تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر دار ليان كتاب قمر المدينة للدكتور أحمد البصيلى ليشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والخمسين.

عن الكتاب يقول الكاتب  :"لا يوجد مخلوق حفظ لنا التاريخُ سكتاته قبل كلماته، وسكَناته قبل حركاته، وأقواله قبل أفعاله.. إلَْا سيدنا محمد ﷺ!

كما أنه لم يتعبَّدنا الله بذِكر أحد والثناء عليه، وأمرنا بالصلاة والسلام عليه بدون قيد أو حَد.

. إلَْا رسول الله ﷺ!

ولا توجد أُمَّة من الأُمم شحَنَت المكتبات بالمؤلفات والموسوعات المُوَثَّقة ليوميَّات سِيرة نبيهم وتفاصيلها الخاصة والعامة، وكذا شمائل وخصائص ودلائل وسِيَر نبيِّهم ﷺ.. كما فعلت أُمَّة الإسلام!

إنَّ هذه الأمة حين أرادت أن تخدم -فقط- "لسان رسول الله ﷺ".. كَوّنت مكتبات ضخمة وفخمة تزخر بآلاف المؤلفات في شتَّى العلوم؛ علوم الرجال والجَرح والتعديل وعلوم الحديث -دراية ورواية-، إلى جانب العلوم الناقدة للسَّنَد والمَتن!

لا أُمَّة تحدَّثت عن خصائص نبيِّها -التي اُختُصَّ بها دون سائر الخلق- إلَّا أُمَّة الإسلام! ولا أُمَّةٌ كتبت عن دلائل نبيِّها -الأدلة التي توافرت للنبي ليكونَ نبيًّا- ومنها: الإرهاصات، الخوارق التي تزامنت مع مولده الشريف، المعجزات المادِّيَّة التي رافقت بعثته الشريفة، وما تطرَّقنا إليه في هذا الكتاب من معجزات... إلَّا أُمَّة الإسلام! كُلُّ هذا لم تَقُم به أُمَّةٌ إلَّا "الأُمَّة المحمَّديَّة"! ويكفي أن تعلمَ أنَّ هناك (٣٢) عِلمًا يخدمون ذات النبي ﷺ؛ أَلَّفتها هذه الأُمَّة.. لخدمة شخصه!

إن المكتبات في أُمَّة الإسلام بشتَّى علومها وتصنيفاتها وعلى مر التاريخ.. موضوعها: سيدنا محمد ﷺ؛ إذ لولاه ما كان علم ولا مكتبات! وكل معادلة لا يكون ﷺ طرفًا فيها.. فهي فراغ في فراغ، بل ظلام في ظلام، وظُلم في ظُلم!

من أجل ذلك.. وجدْنا ربَّنا قد شَغَلَ كل العوالم بسيدنا محمد ﷺ! ولذلك.. كان بين يَدَيك هذا الكتاب! 
 

جدير بالذكر أن د. أحمد البصيلى من علماء الأزهر الشريف ويُدرس فى جامعة الأزهر بكلية الدعوة الإسلامية وله العشرات من الإصدارات الدينية والجامعية الثرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيرة النبوية الشريفة القاهرة الدولى للكتاب دورته السادسة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ معرض القاهرة الدولي ة الإسلام

إقرأ أيضاً:

عضو الفتوى العالمي بالأزهر: العلاقات في الإسلام تقوم على المودة لا مجرد أداء الواجبات

قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الفتوى العالمي بالأزهر، إن الإسلام يدعو إلى بناء العلاقات الإنسانية، لا سيما الأسرية والمجتمعية، على أساس الحب والمودة والرحمة، وليس فقط أداء الحقوق والواجبات الشكلية.

خطيب الأوقاف: الأسرة سر تماسك المجتمع والملاذ من قسوة الحياة | فيديوالرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، أن من المفاهيم المركزية في الإسلام أن “الناس عيال الله”، أي أن البشر جميعًا مخلوقون مكرّمون من الله تعالى، ويجب أن يُعامَلوا وفق هذا الأصل الإلهي، بعيدًا عن الانحياز للمكانة أو المنصب.

وأوضح أن العلاقات الأسرية، بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، ينبغي أن تقوم على تأليف القلوب.

وأشار إلى أن هذه المودة بين أفراد الأسرة هي من "آيات الله" التي تدل على رحمته، والتي يزرعها في قلوب عباده لتستمر الحياة الإنسانية على أساس من التراحم والتفاهم.

طباعة شارك الأزهر الحياة الإنسانية مركز الفتاوي بالأزهر

مقالات مشابهة

  • “متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. نجم السوشيال ميديا حماد عبد الله يظهر في الحجرة الشريفة بالمسجد النبوي وهو يتضرع بالدعاء
  • انطلاق حفل توقيع كتاب مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا بحضور كبار الكتاب
  • فضل ركن الإسلام الأعظم.. علي جمعة يوضحه
  • موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 في القاهرة والمحافظات
  • «معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
  • معرض السيرة النبوية.. وجهة تثقيفية لضيوف الرحمن
  • أصوات من غزة.. اعتقال وتعذيب قوات الاحتلال للدكتور أحمد مهنا
  • أدعية الصباح من الكتاب والسنة.. رددها الآن تحل عليك البركة والطمأنينة
  • عضو الفتوى العالمي بالأزهر: العلاقات في الإسلام تقوم على المودة لا مجرد أداء الواجبات