20 جنيهًا.. أسعار الذهب تتراجع في الأسواق المحلية بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منتصف تعاملات اليوم الإثنين، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق تنصيب دونالد ترامب خلال الشهر الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2645 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.8 % وبنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.7 % وبقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2621 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2640 دولارًا.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد أسواق الذهب انتعاشًا في الطلب خلال الفترة المقبلة، واستحواذ سوق الذهب على حصة من أموال الشهادات البنكية، مع بدء صرف الاستحقاقات خلال الأسبوع الجاري، والبالغة نحو 1.3 مليار جنيه.
ولفت، إلى أن توجهات البنوك بعدم طرح شهادات بنكية بفائدة أعلى من 30 %، ستدفع المواطنين للذهب والعقار، للحفاظ على مدخراتهم، لاسيما مع التوقعات بتراجع أمام الجنيه أمام الدولار ليسجل نحو 61 جنيهًا مع نهاية العام الجاري.
أشار، إمبابي، إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، وسط استقرار نسبي في سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل حالة عدم اليقين، وترقب الأسواق لمؤشرات الاقتصاد الكلي الأمريكية، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 18 % تقريبًا، وبقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات عام 2024، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو يتجاوز 27% وبقيمة 562 دولارًا، في أكبر زيادة سنوية منذ 2010، وذلك بفعل سياسة التيسير النقدي التي انتهاجها الفيدرالي الأمريكي، بجانب المشتريات القوية من البنوك المركزية، و تزايد وتيرة التوترات الجيوسياسية.
ومع ذلك، تراجعت أسعار الذهب في أوائل نوفمبر بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، مما عزز مؤشر الدولار.
أضاف إمبابي، أن بيانات سوق العمل الأمريكية تعد المؤشر الأهم خلال الأسبوع الجاري، ومن ثم فإن ضعف بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية سيؤدي إلى تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وتعزيز جاذبية الذهب وسط مخاوف التضخم المتزايدة، بينما يؤدي ارتفاع قوة سوق العمل إلى ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة، ويحد من إمكانات صعود الذهب في الأمد القريب.
في حين تولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا للتطورات السياسية، من المتوقع على نطاق واسع أن تسهم التعريفات الجمركية والسياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدعم الذهب كتحوط ضد التضخم، كما تستمر التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط في إضافة جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وفي سياق متصل، أرجأ بنك الاستثمار جولدمان ساكس، توقعاته بوصول الذهب إلى 3000 دولار للأوقية، والتي كانت متوقعة في البداية بحلول نهاية عام 2025، بسبب توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يتوقع البنك الآن أن يصل الذهب إلى مستوى 3000 دولار بحلول منتصف عام 2026، مستشهدًا بتوقعات منقحة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لقد عوضت القوى المتعارضة - انخفاض الطلب وارتفاع مشتريات البنوك المركزية- بعضها البعض بشكل فعال، مما أبقى أسعار الذهب في نطاق محدد على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وأضافوا أن شهية البنوك المركزية للذهب ستظل محركًا رئيسيًا للأسعار في الأمد البعيد، وتوقعوا متوسط مشتريات شهرية تبلغ 38 طنًا حتى منتصف عام 2026.
واتجهت البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب بغرض تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار، منذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022
واشترت البنوك المركزية العالمية 694 طنًا من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، في حين أعلن بنك الشعب الصيني في نوفمبر أنه استأنف عمليات شراء الذهب بعد توقف دام ستة أشهر.
في الآونة الأخيرة، تعرض الذهب لضغوط حيث أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحذر في خفض تكاليف الاقتراض وسط مخاوف التضخم المتجددة.
يتوقع خبراء الاقتصاد في جولدمان الآن أن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي ما مجموعه 75 نقطة أساس في تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، انخفاضًا من توقعاتهم السابقة البالغة 100 نقطة أساس.
ويتوقع المحللون أن يصل سعر الذهب إلى 2910 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب في مصر سعر الذهب عيار 21 في مصر أسعار الذهب بالأسواق المحلیة بنک الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمیة الأسواق المحلیة البنوک المرکزیة جرام الذهب عیار أسعار الفائدة دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: سعر الجرام قد يصل إلى 5100 جنيه في هذا الموعد
توقع سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، استمرار الارتفاع القياسي في أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة، مدفوعًا بحالة الاضطراب العالمي وازدياد الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مشيرًا إلى أن السوق المحلي قد يشهد قفزات تاريخية في الأسعار خلال عام 2025.
وكشف عبد الحكيم، في تصريحات تلفزيونية، أن التقديرات الحالية تشير إلى إمكانية وصول سعر أونصة الذهب إلى 3700 دولار في العام القادم، بينما قد يرتفع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر إلى نحو 5100 جنيه، إذا استمر الاتجاه التصاعدي.
الذهب تضاعف في 4 سنواتأوضح عبد الحكيم أن سعر الذهب العالمي تضاعف فعليًا خلال الأربع سنوات الماضية، حيث ارتفعت الأونصة من 1764 دولارًا في 2021 إلى قرابة 3500 دولار حاليًا، متأثرًا بعوامل عديدة أبرزها الصراع الروسي الأوكراني وارتفاع معدلات التضخم العالمي، إلى جانب زيادة الطلب على الذهب كأداة لحفظ القيمة.
التحوّط من التضخم وتقلبات العملاتونصح عبد الحكيم المواطنين بالشراء خلال فترات التراجع المؤقت للأسعار، معتبرًا أن هذه الأوقات تمثل فرصًا مناسبة للتحوّط ضد تقلبات السوق، مؤكدًا أن الذهب سيظل أداة ادخار آمنة وفعالة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
واختتم عضو شعبة الذهب حديثه بدعوة المواطنين إلى متابعة تحركات السوق بوعي واستراتيجية، مشددًا على أن الذهب لا يُشترى للمضاربة، بل يُعد خيارًا مهمًا لضمان استقرار المدخرات الشخصية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية المتوقعة مستقبلاً.