ذكرت تقارير إعلامية نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، أنه تم العثور على جثة الأسير الإسرائيلي يوسف الزيادنة داخل نفق بمدينة رفح الفلسطينية.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان، بأنه تم إعادة جثمان الأسير يوسف الزيادنة إلى إسرائيل، وهو أحد الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف البيان: «عثرنا أيضًا على أدلة مرتبطة بجثمان حمزة ابن الأسير الإسرائيلي يوسف الزيادنة ما يثير مخاوف بشأن مصيره»، مشيرة إلى أنه تم استعادة جثتي (يوسف وحمزة) الزيادنة من غزة وتبقى 98 مختطفًا بينهم 36 أعلن مقتلهم.

اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يحرق منزلا في بلدة بجنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان

دبلوماسي أممي: تزايد في تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلي غزة فلسطين اليوم أخبار فلسطين غزة اليوم فلسطين الان الشاباك رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية أخر اخبار فلسطين جهاز الشاباك يوسف الزيادنة حمزة الزيادنة

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • استشهاد أسير إداري في سجون الاحتلال معتقل منذ 6 أشهر
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • الحكم على أسير مقدسي بالسجن 4 سنوات ونصف
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق