بعد تدخل هرتسوغ.. تركيا تفرج عن إسرائيلي متهم بتهريب "القات"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن تركيا أفرجت عن إسرائيلي كان يقضي حكماً بالسجن لعشر سنوات، بعد تدخل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير خارجيته إيلي كوهين.
وبحسب ما ذكر موقع "i24news" الإسرائيلي، فقد أطلقت السلطات التركية سراح الإسرائيلي داني إفكا الذي كان حكم عليه بالسجن 10 سنوات في تركيا بتهمة تهريب نبتة "القات".وأشارت إلى أنه أمضى أربع سنوات ونصف في السجن التركي، لافتة إلى أنه في طريقه إلى إسرائيل.
وأضافت "أحضرت الشرطة التركية أفكا إلى المطار في اسطنبول واستقبلته قنصل إسرائيل في اسطنبول حاني نحمياس، برفقة القنصل الإسرائيلي في أنقرة داني كوشيلفيتش، وتم الإفراج عن أفكا عقب تدخل رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية إيلي كوهين، اللذين لجأوا إلى نظرائهم الأتراك وطالبوا بالإفراج عنه كبادرة إنسانية".
وأشارت إلى أن وزير الخارجية كوهين أرسل رسالة حول الموضوع إلى نظيره وزير الخارجية التركي الجديد، طلب فيها مراعاة وضعه الخاص.
وأوضحت أنه بسبب الدفء في العلاقات بين إسرائيل وتركيا، طرأ تقدم كبير في عمليات إطلاق سراحه والآن.
#نتانياهو و#هرتسوغ يهنئان #أردوغان بعد إعادة انتخابه في #تركيا https://t.co/yZSzUhHq2o
— 24.ae (@20fourMedia) May 30, 2023 وضمن المؤشرات على تطور العلاقة بين تل أبيب وأنقرة كان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تركيا في يوليو (تموز) الماضي، لكن خضوعه لعملية جراحية طارئة دفعه لتأجيل الزيارة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يُجري اتصالاً هاتفيًا بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي اتصالاً هاتفيًا أمس بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستُعرضت خلال الاتصال تطورات الوضع في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري بين إيران إسرائيل، وما ينطوي عليه من تهديد خطير لأمن واستقرار الإقليم، وكذلك الجهود المبذولة لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.
وشدد الوزير عبدالعاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن التسوية السلمية والحوار السياسي يظل الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط.