أمريكا تقر بهزيمتها وفشل تحالف ما يسمى (حارس الازدهار )
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر" حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
وأضافت " لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد "اليمنيون" بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وقالت" ان اليمنيون لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، و لم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.
مؤكدة ان التهديدات الاسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات "اليمنيون " لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وقالت سانر " اليمنيون هم الطرف الوحيد في محور المقاومة الذي خرج من 7 أكتوبر أقوى عسكريًا، وأكثر جرأة.
وتابعت .. يستطيع "اليمنيون " مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.
ونوهت سانر" الى حرب امريكا الخاسرة قائلة " الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع "اليمنيون"
واردفت قائلة " عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ إسرائيل تدرك تمامًا أنها لا تستطيع تنفيذ أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم أو مشاركة أمريكية، مؤكدًا، أن حكومة نتنياهو تواصل التحريض على ضرب إيران وتخطط لتنفيذ الهجوم حتى في حال غياب التنسيق مع واشنطن، لكن واشنطن وضعت خطوطًا حمراء واضحة أمام هذه الخطوة.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو بعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بالاستعداد لتوجيه ضربة، وهو ما يبرز النية الإسرائيلية المبيتة للقيام بعمل عسكري أحادي، غير أن الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصادر مطلعة، تتابع عن كثب هذه التحركات وتسعى لمنع أي خطوة من هذا النوع، حرصًا على استمرار المفاوضات مع إيران.
وتابع، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي ترى أن نجاح المفاوضات مرتبط بعدم التصعيد العسكري، وتحذر من أن أي ضربة إسرائيلية دون إنذار مسبق ستكون لها تداعيات خطيرة، وستعيد الأمور إلى نقطة الصفر، مشيرًا، إلى أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى مرحلتها السادسة، وهناك حديث جاد عن إعلان مبادئ قريب يضع الأساس لاتفاق نووي جديد يحد من البرنامج النووي الإيراني.
وبيّن الوزير الأردني السابق أن إسرائيل تراهن على أن الولايات المتحدة، في حال وقوع هجوم وقيام إيران بالرد، لن تقف مكتوفة الأيدي، بل قد تتورط في المعركة تلقائيًا، وهو ما تسعى تل أبيب لاستغلاله سياسيًا وعسكريًا.
وأكد أن واشنطن، رغم التوتر مع طهران، تسعى للحفاظ على المسار التفاوضي، وتعتبر أي ضربة إسرائيلية محاولة لتفجير هذا المسار عن عمد.