تجدد المحاولة النيابية لتشكيل تكتل وطني موسّع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
من المقرر ان يعقد اجتماع بين تكتل التوافق الوطني وتكتل الاعتدال وبعض نواب اللقاء التشاوري المستقل ولبنان الجديد، للبحث في تشكيل التكتل الوطني الواسع لتكون له كلمته في انتخاب الرئيس.
وقالت مصادر تكتل التوافق لـ «اللواء»: قمنا بالاتصالات مع النواب، لا سيما المستقلين، بحيث يكون التكتل وطنياً جامعاً لا مذهبياً ضيقاً ونعمل على توسيع المشاركة النيابية فيه، وجرت اتصالات مع نواب من غير الطائفة السنية، ومنهم نواب اللقاء المستقل الأربعة الخارجين من التيار الوطني الحر: الياس بو صعب وابراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا.
وأوضحت المصادر أن غداءً جمع النواب الأربعة في منزل النائب كنعان بنواب من تكتل التوافق، للبحث في إمكانية انضمامهم إلى التكتل الجديد، وأن هناك اتصالات مع نواب من غير السنّة، من الشمال وغيره، مؤكدة أن الأمور سائرة بإيجابية.
وكتبت" الديار"ان الاجتماع الموسع للنواب السنة ونواب وسطيين آخرين يطمحون الى تشكيل قوة ثالثة وسطية تضم نحو 20 نائبا، سيشكل ايضا محطة اساسية في هذا الاستحقاق، خاصة اذا قرروا تبني ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون.
واستبعد احد النواب الذين سيجتمعون غدا ان يتم تبني ترشيح عون او اي اسم آخر خلال الاجتماع، وقال:»الاجتماع هو حصرا للنقاش، ومن للمبكر حسم الاسماء».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: اعتراف البرتغال بفلسطين خطوة شجاعة تؤكد التوافق الدولي على إنهاء الاحتلال
رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الجمعة، بإعلان حكومة البرتغال عن شروعها في اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة للاعتراف بدولة فلسطين، والمتوقع أن يكتمل في شهر سبتمبر المقبل، معتبراً ذلك خطوة بالغة الأهمية على طريق ترسيخ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، بحسب ما نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية.
ووصف أبو مازن هذه الخطوة بأنها "شجاعة وإيجابية"، مشيدًا بموقف البرتغال كدولة صديقة تُدرك أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعمل على مواءمة سياساتها مع المواقف الدولية المتزايدة الداعية إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين. وأكد أن هذا الإعلان يعكس توافقًا دوليًا متناميًا بشأن ضرورة تحقيق تسوية شاملة وعادلة تضع حدًا لاستمرار الاحتلال وتضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما دعا الرئيس عباس الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، واعتبار هذا التحرك جزءًا من المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة تفرضها العدالة وحقوق الإنسان والتوازن الإقليمي.
وجدد الرئيس الفلسطيني التزام دولة فلسطين بكافة التعهدات التي قدمتها خلال "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 28 و30 يوليو 2025، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر شكّل محطة مفصلية في الجهود الدولية لإعادة إطلاق عملية السلام على أسس واضحة وجدول زمني محدد.
وأكد عباس في ختام تصريحه أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته، متمسك بخيار السلام العادل، ويرى في الاعتراف الدولي المتزايد بدولته خطوة استراتيجية على طريق نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.