بتجرد:
2025-05-26@02:56:16 GMT

محمد سامي في أزمة قضائية جديدة

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

محمد سامي في أزمة قضائية جديدة

متابعة بتجــرد: أصدرت نيابة الشيخ زايد في محافظة الجيزة قراراً أمس الاثنين، بإحالة المخرج محمد سامي إلى المحاكمة الجنائية، بعد اتهامه بالتعدّي على مدير مركز صيانة سيارات بالضرب والشتم، إثر شجار حاد حصل بينهما في تموز (يوليو) الماضي.

بدوره تجاهل المخرج المصري القرار الصادر عن المحكمة وشارك متابعيه على “إنستغرام” صورة جديدة له خلال تصوير أحدث أعماله المنتظر عرضها ضمن موسم رمضان المقبل، وبدا في غاية الجدية وهو يوجه فريق العمل للتصوير، وقد تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، متمنين له المزيد من النجاح والتألق في عمله.

وكان الخلاف بين محمد سامي ومركز صيانة السيارات قد بدأ عندما قرر إرسال سيارته الفارهة التي تبلغ قيمتها نحو 20 مليون جنيه مصري، إلى أحد مراكز الصيانة لإضافة طبقة تحمي سيارته من الخدوش. وعند استلامها، وجد خدوشاً على هيكل السيارة، وأتربة وأوساخاً متراكمة تحت الطبقة الواقية التي وضعها عمال المركز، فغضب سامي وثار في وجه مدير المركز، ليتطور الأمر من مشادة كلامية الى اشتباك بالأيدي بين الطرفين.

ثم توجه المخرج المصري الى مركز الشرطة وحرّر محضراً ضد مدير المركز، متهماً إياه بإتلاف سيارته. ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى تقدّم مدير المركز بشكوى ضد المخرج، متهماً إياه بالتعدّي عليه بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته أسفل عينه.

main 2025-01-07Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

وفاة محمد لخضر حمينة.. مخرج صَنع مجده بين ظلال الثورة الجزائرية وأضواء كان

توفي المخرج والمنتج الجزائري محمد لخضر حمينة، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 95 عاما، وفق ما أعلنته عائلته. ويعد حمينة العربي والأفريقي الوحيد الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

وجاء في بيان صادر عن أبنائه أن الراحل "توفي في منزله بالعاصمة الجزائر، بعد أن ترك إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن"، مشيدين بـ"رؤيته الفريدة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفلام صيف 2025.. منافسة ساخنة بين توم كروز وبراد بيت وسوبرمان قادم بقوةlist 2 of 2أحمد غزي.. مشوار نجم انتقل بسرعة من خانة "الغاوي" إلى "الحرّيف"end of list

كما أكدت العائلة أن محمد لخضر حمينة نجح في بناء "جسر ثقافي حقيقي بين الجنوب والغرب، ليصبح صوتا للعالم الثالث وبلاده طوال ما يقارب أربعة عقود".

بصمة خالدة

ومحمد لخضر حمينة هو أحد المخرجين الأفارقة والعرب القلائل الذين نافسوا 4 مرات في مسابقة مهرجان كان السينمائي، وفاز بجائزتين رئيستين، هما جائزة أفضل فيلم أول عن "ريح الأوراس" (Le Vent des Aures) وجائزة السعفة الذهبية العريقة عن فيلم "وقائع سنوات الجمر" (Chronique des annees de braise) عام 1975.

وفي رسالة تعزية، أبدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "بالغ الحزن والأسى" بوفاة مَن وصفه بـ"عملاق السينما العالمية" الذي ترك "بصمة خالدة في تاريخ السينما".

وشهد مهرجان كان هذه السنة، لفتة تكريمية لحمينة من خلال عرض نسخة "4 كاي" من فيلم "وقائع سنوات الجمر" ضمن برنامج فئة "كان كلاسيكس".

إعلان

وبفضل فيلم "وقائع سنوات الجمر"، حقق المخرج الجزائري شهرة على المستوى العالمي.

وأشار تبون إلى أنّ رائعة" لخضر حمينة هذه فتحت عيون العالم على "قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار".

وأكدت عائلة المخرج في بيانها أنّ المخرج كان "أحد آخر عظماء السينما الملحمية والشاعرية، وترك بصمة لا تمحى على مهرجان كان السينمائي الدولي وعلى السينما عموما".

بطولات

تناول فيلم "وقائع سنوات الجمر" نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال، حيث يوثق الفترة الممتدة من عام 1939 حتى 1954، مسلطًا الضوء على ولادة أمة ومسيرة كفاح شعبها حتى اندلاع الثورة ضد الاستعمار الفرنسي، والتي تواصلت حتى نيل الاستقلال في 1962.

وفي تأبينه، قال الرئيس عبد المجيد تبون "قبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا خلد اسمه في سجل السينما العالمية، كان محمد لخضر حمينة مجاهدا شجاعا، ساهم في تحرير وطنه من خلال ما قدمه من أعمال جسدت بطولات الثورة التحريرية، وعرّفت العالم بعدالة قضيتنا وكفاح شعبنا".

ونعى حمينة عدد من الفنانين والنقاد، فكتب الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه على فيسبوك "يرحل يوم عرسه ودعنا اليوم محمد الاخضر حامينا المخرج الجزائري الكبير . بينما كانت ادارة مهرجان ( كان) تحتفل باليوبيل الذهبي 50 عاما على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه ( وقائع سنوات الجمر)…".

وكتب المخرج أمير رمسيس "الأخضر حامينا صاحب سعفة وقائع سنوات الجمر يرحل في أسبوع العرض الاستعاديّ لفيلمه صاحب السعفة في مهرجان كان".

النشأة والبدايات

وُلد محمد لخضر حمينة في 26 فبراير/شباط 1934 بمدينة المسيلة بمنطقة الأوراس (شمال شرق الجزائر)، في أسرة ريفية بسيطة. تلقى تعليمه في كلية زراعية، ثم واصل دراسته في مدينة أنتيب الفرنسية، حيث التقى بزوجته التي أصبحت لاحقا والدة أبنائه الأربعة.

إعلان

أثناء حرب التحرير الجزائرية، اختطف الجيش الفرنسي والده، وعذبه حتى الموت. وفي عام 1958، انضم حمينة بنفسه إلى صفوف المقاومة الجزائرية من تونس.

تعلم حمينة فن السينما بالممارسة، من خلال فترة تدريب في إحدى القنوات التونسية، قبل أن يبدأ في إخراج أفلام قصيرة.

انطلقت مسيرته الإخراجية عام 1964 بفيلم وثائقي بعنوان "لكن في أحد أيام نوفمبر" (Mais un jour de novembre). وعلى مدار 50 عامًا (1964-2014)، أنجز 9 أفلام، بينها وثائقي واحد و7 أفلام روائية، من أبرزها: رياح الأوراس (1966)، حسان طيرو (Hassan Terro – 1968)، ديسمبر (Décembre – 1973)، وقائع سنوات الجمر (1975)، رياح رملية (Vent de sable – 1982)، الصورة الأخيرة (La Dernière Image – 1986)، وشفق الظلال (Crépuscule des ombres – 2014.

مقالات مشابهة

  • إحالة دعوى إثبات نسب طفل إلى اللاعب إسلام جابر لدائرة قضائية جديدة
  • الرئيس اليمني علي ناصر محمد يشارك في حفل زفاف الشاب سامي صائب سلام
  • هيئة الإسعاف: 86% من البلاغات التي يتلقاها المركز ليست حقيقية
  • تشييع المخرج محمد لخضر حمينة إلى مثواه الأخير
  • وفاة محمد لخضر حمينة.. مخرج صَنع مجده بين ظلال الثورة الجزائرية وأضواء كان
  • طارق الشناوي ناعيا المخرج الجزائري محمد الأخضر عن عمر 90 عاما: «رحل يوم عرسه»
  • ناصري يعزي في وفاة المخرج المجاهد محمد لخضر حمينة
  • رحل يوم عرسه.. طارق الشناوى ينعى المخرج الجزائرى محمد الأخضر
  • وفاة المخرج والمنتج الجزائري الشهير محمد لخضر حمينة
  • وفاة المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة