيد جدًا لفريق الزمالك، وظهر بشكل جيد أمام المصري".
وتابع: "دونجا قدم مستوى جيد في بيراميدز، ولم يظهر بنفس المستوى حتى الآن مع الزمالك، وهو يحتاج للتركيز فقط وعدم الانشغال بالأمور خارج الملعب، هو لاعب جيد لكنه لم يقدم المستوى الأفضل، ينقصه الاستمرارية والجدية".
وأتم: "الزمالك يحتاج لتحسين كواليتي اللاعبين في المرحلة المقبلة من أجل المنافسة بقوة والعودة لدوري الأبطال، وأحلم باستقرار الزمالك ماديًا وآلا نسمع عن مشكلات مالية، لأنه نادٍ كبير، ولو استقر إداريا وماليا فأنه سيحقق البطولات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عبدالرؤوف الزمالك نجم نادي الزمالك السابق زيزو مجلس إدارة نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.