الجيش الفرنسي: هروب عشرات الجنود الأوكرانيين من معسكرات التدريب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال مسؤول في الجيش الفرنسي لوكالة فرانس برس يوم الإثنين إن عشرات الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتدربون في فرنسا فروا.
وأوضح المسؤول في الجيش الفرنسي "كان هناك عدد معين من حالات الفرار، لكنها تظل هامشية للغاية بالنظر إلى حجم الأشخاص الذين خضعوا للتدريب".
وأكد المسئول الذي لم يكشف هويته أن "الجنود الأوكرانيين الفارين كانوا في ثكنات فرنسية، وكان لديهم الحق في الخروج".
وفي وقت سابق أعلن الجيش الروسي، السيطرة على بلدة ثانية في دونيتسك شرق أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الدفاع الروسية في بيان لها: "خلال العمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات مجموعة "الجنوب" الروسية بالكامل على مدينة كوراخوفو، أكبر منطقة في الجزء الجنوبي الغربي من دونباس".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه "على مدى عشر سنوات، حوّلها نظام كييف إلى منطقة محصنة قوية مع شبكة متطورة من نقاط إطلاق النار طويلة الأمد والاتصالات تحت الأرض. وهي مغطاة بخزان مياه من الشمال، ما حد بشكل كبير من قدرات المناورة للوحدات الهجومية الروسية“.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي الجنود الأوكرانيين الجيش الروسي معسكرات التدريب المزيد
إقرأ أيضاً:
هروب متهم مكبل اليدين من محكم يُربك الأجهزة الأمنية بالمغرب
خاص
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا واستنفارًا أمنيًا كبيرًا، تمكن متهم مغربي من الهروب من داخل محكمة الاستئناف بمدينة سطات، يوم السبت، رغم كونه مكبل اليدين وتحت حراسة أمنية مشددة.
وبحسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية، فإن المتهم الذي جرى نقله من إقليم برشيد بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، كان من المقرر عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف، في إطار التحقيق معه على خلفية تورطه المفترض في أفعال إجرامية.
غير أن المتهم، وخلال لحظات من إنجاز الإجراءات القانونية داخل المحكمة، استغل ثغرة لم تُكشف تفاصيلها بعد، وتمكّن من الإفلات من قبضة العناصر الأمنية، ليفرّ من قاعة المحكمة وهو مقيد اليدين، ما أثار حالة طوارئ أمنية داخل أرجاء المحكمة وخارجها.
وعلى إثر ذلك، استنفرت المصالح الأمنية مختلف وحداتها، حيث تم فرض حواجز أمنية مشددة عند مداخل ومخارج مدينة سطات، مع تمشيط شامل لمحيط المنطقة.
وبعد ساعات قليلة من عملية الفرار، تمكنت فرقة متنقلة تابعة لوحدة الدراجين من تعقب المتهم وإلقاء القبض عليه بالقرب من جامعة الحسن الأول، قبل أن يتم اقتياده مجددًا لعرضه على ممثل النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، والتي يُتوقع أن تشمل تهمًا إضافية تتعلق بمحاولة الفرار من العدالة.