جامعة المنصورة بالمركز 67 عالميًّا في أول نسخة بينية لتصنيف التايمز العالمي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، إنفوجرافًا عن الجامعات المصرية المشاركة في إحداث نقلة نوعية في تصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وقد تضمن تحقيق جامعة المنصورة لإنجاز دولي غير مسبوق، بإدراجها في نتائج أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية، والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وظهور 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة مدرجة بالتصنيف على مستوى العالم، و 7 جامعات مصرية في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات، ووفقًا لنتائج التصنيف، احتلت جامعة المنصورة المركز 67 عالميًّا.
كما أشار الإنفوجراف، إلى تحقيق الجامعة قفزات هائلة في تصنيف "QS البريطاني" لعام 2025، والذي يُعد واحدًا من أكثر ثلاث تصنيفات على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير، موضحًا أن جامعة المنصورة احتلت المرتبة 951 - 1000 بدلًا من 1001 - 1200، لتتقدم 250 مركزًا عن تصنيف عام 2024، كما احتلت المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية.
ومن جانبه، أكَّد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع جودة وتنافسية منظومة التعليم الجامعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
كما أشار "خاطر" إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية، والذي انعكس على تواجدها في مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم، بمختلف معاييرها من حيث الأداء البحثي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، ومستوى خريجيها في مؤشر التوظيف الدولي.
بالإضافة إلى تمكنها من تحقيق منافسة قوية مع الجامعات العربية والعالمية، مما يعكس التزام الجامعة بحزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بها في كافة المجالات والقطاعات، كدعم الأنشطة والممارسات البحثية، والاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي، مع زيادة معدل الإنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ودعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها، علاوة على تطوير وإنشاء المعامل، وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًّا وماديًا ولوجستيًا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًّا، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، والعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة.
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، برئاسة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًّا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
وأضاف الدكتور شريف خاطر، أن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف، بما في ذلك تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.
جدير بالذكر أن تصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية يقيس مساهمات الجامعات في البحث العلمي وفق 11 مؤشرًا، ويقيم المؤسسات عبر 3 محاور رئيسية تشمل: المدخلات (التمويل والموارد 19%)، العمليات (مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%)، والمخرجات (المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%).
بينما يقوم تصنيف QS بترتيب الجامعات بناءً على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين بعد التوظيف، والإنتاج البحثي، والاستشهادات بالأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعة، وكذلك عدد الأبحاث التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالنسبة لأعداد هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والتعاون الدولي، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه، وعدد الأساتذة والطلاب الأجانب بالجامعة، وتأثير الموقع الإلكتروني للجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث افضل 100 جامعة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والاستراتيجية الوطنية جامعة المنصورة التعليم الجامعي جامعات مصر منظومة التعليم التنمية المستدام النشر الدولي شريف يوسف خاطر تصنيف التايمز العالمي العالی والبحث العلمی أعضاء هیئة التدریس جامعة المنصورة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند يزور كلية العلوم جامعة الأزهر لبحث التعاون العلمي
استقبلت كلية العلوم (بنين) – جامعة الأزهر بمدينة نصر، السفير ثاناوات في سيريكول، سفير مملكة تايلاند لدى جمهورية مصر العربية، وحرمه فاسانا سيريكول، في زيارة رسمية رفيعة المستوى، بحضور عدد من أعضاء السفارة وممثلي الجالية والطلاب التايلانديين الدارسين بجامعة الأزهر.
وكان في استقبال السفير وحرمه الدكتور أحمد رمضان صوفي، عميد كلية العلوم، الذي رحب بالضيوف في رحاب الكلية، مؤكّدًا أن كلية العلوم منارة العلم والعلماء، تخرّج فيها على مدار تاريخها عدد كبير من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
واصطحب عميد الكلية الوفد الزائر في جولة موسعة داخل أروقة الكلية، بدأها بالتعريف بتاريخ الكلية وإنجازاتها، مشيرًا إلى أنها من أوائل الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
واستعرض عميد كلية العلوم صور علماء الكلية الذين أسهموا في النهضة العلمية والبحثية في جميع المجالات العلمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وتطرق عميد الكلية إلى أبرز البرامج الأكاديمية الحديثة والمتنوعة التي تقدمها الكلية لخدمة الطلاب الوافدين، والذين يحظون بعناية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف؛ لكونهم سفراء للمنهج الأزهري الوسطي في بلادهم، يحملون لواء الاعتدال وينشرون قيم التعايش والسلام.
كما شملت الجولة زيارة متحف الحيوان التابع للكلية؛ حيث أعرب سعادة السفير وحرمه عن إعجابهما الشديد بما يحتويه من تنوع علمي مذهل في تصنيف الكائنات الحية المحنطة، مؤكدَين أن هذا الإرث العلمي يعكس المستوى الراقي الذي وصلت إليه الكلية في مجالات التعليم والبحث والعرض المتحفي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الاحتفال بذكرى ميلاد الملك ماها فاجيرالونجكورن؛ حيث نظّمت السفارة الملكية التايلاندية بالقاهرة، بالتعاون مع الجالية التايلاندية وجمعية الطلاب التايلانديين تحت الرعاية الملكية، مجموعة من الأنشطة التطوعية داخل الحرم الجامعي، شملت تزيين مدخل قاعة المؤتمرات وممرات كلية العلوم، تأكيدًا على انتماء وولاء الطلاب التايلانديين للأزهر الشريف وإسهاماتهم الإيجابية في بيئتهم التعليمية.
وخلال اللقاء، ناقش سعادة السفير مع عميد الكلية سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في مجالات الطاقة، والعلوم، والكيمياء الحيوية، والطاقة النووية، وبحث فرص التبادل والتعاون بين كلية العلوم بجامعة الأزهر وكليات العلوم في الجامعات التايلاندية.
واختتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء من التقدير المتبادل، والتأكيد على أهمية توطيد العلاقات الثقافية والعلمية بين جامعة الأزهر ومملكة تايلاند، بما يعود بالنفع على الطلاب والباحثين من كلا الجانبين