يمانيون:
2025-12-14@04:22:43 GMT

اليمن.. منفردًا يواجه محور الشر

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

اليمن.. منفردًا يواجه محور الشر

هاني شجاع الدين

يتكون محور الشر من ثلاث دول وصفت بأنها عظيمة وغير قابلة للهزيمة، وهي: أمريكا، والكيان الصهيوني، وبريطانيا، بالإضافة إلى أدواتهم في المنطقة. هذه الدول لطالما أخافت وأرعبت العالم، ولم يتجرأ أحد على الوقوف في وجهها، نظرًا لما يراه الكثيرون من أنها بلغت ذروة القوة والإمكانات.

ورغم ذلك، فإن هذه الدول تواجه الآن ورطة حقيقية.

فقد عجز محور الشر أمام دولة كانت تُعتبر ضعيفة وفقيرة في نظر العالم، دولة لا تملك أبسط القدرات العسكرية وتفتقر إلى وسائل الدفاع.

اليمن قد أثبت للعالم عكس ذلك في فترة وجيزة قد لا تُذكر، وقد يراها البعض غير منطقية لبناء دولة كاليمن حتى تصبح قوية، وبالذات أنها كانت ولا زالت مضغوطة ولم تستقر. ولكن بفضل الله وصد ضرباته وإفشالها، فقد كان للموقف اليمني دور بارز جعل محور الشر في ورطة عسكرية واقتصادية كبيرة وخسائر فادحة.

ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة قد صنعت المستحيل في ظل قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي استطاع أن يقود اليمن لتقف بكل ثبات وثقة، وتبني دولة قوية ومتمكنة وجديرة.

فعلاً قهرت اليمن أعداءها وأعداء الأمة والدين الإسلامي، وناصرت الإخوة المجاهدين في فلسطين ولبنان منذ قبل وبعد عملية “طوفان الأقصى” المباركة، وبمختلف الطرق والوسائل. قطعت اليمن البحر، وأحرقت السفن، وأغلقت الموانئ، ودمرت أسلحة أمريكا التي أرعبت العالم، بما في ذلك حاملة الطائرات التي أُجبرت على الانسحاب عدة مرات.

اليمن أسقطت طائرات أمريكية حديثة، وفرضت حصارًا على الكيان الصهيوني. اجتازت الدفاعات الجوية والقبة الحديدية، ووجهت ضرباتها الدقيقة إلى عمق الكيان الصهيوني، بما في ذلك “تل أبيب”، واستهدفت عدة مواقع عسكرية وحيوية، مثل المطارات ومحطات الكهرباء. اليمن استطاعت أن تصيب أهدافها بدقة، وتحدث دمارًا وخسائر بشرية، وتفرض حالة من الهلع والخوف في أوساط الكيان الصهيوني، ما أجبر المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ خوفًا من الصواريخ اليمنية.

استطاعت اليمن أن تفشل مخططات محور الشر في ردعها، بفضل الله وصد ضرباته وإفشالها. وقد كان للموقف اليمني دور كبير في جعل محور الشر في ورطة عسكرية واقتصادية وخسائر فادحة.

فلله در اليمن وقائدها الذي أصبح أمام العالم أنموذجاً وآيةً من آيات الله؛ فمن يسأل: اليمن إلى أين ومن أين لك ذلك؟ فعليه أن يعرف أن في اليمن رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن لهم قائدًا ربانياً ومنهجًا قرآنياً، وأن المدرسة التي ينتمون إليها هي مدرسة السيد العلامة المجاهد بدر الدين الحوثي وابنه الشهيد القائد والمؤسس البارع الحسين بن بدر الدين الحوثي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور الشر

إقرأ أيضاً:

الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.

ويأتي ذلك على خلفية تصاعد الحرب بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع. 

أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.

ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسيا

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان. 

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.

وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.

وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.

ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.

 

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.

 وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.

 وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.

وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".

 وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.

 وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.

 وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,

وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.

 وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.

 قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.

 وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".

وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".

 

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني واقتحامات واسعة لبلدات في الضفة الغربية
  • أسرة صلاح تاج الدين بالبحيرة تحصد مركزًا عالميًا مشرفًا
  • منتخب مصر يواجه الهند في نصف نهائي كأس العالم للإسكواش
  • حكم تعويض المماطلة في سداد الدين
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • محاولة لفهم ما يحدث في اليمن
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم