الغموض يلف مصير إنجاز محطة تحلية المياه بالناظور
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
بات الغموض يلف مصير محطة تحلية مياه البحر بالناظور، خصوصا بعد شح المعلومات و”تكتم” وزارة الماء والتجهيز عن أدق تفاصيلها والمراحل التي قطعتها الدراسات التي أنجزت مؤخرا إن وجدت.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد ألغت دراسة اكان من المقرر القيام بها لإقامة مشروع محطة التحلية بإقليم الناظور، وهي الدراسة التي كانت ستمتد ل 15 شهرا حسب ما أكدته تقارير محلية .
وجاء الإلغاء بعد أن تم إعلان قبل شهور قليلة فوز إئتلاف من ثلاث شركات CID و Agro Concept و Medsurvey، بعقد إجراء هذه الدراسة بقيمة تقديرية تبلغ 20 مليون درهم. حيث تم تبرير قرار الإلغاء وفق تقارير محلية ب “الطبيعة العاجلة للمشروع، وحالة الجفاف في حوض ملوية، مما يتطلب تسريع تنفيذ مشروع محطة التحلية بالجهة الشرقية”.
وحسب المعطيات المرتبطة بالمشروع فإن محطة تحلية المياه المنتظرة بالمنطقة، ستشتغل بسعة 100 مليون م3 قابلة للتوسيع إلى 200 مليون م3. حيث يسعى المشروع إلى تعزيز الموارد المائية في ملوية، وتأمين إمدادات مياه الشرب لمدن الناظور، وجدة، بركان، توريرت، السعيدية، والمراكز ذات الصلة.
ومع عدم إفراج وزارة الماء والتجهيز عن أية معلومة تطمئن الرأي العام الوطني والمحلي بالإقليم حول نسبة تقدم الدراسات أو حتى الصفقات المرتبطة بإنجاز المحطة تطرح الكثير مم الأسئلة بخصوص مستقبل هذا المشروع الواعد.
كما تطرح عدة أسئلة حول إشكالية التواصل لدى وزارة الماء وهل ستيم إخبار الرأي العام الوطني بمستجدات المشروع الذي وعدت بإطلاق استغلاله وتزويد الساكنة بالماء القروب في سنة 2027.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".