الاتحاد العربي للرماية يعلن إقامة 3 بطولات عربية خلال 2025
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد العربي للرماية عن تنظيم ثلاث بطولات خلال أبريل ومايو وسبتمبر 2025، وهي بطولة الأمير الدولية في الكويت، والبطولة العربية في جمهورية مصر العربية، والبطولة العربية في المغرب.
وأكد المهندس دعيج خلف العتيبي، رئيس الاتحادين الكويتي والعربي، عضو الاتحاد الدولي للرماية في تصريحات اليوم لوكالة أنباء الإمارات” وام”، على هامش الاجتماعات والاستعدادات للبطولات المقبلة، استمرار التعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، في كل البرامج التطويرية، منوها بدعم الاتحاد المتواصل لتطوير رياضة الرماية العربية.
وأشار إلى وجود برامج عدة لتطوير رياضة الرماية، وإقامة دورات فنية للحكام ومتخصصة لتدريب الشباب، بما يسهم في الارتقاء بالمستويات الفنية، والوصول إلى أفضل المخرجات التي تصب في مصلحة الارتقاء بالقدرات في الدول العربية.
وقال إن رياضة الرماية شهدت العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وفي الدورات الأولمبية المختلفة انطلاقاً من دورة الالعاب الأولمبية سيدني 2000، وأثينا 2004، ولندن 2012، والبرازيل 2016، إضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى للرماة العرب في البطولات الدولية.
وأعلن العتيبي أن الاتحاد العربي للرماية ومقره في دولة الكويت يحظى بالاهتمام والدعم من قيادة الكويت التي وجهت بتخصيص كأس دولية للرماة العرب تقام سنوياً على ميادين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأولمبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
30 يوليو .. إقامة النسخة الـ4 لبطولة خريف ظفار للتايكواندو
عمان: تتواصل التحضيرات لتنظيم النسخة الرابعة لبطولة خريف ظفار للتايكواندو والتي ستقام بمجمع السعادة الرياضي بصلالة في محافظة ظفار خلال الفترة من ٣٠ يوليو لغاية ٢ أغسطس المقبلين بإشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العُمانية للتايكوندو، وبتنظيم أكاديمية النخبة لفنون القتال واللياقة البدنية، وذلك من خلال اللقاءات المستمرة بين الوزارة وأكاديمية النخبة للفنون القتالية واللجنة العُمانية للتايكواندو والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، والتي تهدف إلى مناقشة مختلف الموضوعات والتجهيزات التي من شأنها إنجاح البطولة التي من المتوقع أن تشهد إقبالا واسعا من محبي اللعبة من مختلف الأندية والأكاديميات بالمحافظات والمراكز الخاصة من داخل وخارج سلطنة عُمان على مختلف المستويات.
وحول التحضيرات، أكد الشيخ حمزة بن علي عيدروس المشرف العام ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن التحضيرات للبطولة بدأت منذ فترة وذلك بعد الحصول على الموافقة لإقامتها، بهدف التجهيز لها بالشكل الإيجابي من مختلف الجوانب، خاصة أن البطولات السابقة لقت نجاحا كبيرا من خلال المشاركة الكبيرة في مختلف المستويات والتغطيات الإعلاميــة من داخل سلطنة عُمان وخارجها. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تعمل على جاهزية التحضيرات اللازمة بهدف الوقوف على مختلف متطلبات نجاحها وذلك من خلال اللقاءات المستمرة.
كما أكد أن الهدف من إقامة هذه البطولة هو إذكاء روح التنافس بين اللاعبين في سلطنة عُمان وصقل مهاراتهم وتجويد المستوى الفني واكتشاف المواهب والمجيدين الواعدين واختيار أفضل العناصر للمنتخبات الوطنية، وأيضا بناء القدرات الفنية للمنظمين من الشباب العُماني، وأيضا الارتقاء بالجانب الفني للعبة، ولا يخفى على الجميع أن من أهم أهدافنا في إقامة هذه البطولة هو الترويج لمحافظة ظفار ضمن بند السياحة الرياضية، وهذا الترويج لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط وإنما في مختلف الجوانب: السياحي والثقافي والاقتصادي والاستثماري.
مشاركة واسعة
وتابع عيدروس حديثه بالقول: تنظم هذه البطولة بالشراكة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العُمانية للتايكواندو وأكاديمية النخبة للفنون القتالية بمحافظة ظفار، حيث تطرقنا في اجتماع اللجنة المنظمة للبطولة إلى الوقوف على آخر التحضيرات وسير أعمال الخطة المرسومة والتي تم وضعها للبطولة، وأيضا التطرق إلى جدول الأعمال والمحاور الأساسية وتشكيل فرق العمل والفئات العمرية المشاركة ونظام البطولة. وأضاف: خلال النسخ الماضية من البطولة التي أقيمت خلال الأعوام الماضية، حظيت بصدى واسع ومتابعة وإشادة محلية ودولية، ومن المتوقع أن تحظى النسخة الرابعة من البطولة بمشاركة أكبر، ونقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لدعمها وحرصها علـى نجاح البطولة ولبلدية ظفار والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار واللجنة العمانية للتايكواندو لدعمها النسخ السابقة من البطولة، وأيضا لتواصل دعمها لإقامة النسخة المقبلة، حيث تم التأكيد على تضافر الجهود لإنجاح البطولة وعمل اللجنة المنظمة وتميزها وتقديم ما هو أفضل لخدمة لعبة التايكواندو بوجه خاص والرياضة بوجه عام على كافة الأصعدة المحلية والدولية.
تواجد الجهاز الفني
وتابع المشرف العام ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة قائلا: لا يخفى على الجميع أهمية تواجد الجهاز الفني للمنتخب الوطني في مثل هذه البطولات بهدف اكتشاف المواهب الواعدة في اللعبة وخاصة في المراحل السنية، لأننا نطمح إلى تشكيل منتخبات وطنية وفق أسس علمية واستراتيجية واضحة المعالم، وتسير وفق جدول تدريبي علمي وفني وبدني موضوع بعناية كبيرة من أجل المنافسة في البطولات الخارجية، وهذه البطولة ستكون فرصة ذهبية للجهاز الفني للمنتخب بحكم أن المشاركين الصغار هم المنجم والرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية. وقال حمزة عيدروس: نطمح من خلال إقامة مثل هذه البطولات إلى الارتقاء باللعبة، ليس على المستوى المحلي فقط وإنما الوصول إلى المستوى الإقليمي والدولي والأولمبي، وهذا يأتي عبر توفير البيئة المناسبة للعمل والاختيار الصحيح من قبل الأجهزة الفنية والتدريبات المتواصلة في المعسكرات المحلية والخارجية وأيضا المشاركة في البطولات الودية والخارجية.
اكتشاف المجيدين
من جانبه قال المدرب الوطني نجم خميس مدرب أكاديمية النخبة للفنون القتالية بمحافظة ظفار: بلا شك أن اللجنة المنظمة لديها العديد من الأهداف في إقامة هذه البطولة ومن أهمها نشر اللعبة في كافة أنحاء المحافظات، وأيضا اكتشاف المجيدين في مختلف الأعمار بهدف تمثيل المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية خلال الفترة المقبلة، وأيضا الترويج السياحي والرياضي والثقافي لمحافظة ظفار.
وأضاف: نتوقع في هذه النسخة الرابعة من البطولة مشاركة 300 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، ومشاركة لاعبين من خارج سلطنة عُمان، أيضا لا يخفى على الجميع أهمية تواجد الجهاز الفني للمنتخب الوطني ومتابعة منافسات البطولة بهدف اكتشاف المجيدين وضمهم لصفوف المنتخب خلال الفترة المقبلة، كما أن تواجد الجهاز الفني للمنتخب يرفع من أداء اللاعبين في المنافسات القتالية لإظهار مستوياتهم الحقيقية، ويسهل على المدرب معرفة مستويات اللاعبين العُمانيين واختيار الجاهزين للمشاركة في البطولات الخارجية، كما أن تواجد مدرب المنتخب الوطني في منافسات البطولة، يظهر أيضا حقيقة عمل مدربي الأكاديميات والأندية، وهنا يمكن أيضا اختيار عدد من المدربين الوطنيين لمنتخبات المراحل العمرية.
رفع المستوى الفني
وتابع مدرب أكاديمية النخبة للفنون القتالية بمحافظة ظفار، حديثه بالقول: هناك العديد من المخرجات المتوقعة من هذه البطولة، ومنها إنعاش الجانب السياحي والاستثماري للمحافظة، وأيضا رفع المستوى الفني للمنافسات، وهذا يأتي من خلال الاحتكاك بين لاعبي المراكز والأندية سواء من داخل أو خارج سلطنة عُمان، كما أن هذه البطولة تساهم في استفادة الأندية الجديدة من خلال إطلاعها على كيفية إدارة مثل هذه البطولات ورفع مستويات اللاعبين لديهم، وأيضا سهولة اختيار لاعبين للمنتخبات الوطنية من أجل المشاركة في المسابقات الخارجية.
وحول واقع رياضة التايكواندو في سلطنة عُمان ومستقبل اللعبة خلال الفترة المقبلة، قال المدرب نجم خميس: رياضة التايكواندو تعتبر من الفنون القتالية التي انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة في مختلف المحافظات، وأغلب الوسط الرياضي يعلم قيمة هذه الرياضة، كما أن الجهات العسكرية اتجهت بشكل موسع إلى الاهتمام بهذه الرياضة وإقامة مسابقات محلية وأيضا المشاركة في البطولات الدولية وذلك لما لهذه الرياضة من جوانب إيجابية على المستوى البدني والأخلاقي للاعب، كما أن مستقبل اللعبة حسب رؤيتنا يتجه إلى إدخال رياضة التايكواندو في المنهج الدراسي بوزارة التربية والتعليم أسوة ببعض الألعاب لما لها من الفوائد الكثيرة على الطلبة.
تضافر الجهود
أما شاكر الحضرمي -مدير أكاديمية النخبة للفنون القتالية- قال: تنظم هذه البطولة بشراكة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العمانية للتايكواندو وأكاديمية النخبة للفنون القتالية بمحافظة ظفار، حيث تطرقنا في اجتماعات اللجنة المنظمة للبطولة إلى الوقوف على آخر التحضيرات وسير أعمال الخطة المرسومة والتي تم وضعها للبطولة، وأيضا التطرق إلى جدول الأعمال والمحاور الأساسية وتشكيل فرق العمل والفئات العمرية المشاركة ونظام البطولة.
وأضاف: خلال النسخ الماضية من البطولة التي أقيمت أعوام 2022 و2023م، و2024 شارك أكثر من 700 لاعب من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وحظيت بصدى واسع ومتابعة وإشادة محلية ودولية، ومن المتوقع أن تحظى النسخة الرابعة من البطولة بمشاركة أكبر، ونقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية ظفار لدعمهما البطولة والحرص على إقامتها ونجاحها، حيث تم التأكيد على تضافر الجهود لإنجاح البطولة وعمل اللجنة المنظمة وتميزها وتقديم ما هو أفضل لخدمة لعبة التايكواندو بوجه خاص والرياضة بوجه عام على كافة الأصعدة المحلية والدولية.