عائلات الأسرى تغلق طريقا رئيسيا بتل أبيب والحكومة تبحث ملف الصفقة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
#سواليف
بدأ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لبحث عدة قضايا من بينها #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى، في حين أغلق محتجون من #عائلات_الأسرى الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام #صفقة شاملة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” بدأ اجتماعه الذي يبحث فيه ملف صفقة التبادل والأوضاع في لبنان وغزة والضفة الغربية وسوريا.
وقبيل الاجتماع، قالت الخارجية الإسرائيلية إن الحكومة ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وأضافت أن “المفتاح في يد من لهم تأثير على #حماس”.
مقالات ذات صلةفي غضون ذلك، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين وعشرات المتضامنين معها الشارع المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب، وجددت التأكيد على رفضها إبرام صفقة جزئية.
ورفع المحتجون لافتة ضخمة عليها أسماء مئة أسير إسرائيلي محتجزين في قطاع #غزة.
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن 112 عائلة من #عائلات #المحتجزين توجهت بمذكرة إلى #المحكمة العليا، تتهم فيها حكومة بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الرهائن.
ونقلت القناة عن هذه العائلات قولها إن “الدولة تنتهك قانونين أساسيين بتخليها عن المختطفين في أنفاق حماس منذ 459 يوما”.
مفاوضات فنية
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوفود الفنية الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو في القاهرة، مؤكدا أن جهود الوساطة مستمرة.
وأوضح الأنصاري خلال مؤتمر صحفي أن “الاجتماعات على المستوى الفني لا تزال متواصلة بين الطرفين… أما على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك أي وفود حاليا”.
وكان مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صرح، أمس الأول الأحد، بأن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل، تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
لكنه شدد على أن إبرام الاتفاق مرهون بموافقة إسرائيل على الانسحاب من القطاع ووقف إطلاق النار الدائم.
ونقل الإعلام الإسرائيلي -في وقت سابق- عن مصادر أمنية رفيعة تحذيرها من أن سعي حكومة بنيامين نتنياهو لعقد صفقة جزئية، يتم فيها إطلاق عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين ولمرة واحدة فقط، سيعرّض بقية الأسرى لدى حماس للخطر.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا وافق على إنهاء الحرب.
من جانبها، تؤكد حركة حماس أن أي اتفاق لتبادل #الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف كامل للعدوان على #غزة، وانسحاب قوات الاحتلال وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت #نتنياهو مرارا بالمماطلة في المفاوضات ووضع شروط جديدة لعرقلتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى عائلات الأسرى صفقة حماس غزة عائلات المحتجزين المحكمة الأسرى غزة نتنياهو عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس توضح مستجدات مفاوضات الدوحة.. محاولة تضليل من نتنياهو
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، بيانا توضيحيا يتعلق بمستجدات مفاوضات الدوحة، الخاصة بمحاولة التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّنا "نعد استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية".
وأشارت الحركة إلى أن "نتنياهو يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة"، مؤكدة أنه "لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي".
محاولة لذر الرماد في العيون
وذكرت أن "تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية".
وتابعت: "تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار".
وحمّلت حركة حماس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل لاتفاق، "في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية".
واستكملت بيانها: "إزاء هذا التعنّت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعمًا متزايدًا لمطالب شعبنا العادلة".
التعامل الإيجابي مع أي مبادرة توقف العدوان
وتابعت: "نثمّن جهود الوسطاء، ونؤكد استمرارنا في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي للأسرى آدم بولر، أننا "نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، مضيفا أنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع، وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الأسرى فنحن دائما منفتحون على ذلك".
كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يغير موقفه "فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي".
وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإنّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أكد أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "إسرائيل"، ومصممة على ضمان عودة كل الأسرى إلى عائلاتهم.