احتدام المعارك في غزة والعدوان يدخل يومه 459
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سرايا - في اليوم الـ459 من العدوان على غزة واصل القطاع إحصاء عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية وقعت الاثنين على أنحاء متفرقة من القطاع، خاصة شماله، في حين عاث المستوطنون فسادا في بعض قرى الضفة الغربية المحتلة.
وكان القصف الإسرائيلي أوقع 22 شهيدا أمس الاثنين، في حين احتدمت المعارك شمالي القطاع، إذ كبّدت المقاومة قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة خسائر جديدة، وأعلنت "إسرائيل" مقتل ضابط وجندي بلواء ناحال في إحدى تلك المعارك.
سياسيا، أفاد الإعلام العبري بتأجيل زيارة رئيس الموساد ديفيد برنيع التي كانت مقررة أمس الاثنين إلى الدوحة لمواصلة محادثات صفقة التبادل، كما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رفض حكومته عزم إسرائيل تمديد مهلة إطلاق النار.إقرأ أيضاً : الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجنديين في معارك غزةإقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيورإقرأ أيضاً : مقتل جندي وإصابة اثنين بمعارك شمال غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#وفاة#اليوم#غزة#الاحتلال#رئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1520
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-01-2025 08:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة القطاع الاحتلال المنطقة رئيس رئيس المنطقة وفاة اليوم غزة الاحتلال رئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلى يكتب: حين تُقاس المعارك بمدى النَفَس لا بوهج الضربة الأولى
في ميدان الصراع بين طهران وتل أبيب، تتجلّى معادلة من طراز نادر؛ ليست الغلبة فيها لمن يُشعل السماء أولًا، بل لمن يصمد حتى تخفت ألسنة اللهب.
إيران، التي تُقدَّر ترسانتها الصاروخية الباليستية بما يقارب ألفي صاروخ، قد بددت خلال ثلاثة أيام ما يزيد عن خمس هذا المخزون، في وتيرة نارية تلامس حدود الـ150 صاروخًا يوميًا.. فإن استمرت على هذا النسق، فإن أسبوعين فقط كفيلان بإفراغ مستودعاتها.
وما يزيد المشهد قتامة في طهران، أن الطاقة الإنتاجية القصوى في زمن السلم – ناهيك عن زمن الحرب – لا تتجاوز خمسين صاروخًا شهريًا، أي أن القدرة على التعويض في خضم المواجهة شبه معدومة.
في المقابل، تتلقى إسرائيل ضربات موجعة – تُقدّر بخمسة مواقع يوميًا – لكن قدرتها على امتصاص الخسائر تتعزز بحبل إمداد لا ينقطع من حليفها الأمريكي، الذي يرفد منظوماتها الدفاعية بما يعوض الفاقد أولًا بأول،
وفوق ذلك، فإن السيطرة الإسرائيلية شبه الكاملة على الأجواء الإيرانية، بعد تحييد أغلب الدفاعات الجوية، توحي بمرحلة ثانية من الحرب… أكثر شراسة، وأكثر أحادية الاتجاه.
الغاية الاستراتيجية واضحة: صمودٌ تكتيكيٌ لإسرائيل حتى تفقد إيران مخزونها الهجومي، ثم انتقال مدروس نحو هجوم شامل في سماء بلا حماية، وربما بتوقيع أمريكي محمّل بقاذفات ثقيلة تُغلق ملف البرنامج النووي الإيراني للأبد.
ذلك هو ميزان القوى كما ترسمه الأرقام والوقائع، لا الأماني ولا الانفعالات.
وفي لغة الحروب الكبرى… لا صوت يعلو فوق منطق الاستنزاف والصبر طويل النَفَس.