تشهد القارة الأوروبية موجة طقس شديدة البرودة، أدت إلى اضطرابات واسعة النطاق في حركة الطيران، وتعطيل الدراسة وحركة المرور في العديد من الدول، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «بسبب رياح قطبية.. زيادة معدلات الثلوج في أغلب دول العالم».

وأشار التقرير إلى أن علماء الطقس في المملكة المتحدة أوضحوا أن الرياح القطبية التي اجتاحت البلاد مع بداية العام الجديد تسببت في زيادة كميات الثلوج المتساقطة، ما أدى إلى توقف حركة الطيران عدة مرات.

وفي ألمانيا، أعلنت السلطات تأجيل أكثر من 7 رحلات جوية بسبب تراكم الثلوج على الطائرات والمسارات، حيث تم بذل جهود كبيرة لإزالة الثلوج لضمان سلامة الطيران.

أما في الولايات المتحدة، فقد ضربت العواصف الثلجية المناطق الشمالية بشدة، ما أسفر عن تأجيل عشرات الرحلات الجوية. ويتوقع خبراء الأرصاد أن تزداد هذه العواصف خلال الفترة المقبلة، خاصة في المناطق الشرقية من البلاد.

ويعتبر هذا الشتاء استثنائيًا، إذ شهدت العديد من الدول معدلات تساقط ثلوج غير مسبوقة بعد سنوات من ارتفاع درجات الحرارة الذي تسبب في ذوبان العديد من الجبال والأنهار الجليدية.

اقرأ أيضاًانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في إنجلترا وويلز بسبب الثلوج الكثيفة

تغيرات المناخ تهدد أرباح منتجعات التزلج بعد تقلص الثلوج

تحذيرات هامة من الأرصاد بشأن تقلبات الطقس: سقوط الأمطار والثلوج اليوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الثلوج العواصف العواصف الثلجية رياح قطبية

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026

 

تُربك الحرارة الشديدة والتهديد بالعواصف الرعدية، سير مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يتكرر هذا المشهد في كأس العالم 2026.

درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026

وبات التأقلم مع الطقس مع اجتياح موجة حرّ قاسية لشرق الولايات المتحدة، أولوية للمدربين واللاعبين.

اتخذ بروسيا دورتموند الألماني خطوة غير مألوفة بإبقاء لاعبيه الاحتياطيين داخل غرف تبديل الملابس خلال الشوط الأول من مباراته أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي ضمن الجولة الثانية في سينسيناتي، بدلًا من جلوسهم على دكة البدلاء تحت الشمس الحارقة.

أما الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنجليزي، فاختصر حصة فريقه التدريبية الإثنين في فيلادلفيا، حيث وصلت الحرارة إلى 99 درجة فهرنهايت (37.2 مئوية).

وقال الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند إن الطقس قد يكون العامل الحاسم في تحديد بطل المسابقة.

وأضاف "أعتقد أن هذه المسابقة لن تُحسم من قبل الفريق الأفضل، بل من قبل الفريق الذي يمكنه التأقلم مع هذه الظروف المناخية، وهو على الأرجح من سيفوز المسابقة".

وعلى الرغم من أن فترات التبريد في منتصف كل شوط باتت قاعدة في المسابقة، فإن دورتموند، كغيره من الفرق، اتخذ إجراءات إضافية للتخفيف من آثار الحرارة والرطوبة.

قال كوفاتش "لاعبونا يحظون بعناية جيدة من قبل الأطباء والجهاز الطبي. اتخذنا التدابير اللازمة ونحاول القيام بكل ما يلزم لاتخاذ القرارات الصحيحة والاعتناء بلاعبينا".

وقد تكون تجربة كأس العالم للأندية بمثابة معاينة لما ينتظر اللاعبين والجماهير في كأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر "أكثر تكرارا وحدّة".

- اضطرابات بسبب العواصف -
وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر "دبليو بي جي تي"، وهو مقياس شائع لقياس الإنهاك الحراري.

ودَعَت الدراسة إلى جدولة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها.

إلى جانب الحرارة والرطوبة الشديدة، توقفت خمس مباريات في مونديال الأندية بسبب التهديدات بالعواصف الرعدية.

وأصبحت مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي الثلاثاء، خامس مباراة في المسابقة تشهد تأخيرا طويلا، بموجب لوائح السلامة العامة المعمول بها في الولايات المتحدة، والتي تُلزم بإيقاف اللعب عندما تكون الصواعق على بُعد 10 أميال (16.1 كيلومترًا) من الملعب.

وشهدت مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند تأخيرا بسبب الطقس دام قرابة ساعتين.

وقال بن شوت، المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية والذي يقدّم الاستشارات للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وفريق عمل كأس العالم 2026، إن هذا النوع من الطقس ليس غريبا، ويجب أن يستعد له الجميع في العام المقبل.

وصرّح شوت  "ما نراه الآن ليس غريبا، حتى وإن كنا نسجّل أرقاما قياسية. معظم شرق الولايات المتحدة يحطم أرقاما قياسية حاليا، وهذا يحدث تقريبا كل صيف. لذلك من المتوقع حدوث شيء مماثل في العام المقبل، ويجب على من يخطط لحضور المباريات أن يكون مستعدًا لذلك".

وعلى الرغم من أن الحرارة كانت تحديا عندما استضافت الولايات المتحدة كأس العالم الأخيرة عام 1994، فإن أية مباراة حينها لم تُوقف بسبب تحذيرات من العواصف.

ويُعزى ذلك، حسب شوت، إلى التطور الكبير في تقنيات التنبؤ الجوي. قال "أصبح بإمكاننا الآن رؤية التغيرات الجوية قبل أسبوع تقريبا والتنبؤ بها بدقة جيدة، مقارنة بما كنا عليه قبل 15 إلى 20 عامًا. لقد شهدنا تقدمًا كبيرًا في علم الأرصاد الجوية منذ كأس العالم 1994".

وأشار شوت إلى أن العواصف الرعدية شائعة جدًا في مناطق عدة من أمريكا الشمالية.

وتابع "هذا النمط من الطقس يُعد أمرًا معتادًا في الولايات المتحدة خلال هذا الوقت من العام. نستقبل الكثير من الرطوبة القادمة من خليج المكسيك، ما يؤدي إلى تشكّل عواصف رعدية بعد الظهر. لذلك، مع اقتراب كأس العالم 2026، من المحتمل جدًا أن نشهد ظروفًا مماثلة".

ولم يردّ الاتحاد الدولي على طلب للتعليق عند اتصال فرانس برس به.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
  • بعد توقيف وتأجيل 6 مباريات في مونديال الأندية….الطقس يهدد مونديال 2026 بالولايات المتحدة
  • المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
  • بوكا جونيورز يتعادل مع أوكلاند سيتي ويودع كأس العالم للأندية
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026
  • مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
  • حالة الطقس.. رياح مثيرة للأتربة واستمرار ارتفاع درجات الحرارة
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
  • الأرصاد: غدا طقس حار نهارًا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 35