«كاك بنك» يكرم موظفي إدارة الفروع والتسويق تقديرًا لجهودها المتميزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن إعلام كاك بنك
كرم بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» موظفي إدارة الفروع والتسويق وذلك تقديراً لجهودهم واسهاماتهم المتميزة في انجاز المهام وتعزيز مكانة البنك والارتقاء بخدماته.
وقام نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المصرفية، الاستاذ/ رفيق القباطي بتكريم الموظفين، بالنيابة عن القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة، الرئيس التنفيذي الاستاذ / حاشد الهمداني، وأوضح القباطي ان هذه الحفل التكريمي لإدارة التسويق والفروع، يأتي تقديرًا لدورهم البارز في تحقيق النجاحات والإنجازات التي أسهمت في تعزيز مكانة البنك في السوق المصرفية.
وخلال الحفل، أشاد مساعد قطاع التطوير الأستاذ/ محمد ابو حاتم، بأداء مدير ادارة التسويق والفروع وموظفي الادارة، مؤكدًا أن جهودهم المثمرة أسهمت في زيادة قاعدة العملاء وتطوير الخدمات المصرفية لتلبي تطلعات السوق واحتياجات العملاء.
وقال مدير ادارة الفروع والتسويق الأستاذ/ عارف حنش إن مثل هذا التكريم يعززمن معنويات الموظفين وتحفيزهم، لتنفيذ التزاماتهم ويدفعهم للمشاركة الفعالة في عملية الإبداع والتطوير والابتكار
مؤكداً إن الموظفين الذين يشعرون بالتقدير والمكافأة هم أكثر عرضة لبذل جهد إضافي، وتجاوز التوقعات.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص الإدارة العليا ممثلة بالقائم بأعمال رئيس مجلس الادارة، الرئيس التنفيذي، الأستاذ / حاشد الهمداني، لتعزيز بيئة العمل الإيجابية وتشجيع الابتكار، بما يسهم في تحقيق أهداف البنك الاستراتيجية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وتم خلال التكريم تقديم شهادات تقدير للموظفين المتميزين، تعبيرًا عن الامتنان لالتزامهم وتفانيهم في أداء عملهم، وعبر الموظفون عن امتنانهم لهذا التكريم، مؤكدين أنهم سيواصلون العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من النجاحات مع كاك بنك.
أقيم حفل التكريم في المقر الرئيسي للادارة العامة للبنك في المعلا، بحضور نواب الرئيس التنفيذي، وعدد من المساعدين ورئيس النقابة في كاك بنك وعدد من المدراء ورؤساء الاقسام من مختلف الإدارات والفروع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی کاک بنک
إقرأ أيضاً:
إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.