فيدان: القضاء على بي كي كي بسوريا مسألة وقت.. بماذا رد ماكرون؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن القضاء على وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) ووحدات حماية الشعب (واي بي جي) في سوريا "بات مسألة وقت"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بتمرير أي أجندات غربية تدعم التنظيم تحت ذريعة مكافحة تنظيم داعش.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، حيث أشار فيدان إلى أن "إمبراطورية العنف التي أسسها تنظيم بي كي كي شارفت على الانهيار"، معربًا عن استغرابه من تغاضي العراق عن الوجود العسكري للتنظيم في سنجار، متوقعًا أن ينتهي هذا الوضع قريبًا.
Bakanımız @HakanFidan:
DEAŞ’ı bahane ederek; PKK’yı güçlendirerek, ayakta tutarak, başka bir politikaya hizmet edilmek isteniyorsa ona da geçit yok. Her türlü oyunu görecek durumdayız. Sadece görecek durumda değil, aynı zamanda bozacak durumdayız. pic.twitter.com/VHYu3tMBTq — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) January 6, 2025
كما انتقد فيدان الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة ودول أوروبية في دعم التنظيم تحت غطاء مكافحة داعش، محذرًا من أي محاولات لاستغلال الأكراد لخدمة أجندات سياسية أخرى، مؤكدًا أن تركيا لن تسمح بذلك.
أكد وزير الخارجية التركي، أن تركيا بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان تواصل منذ سنوات طويلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وأنها حققت "انتصاراً" في هذا المجال.
وأضاف فيدان: "تحقيق هذا الانتصار في بلدنا وحده غير كافٍ، إذ أن العديد من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش لا تزال موجودة قرب حدودنا".
وقال فيدان: "استخدام ديننا كذريعة لممارسة العنف بلا حدود، وقتل الناس بوحشية، والانخراط في الإرهاب، وإفساد المجتمعات والدول بهذه الطريقة، وخلق الفوضى، هي أمور لن نقف مكتوفي الأيدي تجاهها".
من جهة أخرى، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا في كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين أنه سيبقى "وفياً" لـ"المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد"، الذين يواجهون تنظيم داعش.
ودعا ماكرون إلى التعامل مع تغيير النظام في سوريا بحذر، مؤكدًا أن فرنسا ستسعى لمرافقة العملية الانتقالية بشكل مطول لضمان قيام "سوريا حرة تحترم تعدديتها الإثنية والسياسية والطائفية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا داعش الأكراد تركيا فرنسا سوريا تركيا فرنسا داعش الأكراد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يؤكد لـ الشرع التزام بلاده بسيادة سوريا ووحدة أراضيها وإدانة التصعيد الإسرائيلي
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناول خلاله مستجدات الوضع في سوريا، وسبل دعم مسارات الاستقرار والحل السياسي، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية ذات صلة.
وشدّد الرئيس ماكرون خلال الاتصال على تمسك فرنسا بوحدة واستقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية، مؤكدًا أن استقرار سوريا يُعد ضرورة إقليمية وأولوية إنسانية
كما عبّر عن إدانته الشديدة للتصعيد الإسرائيلي الأخير والانتهاكات المستمرة للسيادة السورية، مؤكدًا على وحدة الأراضي السورية وحصر السلاح بيد الدولة، داعياً الأطراف الدولية لعدم التدخل السلبي في الشأن السوري.
وأبدى ماكرون استعداد فرنسا لدعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار والتعافي عبر مساهمات فنية وإنسانية، وتشجيع القطاع الخاص الفرنسي على العودة إلى السوق السورية تدريجيا.
بدوره، عبر الرئيس أحمد الشرع عن تقديره للموقف الفرنسي المتوازن والداعم لحقوق السوريين في الأمن والسيادة والاستقرار. كما رحب بأي مبادرات اقتصادية واستثمارية فرنسية تُسهم في إعادة إعمار سوريا وتوفير فرص العمل، خاصة في القطاعات الحيوية التي دمرتها الحرب.
وأكد الشرع على أن سوريا منفتحة على التعاون مع كل من يسعى لدعمها، مشددًا على أن الاستثمار الدولي يجب أن يكون بوابة لتعزيز السلام لا أداة للابتزاز.
وفي سياق متصل، تطرق الرئيس الشرع إلى الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء، مشيرًا إلى أن ما يجري هناك هو نتيجة مباشرة لفوضى أمنية تقودها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتمرد على الدولة وتتنافس على النفوذ بقوة السلاح.
وأكد على أن الدولة السورية لن تسمح باستمرار هذا الوضع، وستتحمل مسؤولياتها الكاملة في فرض الأمن، ومحاسبة مرتكبي الجرائم، وتفعيل مؤسسات الدولة في المنطقة.
وشدد على أن أي محاولات خارجية، خاصة من قبل إسرائيل، لاستغلال هذه الأوضاع أو التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مرفوضة كليًا، وأن السويداء جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، وأهلها شركاء في بناء الوطن لا أداة لأي أجندة انفصالية أو تخريبية.
في ختام الاتصال، اتفق الرئيسان على استمرار التنسيق وفتح قنوات حوار مشتركة لمتابعة الملفات الإنسانية والاقتصادية والسياسية، ضمن إطار يحترم السيادة السورية ويخدم مصلحة شعبها.
اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/WXfaeK3m7q
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) July 26, 2025 الرئيس السوريالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.