ريهام البهشلي
فقط بالله وحده التجأنا، الله تعالى قائد المعركة الأعظم والأقدس، حَيثُ يحمل الشعب اليمني هذه المعنويات التي يرتعد ويتعجب منها الصديق قبل العدوّ، تلك المعنويات العالية ناهيك عن إنجازاته العسكرية في كُـلّ فروعه وإنجازاته الأمنية المذهلة.
فالعدوّ الإسرائيلي يواجه اليمن، ذلك اليمن العظيم بقائده ومنهجه وتمسكه وثقته بالله تعالى وحده، وجهًا لوجه معركة كاملة ضد أقذر وأعتى طواغيت الأُمَّــة سفحًا وإجراما وبطشًا ووقاحة، سوف ترون يا شعب الإيمان والحكمة بطش الله الأكبر كيف سيتجلى في الميدان وسوف تخرون سُجدًا لله من عظيم ما سترون، وفوق ما قد رأيتموه من قبل، إنها الفاصلة ولتكون ملحمة بين الكفار والمنافقين وبين الثلة المؤمنة، كُـلّ ذلك هو آثار ونتائج جهود وتضحيات جسام، نتيجة صبر ومصابرة ومرابطة وعزيمة وتوكل وثقة بالله والتجَاء إليه.
لم تخفَ على الله مظلوميتك يا شعب اليمن فقد كافأنا الله تعالى بنيل شرف مواجهة حرب ضروس ضد “إسرائيل” ومحور الشر الذي معها، هذا هو الاختبار الحقيقي لكم يا شعب اليمن فأثبتوا ثبتكم الله وأعزكم ورفع قدركم، هم عاجزون فمن هو القادر فوق قدرة الله والقوي فوق قوة الله، الله مع اليمن ومع شعب اليمن ومع الأنصار ومع المحور المجاهد، هنا نقطة التحول إما سقوط أَو ثبات، هنا منعطف المرحلة الأكبر ونحن والله مطمئنون اطمئنانًا عجيبًا لم نشعر به من قبل، أرواحنا ساكنة تشعر بأمان الله يسكنها، نشعر بالعز والشموخ والإباء، كُـلّ ذلك وأكثر.
والله قَسَمًا مغلظًا إن هذا الفضل والنعم الكثيرة لم تكن لتأتيكم وتنزل عليكم إلا بوجود القائد المولى عبد الملك الحوثي -حفظه الله- بينكم، لولاه لما أنعم الله علينا، لولاه لما مَنَّ الله علينا، ولولا قلوبكم الطاهرة ونياتكم الطيبة لما أنعم الله علينا بهذا القائد، باختصار نحن بالله كُـلّ شيء ومن دونه لا شيء، فوجب عليكم يا شعب اليمن أن تكثروا من التسبيح والتهليل والصلوات والنسك ليكون شكرًا عمليًّا خالصًا حتى لا نكون من الجاحدين المتنكرين لأنعم الله علينا.
+++
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الله علینا شعب الیمن
إقرأ أيضاً:
نائب: كلمة الرئيس ترجمة واضحة لمواقف ثابتة.. وتوحيد الموقف العربي مهم لصياغة رؤيته المستقبلية
قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن توقيت القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، التى تستضيفها العاصمة العراقية «بغداد» وتأتي تحت شعار «حوار وتضامن وتنمية»، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في توقيت مهم الغاية، والتي تتزامن مع تكرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على قطاع غزة، واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية بما يتنافى مع القانون الدولي والإنساني.
وأشاد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة، والتي أكدت على الموقف المصري الثابت تجاه رفض التهجير من ناحية والإصرار على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ولاسيما بعد تأكيده على أنه رغم محاولات إسرائيل التطبيع مع الدول العربية فإنه لا سلام عادل وشامل سوى بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار النائب تيسير مطر، إلى أن قمة بغداد تنعقد فى ظل تحديات غير مسبوقة تشهدها المنطقة العربية، وتطورات متسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه القمة تأتي تأكيدا على حرص القيادة السياسية إلى تعزيز وحدة الصف، والانخراط الفاعل فى صياغة مستقبل عربى أكثر استقرارا وعدالة وإنصافا لشعوب المنطقة.
وأضاف، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن القيادة السياسية المصرية تسعى حثيثا إلى توحيد الموقف المصرى الثابت تجاه القضايا المصيرية وتوحيد الصف العربي واتخاد موقف عربي موحد قوي لمواجهة الأزمات والتحديات التى تمر بها عدد من الدول العربية، وتفعيل آليات اتخاذ القرار الجماعي العربى، وعلى رأسها تطورات الأوضاع فى غزة، والعدوان الإسرائيلى الشامل على القطاع، وكذا جهود استعادة الاستقرار فى السودان وليبيا واليمن وسوريا.
وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن الإقليم العربي كان ولا يزال هدفا ومطمعا ولا يزال عرضة لتدخلات غير محمودة في شؤون دوله، من دول تسعي إلى نشر الفتنة والفوضي في الإقليمي العربي، وهو ما يستدعي تكاتفا عربيا كبيرا ورؤية صادقة لإعادة صياغة مستقبل الشعوب العربية ومواجهة مخططات الفوضى والتقسيم.
وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، فإن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية العرب الأولى، وأن استمرار حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين والقتل الممنهج ضد الأطفال والنساء ، سيدخل المنطقة كلها في سلسلة من عدم الاستقرار وأهداف الاحتلال واضحة وهي التمدد تحت فكرة إقامة المناطق العازلة، وهذا ما حذرت منه القيادة السياسية في مصر من هذه المخططات ورفضت بقوة التهجير والتطهير العرقي للفلسطينيين.
وأعرب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، عن تمنياته من أن تشكل مخرجات قمة بغداد بما يعكس وطموحات الشعوب العربية والخروج بقرارت فعالة لصد حملات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار في عزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع الذي أصبح يعاني المجاعة مما أصبح خطرا يهدد حياة الأطفال، وكذلك حلحلة الصراعات والمشكلات الدائرة في عدد من الدول العربية.
وفي الختام.. جدد النائب تيسير مطر، دعمه المطلق للقيادة السياسية في كافة ما تراه سبيلا للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، موضحا أن القيادة السياسية موقفها واضح وصريح وتسعى لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وأن يحصل الفلسطينين حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم.