"كايرون".. دليل اكتشاف مذهل في النظام الشمسي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تمكن علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي من تحقيق اكتشاف استثنائي في النظام الشمسي.
وكشف العلماء عن تفاصيل مذهلة حول الجرم السماوي "كايرون 2060" (2060 Chiron)، الذي يعد مزجاً غير مألوف بين الكويكب والمذنب، ويحمل أسراراً تعود إلى أصول تكوين النظام الشمسي.
ومن خلال تحليل الطيف في الأشعة تحت الحمراء القريبة، اكتشف العلماء أن سطح كايرون يحتوي على جزيئات تعود إلى ما قبل تشكل النظام الشمسي، من بينها ثاني أكسيد الكربون، الميثان، والماء المتجمد.
ووجد الباحثون أيضاً مركبات أخرى مثل البروبان والإيثان، التي يُعتقد أنها تشكلت نتيجة عمليات أكسدة لاحقة.
قناطيرواكتشف كايرون لأول مرة عام 1977، وهو أحد الأجرام السماوية المصنفة ضمن "القناطير" وهي أجرام تدور بين كوكبي زحل وأورانوس وتتميز بخصائص تجمع بين الكويكبات والمذنبات.
ومع ذلك، يتميز كايرون بسلوكيات غير عادية مقارنة بالقناطير الأخرى، حيث يمتلك حلقات من المواد وربما حقلًا من الحطام الصخري أو الغباري يدور حوله.
Recent observations from the James Webb Space Telescope (JWST) have unveiled fascinating details about the centaur (2060) Chiron, a hybrid celestial body that exhibits characteristics of both asteroids and comets.
Discovered in 1977, Chiron orbits the Sun every 50 years,… pic.twitter.com/PRVROWWRL3
أكثر ما يلفت الانتباه هو قدرة كايرون على تكوين ذيل من الغاز والغبار عند تعرضه للإشعاع الشمسي، على الرغم من بُعده الكبير عن الشمس.
وتعد هذه الظاهرة نادرة للغاية، حيث إن معظم الأجرام السماوية في المناطق المتجمدة تكون باردة جداً لدرجة تمنعها من إنتاج ذيول مماثلة.
ويرى العلماء أن كايرون بمثابة "كبسولة زمنية" مجمدة، تحافظ على معلومات ثمينة عن الأيام الأولى لتكوين النظام الشمسي. وأكد الدكتور تشارلز شامبو، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تسهم في فهم البنية الداخلية لهذا الجرم وأسباب سلوكياته الفريدة.
غنية بالغاز كعقد اللؤلو.. اكتشاف 5 مجرات قزمة قريبة من الأرض - موقع 24رصد علماء الفلك، 5 مجرات قزمة قريبة من الأرض، تتوزع في تشكيل استثنائي يشبه عقداً من اللؤلؤ، حيث تتحرك بعض هذه المجرات بشكل متناغم نتيجة لجاذبيتها المشتركة، بينما تتصارع أخرى في "حرب كونية" تسحب الغاز والنجوم بعيداً عن بعضها البعض.يعتزم فريق البحث متابعة دراسة كايرون باستخدام تلسكوب "جيمس ويب"، للغوص في تفاصيل الطبقات الجليدية والصخرية التي يتكون منها. الهدف من هذه الأبحاث هو فهم الأسباب الكامنة وراء تفرده، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لفهم أصل وتطور القناطير وبقية النظام الشمسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سبيس إكس الفضاء استكشاف الفضاء النظام الشمسی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة درب التبانة
اكتشف علماء الفلك، جسمًا سماويًا جديدًا غريبًا في مجرة درب التبانة، حيث أفاد فريق دولي يوم الأربعاء أن هذا الجسم السماوي - ربما نجمًا أو زوجًا من النجوم أو شيئًا آخر تمامًا - يُصدر أشعة سينية في نفس الوقت تقريبًا الذي يُطلق فيه موجات الراديو.
اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة درب التبانةوقال زيتنج آندي وانج من جامعة كيرتن في رسالة بريد إلكتروني من أستراليا: «إن هذا الجسم، الذي يقع على بُعد 15، 000 سنة ضوئية في منطقة من مجرة درب التبانة مليئة بالنجوم والغاز والغبار، قد يكون نجمًا ميتًا شديد المغناطيسية مثل النيوترون أو القزم الأبيض».
وكان مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا قد رصد انبعاثات الأشعة السينية بالصدفة العام الماضي أثناء تركيزه على بقايا مستعر أعظم، أو بقايا نجم منفجر، وصرح وانج بأنها المرة الأولى التي تُرصد فيها أشعة سينية قادمة مما يُسمى بالإشعاع الراديوي العابر طويل المدى، وهو جسم نادر يتناوب بين الإشارات الراديوية على مدى عشرات الدقائق.
ونظرًا لبعده غير المؤكد، لا يستطيع علماء الفلك تحديد ما إذا كان هذا الجسم الغريب مرتبطًا ببقايا المستعر الأعظم أم لا، حيث تُقدر السنة الضوئية الواحدة بـ 5.8 تريليون ميل.
ويبدو أن المرحلة النشطة للغاية لهذا الجسم - المسمى ASKAP J1832−091 - استمرت حوالي شهر خارج تلك الفترة، لم يُصدر النجم أي أشعة سينية ملحوظة، وقال العلماء إن هذا قد يعني احتمال وجود المزيد من هذه الأجسام.
يشار إلى أنه تم إطلاق مرصد تشاندرا عام 1999، ويدور حول الأرض على ارتفاع عشرات الآلاف من الأميال (الكيلومتر)، ليرصد بعضًا من أكثر الأجسام سخونةً وطاقةً في الكون.
اقرأ أيضاًهل هي كائن فضائي؟.. اكتشاف كتلة غريبة طولها 10 أقدام ببريطانيا
اكتشاف جسم فضائي يصدر موجات راديو.. ما التفاصيل؟
كنز في الواحات البحرية.. ما هو جبل الإنجليز؟