التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على أهمية استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن والمنطقة، في سبيل مواجهة أذرع إيران التي تستغل شعوب المنطقة لتحقيق أطماعها الإقليمية، مؤكدا على ضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت المليشيات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده التكتل مساء الأحد، لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وتحديد الأولويات لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة، بحسب بلاغ صحفي صادر عنه.
ووفقا للبلاغ، تناول الاجتماع تداعيات الانهيار الاقتصادي وأثره المأساوي على حياة المواطنين، الذين يعانون من تفاقم الفساد وتصاعد الإرهاب الحوثي، كما ناقش خروقات الميليشيا للهدنة الهشة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، مجددا التأكيد على ضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
واستعرض الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس الأعلى للتكتل، التحركات واللقاءات التي أجرتها رئاسة التكتل مع مختلف المستويات الرسمية خلال الفترة الماضية.
وتطرق للإصلاحات الحكومية الأخيرة التي ركزت على تفعيل دور المؤسسات الرقابية، مثل لجنة المناقصات العليا والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، مؤكداً أن هذه الخطوات تمثل بداية لاستعادة هيبة الدولة وإعلاء سلطة القانون.
من جهته، قدم الدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل، تقريراً مفصلاً عن أداء الهيئة خلال الفترة الماضية، أبرز فيه الجهود المبذولة لصياغة البرنامج السياسي للتكتل، الذي يعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات الراهنة، ويشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
وجدد التكتل الوطني التزامه الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع جميع القوى الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية وبناء وطن يحقق تطلعات الشعب في حياة كريمة وآمنة.
مأرب برس يعيد نشر نص البلاغ :
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعه الأول لهذا العام، يوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، في وقتٍ تواجه فيه البلاد تحديات استثنائية على كافة المستويات، حيث ركز الاجتماع على مناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وتحديد الأولويات لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة.
افتتح الاجتماع الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس الأعلى للتكتل، بكلمة استعرض فيها التحركات واللقاءات التي أجرتها رئاسة التكتل مع مختلف المستويات الرسمية خلال الفترة الماضية. وتطرق للإصلاحات الحكومية الأخيرة التي ركزت على تفعيل دور المؤسسات الرقابية، مثل لجنة المناقصات العليا والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، مؤكداً أن هذه الخطوات تمثل بداية لاستعادة هيبة الدولة وإعلاء سلطة القانون.
من جهته، قدم الدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل، تقريراً مفصلاً عن أداء الهيئة خلال الفترة الماضية، أبرز فيه الجهود المبذولة لصياغة البرنامج السياسي للتكتل، الذي يعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات الراهنة، ويشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
تناول الاجتماع، تداعيات الانهيار الاقتصادي وأثره المأساوي على حياة المواطنين، الذين يعانون من تفاقم الفساد وتصاعد الإرهاب الحوثي. وناقش الحاضرون خروقات الميليشيا للهدنة الهشة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، مجددين التأكيد على ضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
كما شدد الحاضرون على أهمية استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن والمنطقة، في سبيل مواجهة أذرع إيران التي تستغل شعوب المنطقة لتحقيق أطماعها الإقليمية.
جدد التكتل الوطني التزامه الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع جميع القوى الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية وبناء وطن يحقق تطلعات الشعب في حياة كريمة وآمنة.
صادر عن:
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
5 يناير
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
أكد وزير الري والموارد المائية طه دربال خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية وهران، أن ضمان استقرار التموين بالمياه الصالحة للشرب يشكل أولوية قصوى. مشددا على ضرورة إيجاد حلول بديلة وفعالة للتخفيف من التذبذبات التي عرفتها بعض مناطق الولاية خلال الأيام الأخيرة.
ودعا وزير الري إلى تنويع مصادر التزويد عبر استغلال القدرات المتاحة في مجال التحلية والمياه الجوفية والسدود والربط بين الشبكات. إلى جانب تشجيع الاستثمارات التكميلية الرامية إلى تعزيز الأمن المائي للولاية.
كما دعا الوزير إلى التنسيق المستمر بين مختلف المصالح التقنية خاصة شركة “سيور” لضمان انتظام التزويد بالمياه وتحسين نوعية الخدمة العمومية. مؤكدا أن الدولة ماضية في دعم كل المشاريع الهادفة إلى تحسين الأداء داخل القطاع. مع إلزام الجهات المعنية بإعداد مخططات طوارئ استباقية لتفادي أي اضطراب قد يمس الحياة اليومية للسكان.
وشدد دربال على أن احترام آجال الإنجاز والمعايير التقنية العالمية بات شرطا أساسيا لضمان جودة المشاريع وحماية المال العام. مضيفا أن الدولة ضخت استثمارات معتبرة في قطاع الموارد المائية، والمواطن حسبه يجب أن يلمس الأثر الحقيقي لهذه الجهود على أرض الواقع.
ورغم تسجيل تحسن كبير في الخدمة، إلا أن الوزير أكد أن وتيرة الإنجاز ما تزال دون مستوى الطموحات. داعيا إلى مضاعفة الجهود ورفع مستوى الفعالية.
كما وجه الوزير في ختام زيارته تحية تقدير لعمال وإطارات قطاع الري بوهران وشركة “سيور” نظير مجهوداتهم اليومية. داعيا في الوقت نفسه إلى مزيد من الالتزام والتفاعل حتى يكون القطاع في مستوى تطلعات المواطنين. ولا يتحول إلى عائق أمام جهود الدولة لتحسين الخدمة العمومية.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور