ماكرون يعلن عزم فرنسا دعم العملية الانتقالية في سوريا على المدى الطويل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، عزم بلاده دعم العملية الانتقالية في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في البلاد.
وقال ماكرون هلال اجتماع مع السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، الاثنين، إنهم سيدعمون العملية الانتقالية نحو بناء دولة "حرة ذات سيادة" في سوريا تعكس التنوع العرقي والسياسي والطائفي في البلاد.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن العملية الانتقالية في سوريا يجب متابعتها بجدية، مشددا على أن دعم بلاده لهذا العملية سيستمر "على المدى الطويل"، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الفرنسي على عدم تخلي بلاده عن "الأكراد المتحالفين مع الغرب في الحرب ضد الإرهاب" في سوريا، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا.
وقبل أيام، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق بالتزامن مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية، في أول زيارة غربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الأسد.
وأكد الوزير الفرنسي الذي أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس من أجل لقاء رجال دين مسيحيين، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، بحسب تعبيره.
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، لافتة إلى ضرورة "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون سوريا دمشق سوريا فرنسا دمشق ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیة الانتقالیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يواصل البحث عن رئيس للوزراء
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في اجتماع على درجة بالغة من الأهمية في قصر الإليزيه قبل ساعات من انتهاء مهلة حددها بنفسه لتعيين رئيس وزراء جديد.
ويبحث ماكرون عن رئيس للوزراء ويحتاج إلى شخصية تتمتع بالقبول من تياري يمين الوسط ويسار الوسط ليقود عملية إقرار ميزانية عام 2026 عبر برلمان منقسم.
وقبيل الاجتماع، قال قصر الإليزيه إن الاجتماع يجب أن يكون "لحظة مسؤولية جماعية"، وهو ما فسره خبراء سياسيون بسرعة على أنه إشارة إلى أنه ربما يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة إذا لم يعثر على مرشح توافقي.
ووصل زعماء الأحزاب من اليسار واليمين والوسط إلى قصر الإليزيه، لكن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، وهما اثنان من أكبر الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان)، تم استبعادهما.
ولم يتضح بعد المدة الزمنية التي ربما تستغرقها المحادثات. ومن المقرر أن تنتهي مهلة مدتها 48 ساعة حددها ماكرون لاختيار رئيس وزراء جديد في وقت لاحق من مساء الجمعة.
وتحرص الأحزاب الرئيسية في فرنسا على تجنب إجراء انتخابات مبكرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيكون المستفيد الأكبر، وأن برلمانا منقسما آخر سيكون هو النتيجة المحتملة للانتخابات.
وهذه الأزمة السياسية هي الأشد التي تشهدها فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، منذ عقود.