الثورة نت|

أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، بفعالية احتفالية خطابية.

وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد عبدالله السالمي، أهمية إحياء عيد جمعة رجب لما تمثله هذه المناسبة من خصوصية لدى أبناء الشعب اليمني، كونه اليوم الذي دخلوا فيه الإسلام أفواجًا.

وأفاد بأن الاحتفاء بهذه المناسبة يجسد ارتباط الشعب اليمني وتمسكه واعتزازه بهويته الإيمانية، وتاريخه الحافل بالمواقف المشرفة في نصرة دين الله ورسوله وآل بيته في كل المراحل والمنعطفات التاريخية.

وأشار القاضي السالمي إلى أن الموقف اليمني المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ضد إرهاب وجبروت العدو الصهيوني يأتي في سياق هذا الدور الإيماني والتاريخي لأبناء اليمن الذين يسطرون ملاحم بطولية بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دفاعًا عن الدين ومقدسات وقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، اعتبر أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد محمد الجلال عيد جمعة رجب، مناسبة لتجديد الولاء لله ولرسوله والارتباط بالهوية الايمانية التي جسدها أهل اليمن في سلوكهم وعملهم وجهادهم.

ولفت إلى أن من أبرز مرتكزات الهوية الإيمانية نصرة المستضعفين من أبناء الأمة، خاصة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وغيرها من المناطق المحتلة.

وأكد الجلال أن الاحتفال بعيد جمعة رجب، تعبير عن الاعتزاز بالهوية الإيمانية المرتبطة بذكرى دخول اليمنيين في الإسلام، والذي تجلى في وصف الرسول الكريم لليمنيين بأنهم أهل الإيمان والحكمة، منوهاً بالانتصار الذي حققته الأجهزة الأمنية بكشف خلايا التجسس وإحباط المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

وأشاد بالحضور الواسع في هذه الفعالية الاحتفالية والذي يجسد الاهتمام بها كمناسبة أعز الله فيها أهل اليمن وجعلهم هداة مناصرين لدينه.

تخللت الفعالية بحضور مدراء عموم وموظفي اللجنة العليا للانتخابات، فقرات إنشادية وقصائد شعرية وأناشيد ومحاضرة، وفقرات معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة العليا للانتخابات صنعاء اللجنة العلیا للانتخابات عید جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

الائتلاف اليمني بالشراكة مع مركز القاهرة: #نشتي- نعيش.. حملة حقوقية جديدة تسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب اليمني وحقوقه الأساسية المهدرة

 

 

 

 

في ذكرى انتفاضة الشعب اليمني ضد استبداد الاحتلال، 14 أكتوبر، أعلن الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان بالشراكة مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن انطلاق حملته الرئيسية لعام 2026؛ #نشتي_نعيش، والتي تسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب اليمني المحروم من كافة حقوقه، تحت وطأة صراع طال أمده وصنع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فبعد 62 عامًا على الثورة ضد الحكم البريطاني، لا تزال البلاد تعاني من أزمة إنسانية وحقوقية مدمرة، ويُحرم مواطنيها من حقوقهم وحرياتهم الأساسية.” فبين نقص الغذاء وشح المياه وأزمة الوقود والكهرباء وانعدام الرعاية الصحية والتعليمية وتفشي الفساد والقمع، تتواصل معاناة الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد، حيث تشترك جميع الأطراف المتحاربة في ارتكاب الجرائم بحقه.

في هذا السياق يدعو الائتلاف اليمني ومركز القاهرة جميع منظمات المجتمع المدني اليمنية والإقليمية والدولية، والمؤسسات الإعلامية، والنقابات، والمبادرات الشبابية، والنشطاء الحقوقيين، والآليات الدولية ذات الصلة، وكل صوت إنساني حر، إلى الانضمام لحملة( نشتي نعيش) وتسليط الضوء على كلفة الصراع الباهظة على حياة المدنيين في اليمن، والمطالبة بوضع حد لسياسات التجويع، والحصار، وقصف الأحياء السكنية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على التنقل، ومصادرة الحق في التعبير والتظاهر، وغيرها من الممارسات التعسفية والانتقامية بحق الشعب المكلوم. والإقرار بضرورة مساءلة المسئولين عن هذه الجرائم، بما في ذلك جرائم الحرب، المرتكبة في اليمن.

ففي ظل غياب المحاسبة، وتفشي الإفلات من العقاب، تواصل أطراف الصراع في اليمن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، وتتقاعس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، حتى أضحى قرابة 20 مليون شخص –أي أكثر من نصف السكان– بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية. هذا بالإضافة إلى انعدام الأمن والفوضى، وتنامي وقائع الاغتيالات والخطف والنهب والقصف العشوائي للمباني السكنية والبنى التحتية. واستهداف النساء المنخرطات في العمل العام واعتقال النشطاء العاملين في الهيئات الأممية وأعضاء المجتمع المدني وعمال الإغاثة، الأمر الذي يقوض أي جهود أو محاولات لمواجهة الأزمات الإنسانية الطاحنة، ويتعمد ترهيب المنخرطين في جهود الحماية والمساعدة، والانتقام منهم.

وبينما تتفاقم أزمة تأخر أجور موظفي الهيئات الحكومية وتنعدم الخدمات العامة بما في ذلك الخدمات التعليمية والصحية الضرورية، تذّكر الحملة بأن توفير الكهرباء والوقود والماء النظيف والصرف الصحي وتأمين الطرق جميعها مهام أساسية لأي سلطة حاكمة، لا يجوز الحرمان منها أو تقيدها أو تقديمها بانتقائية وتمييز. وأن راتب الموظف العام حق لا منّة، وأموال المساعدات ومواد الإغاثة حق للشعب كله لا للسلطة وأعوانها. وأن استمرار الفساد وإتلاف المال العام وغياب الشفافية والمساءلة حول أوجه الصرف وأولوياته، جميعها جرائم خطيرة تفاقم من معاناة ملايين اليمنيين، تستوجب المحاسبة والعقاب. كما تستلزم إصلاح جاد لمنظومة الإدارة العامة، وتفعيل أدوات الرقابة المجتمعية بما في ذلك الإعلام المستقل والمجتمع المدني الحر، وحماية استقلال المنظومة القضائية كضامن أساسي للمساءلة وتحقيق العدالة. كما ينبغي حماية جميع المنخرطين في مساعي الإصلاح والتغيير من الحملات الانتقامية بما في ذلك الاغتيال والخطف وحملات التشوية والتهديد.

(نشتي نعيش)؛ هو المطلب الرئيسي والحيوي للشعب اليمني اليوم، العيش بكرامة وسلام وأمن، في وطن يكفل الحد الأدنى من الحقوق الأساسية لمواطنيه، ويضمن العدالة للضحايا والمساءلة والمحاسبة للجناة.

 

#نشتي-نعيش

#الائتلاف-اليمني-لحقوق-الانسان

#مركزالقاهره

#مؤسسهPASS

مقالات مشابهة

  • المغرب.. احتفالية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تعلن نيابة ومحكمة دمت بأن على/ محمد القاضي وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • القاضي عاصم الغايش يستقبل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات
  • البعثة الأممية تعلن عن تفاصيل «خارطة الطريق» للانتخابات
  • انضمام الكاتبة الصحفية آمال عثمان إلى اللجنة العليا لمهرجان «صدى الأهرامات»
  • ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يكشف أسماء أعضاء اللجنة العليا لدورته السابعة
  • ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يكشف عن أعضاء اللجنة العليا لدورته الثامنة
  • الائتلاف اليمني بالشراكة مع مركز القاهرة: #نشتي- نعيش.. حملة حقوقية جديدة تسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب اليمني وحقوقه الأساسية المهدرة
  • أمين العليا للدعوة: الأزهر حريص على مد جسور التواصل الفكري والمعرفي مع الشباب
  • ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية بعنوان «مبدأ الأمن القانوني في القضاء الإداري»