تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة، ضرورة تأسيس الدولة السورية الجديدة على القواعد الديمقراطية العالمية المعروفة، بعيدًا عن الفكر المذهبي شكلًا وموضوعًا.

وأضاف رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، في بيان له اليوم الإثنين، أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مؤسسات لأن الشعب السوري لن يكون سعيدًا بالانتقال من ديكتاتور إلي ديكتاتور جديد، لمجرد أنه من مذهب ديني مختلف، محذرًا من الوقوع في فخ التحيز والتحزبات.

وتابع الزغاط، أن الشعب السوري شريك أساسي في العملية السياسية، ويجب مشاركة جميع السوريين من جميع الطوائف في بناء سوريا جديدة، قائمة على المشاركة والتعددية والديمقراطية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية، والوقوف بجانب الشعب السوري الشقيق وقيادته، من أجل عدم ترك الساحة السياسية خالية للمذاهب المتطرفة.

وأكد الزغاط، أن الدول العربية أدركت حجم الفراغ الذي خلفه عدم تواجدها في العديد من الدول التي سيطرت عليها  الجماعات الإرهابية، وبدأت مبكرًا في دعم القيادة السورية الجديدة، في محاولة لوقف تدخلات قوى غربية وإقليمية في المشهد السوري، مشيدًا بالتحركات العربية والجهود المبذولة من أجل دعم سوريا وشعبها، ومن أجل بناء الدولة الجديدة، معربًا عن أمله في تولي مصر دورها القيادي الإقليمي والدولي المعهود عبر التاريخ، في ملء الفراغ الذي ستخلفه خروج بعض القوى الدولية من سوريا.

وأوضح رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن أهم الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية الحالية، هو قيامها بجولات خارجية واستقبالها للوفود الدبلوماسية الأجنبية والعربية، وفتح قنوات اتصال مع جميع الدول من أجل تلقي الدعم السياسي والاقتصادي اللازم لعملية البناء، وهو ما يستوجب على الدول العربية توحيد الجهود لإعادة الإعمار التي تسعى بعض القوى لعرقلته.

كما حذر الزغاط، من التوغل الذي تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، في مسلسل جديد للانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال على مرأى من العالم وصمت من المجتمع الدولي، مطالبًا الدول الفاعلة بالتصدي لهذه الممارسات الإجرامية، التي تتم في استغلال واضح للأحداث التي يشهدها الداخل السوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط سوريا الجديدة الشعب السوري المشهد السوري الحكومة السورية العالمی للتنمیة والتخطیط من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
 أكد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أهمية اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، تأكيدا على الالتزام بحل الدولتين.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات موسعة أجراها في العاصمة الأردنية عمان مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، تركزت على العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وبحث الصفدي وفالتونين الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى القطاع، وفق قناة (المملكة).

كما بحثا في الجهود الإقليمية والدولية لضمان انتهاء المؤتمر الدولي الذي سيُعقد برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك الشهر المقبل إلى مخرجات عملية تدفع نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • انطلاق المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية في الشارقة
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول
  • مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية يرفع علمي جامعة الدول العربية و المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمقر المنظمة بالخرطوم
  • نواف سلام: نسعى إلى حشد الدعم لإعادة إعمار لبنان
  • الجامعة العربية تدعو لتصعيد الجهود الدبلوماسية لوقف لحرب
  • متحدث «الضريبة والجمارك»: نعمل لحماية مجتمعنا من خلال تضافر الجهود مع الجهات ذات العلاقة
  • العربية للتنمية الزراعية تنظم ورشة عمل لتطوير التعداد الزراعي العربي