مقتل ثلاثة فلسطينيين في عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - أعلن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة فلسطينيين ينتمون الى "خلية إرهابية" الثلاثاء 7يناير2025، في عمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية، وقال مصادر فلسطينية إن بينهم فتى في الثامن عشرة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن "شهيدين برصاص الاحتلال فجر وصباح اليوم في طمون جنوب طوباس وطلوزة شمال نابلس".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "خلية إرهابية مسلحة فتحت النار في اتجاه قوات الأمن في منطقة طمون، وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة وتم القضاء على مسلحين" اثنين.
وأكد مدير المستشفى التركي في بلدة طوباس محمد سمارة لوكالة فرانس برس "وصول جثمان الشهيد سليمان قطيشات من بلدة طمون" الى المستشفى.
وذكرت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت القتيل، و"عمره 18 عاما".
وذكر شهود من بلدة طمون أن اشتباكات مسلحة وقعت فجر الثلاثاء بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين مسلحين في المنطقة استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة قصفت البلدة.
وبحسب الشهود، أدت الغارة إلى "مقتل اثنين من المسلحين واحتجز الجيش الإسرائيلي جثة أحدهم".
في بلدة طلوزة القريبة من نابلس، قتلت وحدة خاصة إسرائيلية جعفر أحمد دبابسة (40 عاما) أثناء تواجده أمام منزله، وفق شهود.
وأكّد الجيش في بيانه أن قواته "قضت على إرهابي وصادرت بندقية (إيه كاي 47)".
وبحسب الجيش "أصيب جندي احتياط بجروح خطيرة ونُقل لتلقّي العلاج".
وقال الجيش إنه صادر أسلحة خلال العملية واعتقل عددا من المطلوبين.
وقتل فتى يبلغ 17 عاما خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي في مخيم عسكر للاجئين في نابلس الأحد.
وشهدت مناطق في شمال الضفة الغربية خلال الساعات الماضية انتشارا مكثفا للجيش الإسرائيلي في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم بإطلاق النار بالقرب من مدينة قلقيلية الاثنين.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقُتل مذاك ما لا يقل عن 821 فلسطينيا برصاص جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق بيانات السلطة الفلسطينية.
في الفترة نفسها، قتل ما لا يقل عن 28 إسرائيليا من المدنيين والجنود في هجمات فلسطينية أو خلال مواجهات في الضفة الغربية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نابلس تحت الحصار.. اعتقالات ومداهمات إسرائيلية تثير توتراً واسعاً في الضفة
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس فجر الثلاثاء، بأكثر من 40 آلية عسكرية، حيث تمركزت في وسط المدينة وفرضت حصارًا على البلدة القديمة، معلنة حظر تجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح الأربعاء.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات شرعت بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة، وأجبرت عدة عائلات على إخلاء منازلهم. كما اعتقلت عددًا من الفلسطينيين في حارة الجوزة، وحولت الجيش بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب تفجير أبواب عدد من المحلات التجارية.
وأعلنت الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية في نابلس تعطيل دوامها يوم الثلاثاء، حفاظًا على سلامة الطلاب والموظفين في ظل العملية العسكرية المتواصلة.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق مركبة في بلدة أماتين شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، كما خطّوا شعارات عنصرية على جدران المنازل في المنطقة، بحسب ما أفادت به مراسلتنا ومصادر محلية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين تسللوا إلى مدخل البلدة وأضرموا النار في المركبة قبل أن يلوذوا بالفرار، مخلفين أضراراً مادية وشعارات ذات طابع عنصري وتحريضي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية، حيث تتكرر الهجمات التي تشمل حرق ممتلكات خاصة وتخريب أراضٍ زراعية، في ظل تصعيد أمني تشهده الضفة الغربية.
وتواكب هذه الاعتداءات حملات مداهمة واعتقالات تنفذها القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة، إلى جانب عمليات مصادرة للمركبات والأموال، فيما تواصل اعتداءات المستوطنين في الأغوار الشمالية، بحسب تقرير نشره موقع “عرب 48”.
فعاليات عربية في اللد ترفض زيارة بن غفير وتصفه بـ”ناشر الفوضى”
أعربت اللجنة الشعبية وأعضاء المجلس البلدي العرب في مدينة اللد عن رفضهم لزيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المدينة، والتي من المقرر أن تتم اليوم الثلاثاء، مطالبين بإلغائها فوراً.
وفي بيان لهم، وصف أعضاء اللجنة بن غفير بأنه “عنصري ومحرض ومسؤول مباشر عن تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار العنف داخل المجتمع العربي”، مؤكدين أن زيارته تهدف إلى تأجيج التوتر والتحريض على العرب في المدينة.
وقال البيان: “تلقينا معلومات تفيد بأن بن غفير سيزور المدينة ويلتقي برئيس البلدية ومسؤولين في الشرطة، ونرى في هذه الزيارة استفزازاً واضحاً لمشاعر السكان العرب في اللد، ومحاولة للضغط على وجودهم الوطني والديني”.
وأكد أعضاء البلدية العرب أنهم سيقاطعون الزيارة ولن يشاركوا في أي من فعالياتها، داعين رئيس البلدية إلى إعلان بن غفير شخصية غير مرحب بها في اللد.
يذكر أنه ومنذ بدء الحرب على غزة قتلأكثر من 120 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهم 30 طفلًا و15 امرأة نتيجة الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، ونفذت قوات الاحتلال أكثر من 800 عملية اعتقال شملت نشطاء ومواطنين مدنيين، منهم نحو 150 اعتقالًا في مداهمات الليل في نابلس وجنين، كما تجاوز عدد المداهمات العسكرية 1200 مداهمة تضمنت اقتحام منازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية وفرض حواجز وحظر تجوال في عدة مناطق، وسجلت الاعتداءات الاستيطانية أكثر من 300 حالة حرق مركبات وتخريب أراضٍ وكتابة شعارات عنصرية في قلقيلية ونابلس والأغوار الشمالية، بينما استقبلت المستشفيات أكثر من 5000 إصابة بين المدنيين من بينها حالات خطيرة، وتعكس هذه الأرقام تصعيدًا كبيرًا في العمليات الأمنية والاعتقالات والاعتداءات التي أدت إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في الضفة الغربية.