الأكبر بالبحر المتوسط.. مصر تستأنف الحفر في حقل ظهر للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مصر – استأنفت مصر أعمال الحفر بحقل ظهر للغاز الطبيعي والذي يعد أكبر اكتشافات الغاز في مصر والبحر المتوسط على الإطلاق.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي إنه جرى استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي 220 مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر.
وأكد وزير البترول خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ امس الأحد أنه تمت “عودة عمل 3 حفارات” بالإضافة إلى حفاري إصلاح للبدء بأعمال الحفر.
ويعد حقل “ظهر” الذي يقع في منطقة شروق بالبحر الأبيض المتوسط وبعد نحو 200 كيلو متر شمال بورسعيد أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر ومنطقة البحر المتوسط وشهد تحقيق أرقام قياسية سواء في حجم احتياطياته وإنتاجه من الغاز أو في معدلات التنفيذ.
منذ بدء باكورة إنتاج هذا الحقل العملاق في ديسمبر 2017 تضاعف إنتاجه أكثر من 6 مرات ليصل حاليًا إلى أكثر من 2.3 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
وأشار وزير البترول إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل ريفين على الإنتاج بمعدلات حوالي 200 مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير 2025 عن طريق ضخ استثمارات إضافية، والبدء في حفر حقل الكينج في بداية عام 2025.
وأضاف بدوي أنه تم إسناد 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض الإسراع في وضعها على خريطة الإنتاج.
وكشف الوزير المصري أنه تم تم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج بمؤتمر ادببيك، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 80 مليون قدم في اليوم بنهاية العام 2025.
وقال وزير البترول إنه تم بدء الإنتاج من بئري سببيا وسيجيل في أكتوبر ونوفمبر 2024 بمعدلات 30-40 و65 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى حوالي 160 مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات 217 مليون دولار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب فی الیوم وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يشيد بتطور الأداء ودور العاملين في التنمية
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة وشركاتها التابعة شهدت تطورًا ملحوظًا في أدائها خلال الفترة الأخيرة، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة السياسية، والجهود المبذولة من قبل العاملين، مما أسفر عن تحقيق نتائج إيجابية على كافة المستويات، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره ركن مهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، جاء ذلك خلال لقائه العاملين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
وخلال اللقاء حرص الوزير "محمد صلاح" على التوجه بخالص التهنئة لجميع العاملين بالإنتاج الحربي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربا عن تمنياته بأن يعيد الله تعالى هذه المناسبة العطرة على كافة العاملين بالإنتاج الحربي وعلى أسرهم بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق، مثمنًا الـجهود المتميزة والعمل الدؤوب الذي يقوم به العاملون لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وجعله دائمًا في المكانة المتميزة التي يستحقها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، مؤكدًا حرصه على التواجد وسط العاملين داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن هذه المناسبة المباركة ترسخ فى النفوس قيم العمل الجاد والاجتهاد وتمثل دافعًا للجميع بمواصلة البذل والعطاء فى سبيل تعزيز دور الوزارة في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف منتجات الشركات التابعة (من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة) والتي تساهم فى حفظ أمن مصر وأمان شعبها العظيم، إلى جانب مواصلة الجهد الدؤوب لتعظيم الدور الحيوي لشركات ووحدات الإنتاج الحربي كأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة والتي تساهم في تعزيز مساعي التقدم والتنمية،من خلال تصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار تنافسية إلى جانب المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية التي تعود بالنفع على المواطنين.
و في إطار تقدير جهود العاملين بالإنتاج الحربي، حرص الوزير " محمد صلاح " خلال اللقاء على تشجيع جميع العاملين لبذل المزيد من العمل والجهد لإستكمال مسيرة البناء والتنمية، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة نجحت الوزارة في إنجاز العديد من المهام التي دفعت عجلة الوزارة والشركات التابعة إلى الأمام؛ وذلك في ظل تنفيذ التوجيهات الرئاسية، مشيرًا إلى نجاح الشركات التابعة في تطبيق مبادئ الحوكمة وترشيد المصروفات والعمل على الاستفادة المثلى للموارد المتاحة سواء تكنولوجية أو بشرية أو بنية تحتية.