فنان سوري يعلن مقتل عائلته بجريمة مروّعة في حمص
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهد حي جب الجندلي بمدينة حمص السورية حادثة مأساوية وجريمة مروعة، حيث اقتحمت مجموعة مسلحة مجهولة، منزلا يعود للمغني بهاء اليوسف، ما أسفر عن مقتل سيدتين من أفراد عائلته وإصابة شاب بجروح خطرة.
وفي حسابه على “إنستغرام”، نشر بهاء اليوسف، تفاصيل الحادثة، وجاء في المنشور: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. تعرضت عائلتي في فجر هذا اليوم لجريمة مروعة تحت ما يسمى “حالات فردية”.
وأضاف اليوسف: “لن أتحدث بالطائفية لـ”حقن الدماء”، متابعا: “أنا فنان شعبي قد يختلف البعض على محبتي وقد يتفق البعض لكن من المؤكد أني لم أحمل سلاحا..لم أقتل أحدا.. لم أجرح أحدا لو في الكلام حتى .. ومن يعرفني يعرف هذا جيدا”.
واستطرد: “أتعرض منذ فترة لتهديدات على السوشال ميديا من عبارات الشتائم والتشبيح و”جايينك بالدبح” …. لماذا كل هذا الحقد على فنان شعبي لم يؤذ أحدا!”
وأكمل اليوسف: “سوريا الجديدة لن تبنى على الحقد ولا مكان للحاقدين والمجرمين أعداء الإسلام والسلام.. رحم الله عائلتي، ومن المؤكد جدا عند الله لن يضيع حق”.
وكتب في حسابه على “فيسبوك”: “شو بدي احكي.. ولا شي بيوصف.. لسا أكبر من الكفر.. ولك بس ليش ليش النسوان وابنها صغير.. ولك في دين بيرضا بهالشي .. لله يرحمك اختي وخالتي ويشفيك يا علي ((عند الله رب الخلق والعدل وصاحب الملك لا يضيع حق))”.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن “الجريمة أثارت غضباً واسعا بين سكان المدينة، الذين طالبوا الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الهجوم ومحاسبة المتورطين”.
ودعا “المرصد”، “إدارة العمليات العسكرية في سوريا إلى تكثيف جهودها في ضبط الأمن والحد من الفوضى”، مشددا على “ضرورة أن تتم أي عمليات اعتقال بناء على أدلة واضحة وأوامر قضائية رسمية، وذلك لتفادي استغلال بعض المجهولين لاسم إدارة العمليات العسكرية في تنفيذ أعمال غير قانونية، مما يساهم في تفاقم معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة فنان سوري قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
باراك: إدارة الشرع تتعاون معنا بشأن مقتل أميركي في السويداء
أكد المبعوث توم باراك أن الخارجية الأميركية لن ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى ترى ما سيحصل لاحقا من قبل إدارة الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف باراك أمام مجموعة من الصحفيين في الخارجية الأميركية أن التدخل الإسرائيلي في سوريا "يعقّد الأمور لأنه لم يتم التوصل لتفاهم بعد بخصوص العلاقة بين سوريا وإسرائيل".
وتابع قائلا إن "إدارة الشرع تتعاون بشكل كامل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن مقتل مواطن أميركي بالسويداء"، مؤكدا "سنحاسب المسؤولين عن ذلك".
والأسبوع الماضي، قال باراك في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان "خطوة مبدئية".
وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق".
وأوضح أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حد كبير.
وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام".
وكشف باراك، الأسبوع الماضي، أنه نصح الرئيس الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
ووقتها قال باراك معلقا على أحداث السويداء الأخيرة، إن مسلحي تنظيم "داعش" ربما كانوا متنكرين بزي القوات الحكومية، خلال الاشتباكات في المحافظة الواقعة جنوب سوريا.
وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولا عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء، بناء على تفاهم مع إسرائيل.
ولفت المبعوث الأميركي إلى أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل.