المرتضى لـ “غروندبرغ”: الطرف الأخر يعرقل مساعي عمليات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
التقى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى اليوم، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى مراد حنين، ومدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء محمد الغنام، وعضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أحمد أبو حمراء، رحب المرتضى بالمبعوث الأممي ومرافقيه.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً إتمام الصفقة التي تم التوافق عليه في سويسرا العام الماضي.
وأشار المرتضى إلى العراقيل التي ينتهجها الطرف الآخر والتي أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة برعاية الأمم المتحدة.. مؤكداً ضرورة أن تستخدم الأمم المتحدة كل وسائل الضغط عليهم للوفاء بالتزاماتهم.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الاستعداد الكامل لتنفيذ كل ما قد تم التوافق عليه برعاية الأمم المتحدة والمشاركة في جولات جديدة تفضي إلى صفقة تشمل جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
وقال ” نحن حريصين على تحرير جميع أسرانا”.. مؤكدا حرص القيادة السياسية في صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى بعيدا عن أي حسابات سياسية أخرى.
من جانبه أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن، أنه سيتم في الخطوة القادمة جمع الطرفين على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة لتقريب وجهات النظر في حلحلة ملف الأسرى.. معبرا عن شكره لقيادة لجنة الأسرى على تعاونها في حلحلة هذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.