وُلد عطون في بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس عام 1968، وتلقى تعليمه الأساسي والعالي في مدارس المدينة حتى حصوله على درجتي البكالوريوس والماجستير في الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة القدس.

نشط النائب المقدسي في مؤسسات المجتمع المحلي، وعمل إماما وخطيبا، ثم انتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس ممثلا عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن المجلس حُلّ أواخر 2018 بقرار من المحكمة الدستورية الفلسطينية.

ويشير عطون إلى أن أول تجربة اعتقال له كانت مع بدايات الانتفاضة الأولى، ثم تواصلت الاعتقالات حتى تجاوز مجموعها 18 عاما.

ويتحدث القيادي المقدسي عن خوض انتخابات المجلس التشريعي وتجربة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر لعام ونصف (يوليو/تموز 2010- يناير/كانون الثاني 2012) مع زملائه من النواب رفضا لقرار إبعادهم عن القدس وسحب بطاقة الإقامة المقدسية منهم، ثم اقتحام المقر واعتقالهم وإبعادهم، مشيرا إلى اختيار "الطريق الأصعب" عوضا عن التسليم بقرار الإبعاد ومغادرة المدينة.

واليوم، تعيش عائلة عطون حالة من الشتات، فهو في بلدة بيت ساحور شرق مدينة بيت لحم وعائلته داخل القدس.

إعلان 6/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن

الجديد برس| أثار ظهور عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، في أوضاع ترفيهية بإحدى العواصم الأوروبية، غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية بمدينة عدن، التي تعاني من أزمات معيشية وخدمية خانقة. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائب رئيس المجلس أحمد بن بريك ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، وهما في مشهد “مرح ولعب” في أحد شوارع أوروبا، وسط انتقادات حادة لما وصفوه بـ”انفصال القيادات عن واقع المواطنين المأساوي”. وتأتي هذه الصور في وقت يشهد فيه سكان عدن انقطاعات متكررة للكهرباء قد تصل إلى أكثر من ٢٠ ساعة يوميًا، وارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، نتيجة الانهيار المستمر للعملة المحلية، بالإضافة إلى تدهور شبه شامل في الخدمات الأساسية من مياه وتعليم وصحة. وسخر ناشطون من “المزايدات الإعلامية” التي تمارسها قيادات المجلس بشأن أوضاع المواطنين، بينما يعيشون حياة ترف وترحال في الخارج، متسائلين عن جدوى بقائهم في السلطة إذا كانوا منفصلين كليًا عن واقع الناس ولا يشاركونهم معاناتهم. ويأتي هذا الاستياء الشعبي في ظل تصاعد الاحتجاجات والمطالبات الشعبية في عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، بمحاسبة المسؤولين الفاسدين والمتسببين بالانهيار الكارثي للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مختلف هذه المحافظات، وسط مخاوف من انفجار الغضب الشعبي بشكل أوسع إذا استمر التجاهل الرسمي لمآسي السكان اليومية.

مقالات مشابهة

  • عن دوره في «ظلم المصطبة».. المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أحمد عزمي| صور
  • الإعلان عن مشروع ضخم خلال أيام.. أحمد موسى: مدينة جديدة واستثمارات تريليون جنيه
  • صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
  • الدكتور أحمد العجلوني يولم بمناسبة زفاف نجله في المدينة الرياضية .. صور
  • المجلس المحلي في بلدة المليحة يباشر بمشروع تأهيل مدخل البلدة
  • أحمد سعد يتخلى عن الوشم ويظهر بروحانية في المدينة المنورة.. صور
  • المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي
  • المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
  • القسطل قرية فلسطينية دمرتها العصابات الصهيونية لتفتح الطريق إلى القدس
  • حواجز الاحتلال في القدس.. نقاط عسكرية لعزل المدينة وإهانة أهلها