10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عن فوز 10 مرشحين "جهات وأفراد" في الدورة الثانية عشر من الجائزة لعام 2024، والتي انطلقت في سبتمبر الماضي تحت عنوان (الاستثمار الاجتماعي .. تعاظم أثر) تماشياً من الجائزة مع مستهدفات الوطن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية، والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية، والأمين العام للجائزة البروفيسور فهد المغلوث وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالعمل الاجتماعي وذلك بفندق فورسيزون بالرياض.
أخبار متعلقة "رعاية وأثر".. الرياض تحتضن ملتقى الرعاية الصحية 28 يناير"مركز الالتزام البيئي" يعالج نحو 6 آلاف بلاغ خلال عام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي الفائزون بالجائزةواستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من سمو الأمير سعود بن فهد بالحضور، وقال: إنها لمناسبة جميلة أن نُجدّد اللقاء معكم في هذه الليلة لنحتفل بالإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.
وبين أن الجائزة منذ أن غَرست بذورها صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- وهي تجني ثمارها عاماً بعد آخر، ولا زالت تؤكد عزة هذا الوطن ورجاله وابنائه مِمَّن ينافسون على عمل الخير، وتأكيد حبهم وولائهم للوطن من خلال مبادرات إنسانية اجتماعية وطنية تُؤكد لُحمة هذا الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
وعبر عن سعادته، بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الستة، والتي سوف يعلنها الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، مقدماً تهنئته للفائزين.
بعدها أوضح الدكتور المغلوث، خلال كلمته أنه تم استقبال طلبات الترشيح والتي وصلت إلى 722 طلب في كافة فروع الجائزة، ومن كافة شرائح المجتمع، وتم معالجة الطلبات من خلال لجنة الفرز والتدقيق، ولجنة التقييم العلمي الأولى.
وبعد تحديد الجهات المرشحة المستحقة للزيارات الميدانية والاطلاع على أعمالها عن كثب وبشكل مباشر، وبعد التأكد من التأثير المباشر لتلك الأعمال على حياة المستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتحقيقها لأهداف العمل الاجتماعي التي تسعى الجائزة لترسيخها؛ فقد تم إجماع لجان التحكيم على فوز 10 مرشحين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي عطاءات مجتمعيةثم أعلن الدكتور المغلوث، أسماء الفائزين في الفروع الستة وهم: فاز في فرع "التميز في الإنجاز الوطني" مناصفةً كل من وزارة الداخلية - المديرية العامة للسجون عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع "التميز في الوقف الإسلامي" فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.
وفي فرع "التميز في برامج العمل الاجتماعي" منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع "التميز لرواد العمل الاجتماعي" الأستاذ صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
وأما في فرع " التميز في المسؤولية الاجتماعية" فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو) عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع "الاستدامة البيئية" فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.
واختتم المغلوث بأن الجائزة تُثمّن هذه المشاركات الثرية للجهات المرشحة وتُقدر عطاءاتها المجتمعية لتتمنى لها التوفيق والنجاح، كما تتمنى التوفيق لمن لم يحالفه الحظ في المرات القادمة، وتُثمن الجائزة دور مجلس الأمناء على دعمه المتواصل، وتشكر كل من ساهم في إنجاح الدورة من عاملين ولجان تحكيم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض جائزة الأميرة صيتة جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي العمل الاجتماعي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز السعودية الاستدامة البيئية وزارة البلديات والإسكان الداخلية تنمية المدن الوقف الإسلامي الاستثمار الاجتماعي المسؤولية الاجتماعية مجلس الأمناء article img ratio img عن مبادرة التمیز فی object position فی فرع
إقرأ أيضاً:
الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا
كشفت الطالبة في كلية الصيدلة بجامعة الطائف، رنا العتيبي، أن دخولها عالم البحث العلمي لم يكن بدافع أكاديمي بحت، بل جاء نتيجة تجربة شخصية مؤلمة تعرض خلالها أحد أقاربها لخطأ طبي، الأمر الذي شكّل نقطة تحوّل في مسارها، وولّد لديها شغفًا بالسلامة الدوائية والرعاية الصحية.
وفي حوارها مع ”اليوم“، أكدت العتيبي أن والدتها ووالدها كانا الركيزة الأساسية في دعمها وتحفيزها، معتبرة أن كل ورقة بحثية تكتبها هي محاولة لصناعة أثر حقيقي في القطاع الصحي، لاسيما ما يتعلق بأخطاء الدواء وسبل الوقاية منها.
وعلى الرغم من كونها لا تزال طالبة، إلا أن العتيبي استطاعت أن تُنشر لها أكثر من 50 بحثًا علميًا، بينها 27 بحثًا كمؤلفة أولى، و23 أخرى كمؤلفة ثانية، بالإضافة إلى مشاركتها في 9 أبحاث كمؤلفة مشاركة، وهو رقم يُعد لافتًا على مستوى طلاب المرحلة الجامعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
وأشارت إلى أن إنجازاتها لم تتوقف عند النشر العلمي، بل امتدت إلى المحافل الدولية، حيث نالت 3 جوائز علمية مرموقة في مؤتمر دوفات الدولي، مشيرة إلى أن سر نجاحها يكمن في الانضباط والتنظيم وإدارة الوقت، إلى جانب العمل الجماعي الذي تؤمن بأثره في تعزيز جودة المخرجات البحثية.
ورأت العتيبي أن البحث العلمي ليس حكرًا على الأكاديميين أو حملة الشهادات العليا، بل هو مجال متاح لكل من يملك الدافع، والإرادة، والرغبة في إحداث تغيير ملموس، معتبرة أن قصتها الشخصية هي خير دليل على أن التجربة الذاتية قد تكون أقوى دافع للإنجاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
وإلى الحوار..
أخبار متعلقة 6300 ساعة لـ 49 طالبًا في ختام "موهبة" بجامعة الإمام عبدالرحمنأجمل مدن الملاهي والألعاب.. تجارب ترفيهية لا تنسى في هدا الطائفالظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
بدايةً، كيف بدأت رحلتك في البحث العلمي؟ وهل كان هناك موقف أو شخصية ألهمتك لتخوضي هذا الطريق؟
منذ صغري، كان والديّ هما الداعمان الأكبر لي. والدتي غرست فيّ حب التعلّم، وكانت دائمًا تقول لي إن العلم هو الإرث الحقيقي الذي لا يضيع، بينما كان والدي يؤمن بي إيمانًا مطلقًا، ويعامل إنجازاتي الصغيرة وكأنها نجاحات عظيمة، ويدفعني دومًا لأطمح للأعلى.
هذا الدعم غير المشروط، والثقة التي منحتني إياها عائلتي، شكّلت الأساس الحقيقي لمسيرتي في البحث العلمي. وعندما بدأت خطواتي الأولى في هذا المجال، كنت أشعر أنني لا أعمل لأجل نفسي فقط، بل لأحقق شيئًا يفتخران به، ويعكس ما زرعاه فيّ من قيم وإصرار.
لكنّ نقطة الانطلاق الحقيقية جاءت بعد أن تعرض أحد أقاربي لخطأ طبي ترك أثرًا عميقًا في نفسي. حينها أدركت أهمية البحث في هذا المجال، وبدأت أقرأ الأبحاث والدراسات المتعلقة بالرعاية الصحية وسلامة استخدام الأدوية، ومن هنا نما شغفي، وتحول إلى التزام، لأكتب وأبحث وأساهم في تطوير المعرفة التي قد تمنع تكرار مثل تلك الأخطاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
ما أبرز التحديات التي واجهتك في الوصول إلى هذا العدد من البحوث المنشورة؟ وكيف تمكنتِ من الموازنة بين الدراسة والبحث العلمي؟
الوصول لهذا العدد من الأبحاث لم يكن طريقًا ممهّدًا، بل كان مليئًا بالتحديات، وعلى رأسها إدارة الوقت والضغط الذهني. أن أكون طالبة في تخصص صعب مثل الصيدلة، وفي الوقت نفسه أعمل على عشرات المشاريع البحثية، يعني أنني كنت أعيش في سباق دائم بين المواعيد النهائية، والاختبارات، والبحوث.
لكن السر كان في التنظيم، والانضباط، وفريق العمل المناسب. كنت أتعامل مع البحث العلمي كجزء من يومي، لا كمهمة إضافية.
خصصت وقتًا يوميًا للبحث حتى لو كان قصيرًا، وحرصت أن يكون لي دور واضح وفعّال في كل مشروع أشارك فيه، حتى لا تتراكم المهام عليّ أو أفقد الحافز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
هل تتبعين منهجية محددة لاختيار موضوعات أبحاثك؟ وما النصائح التي تقدمينها للباحثين الجدد في اختيار المجلات العلمية؟
نعم، أحرص دائمًا على أن تكون موضوعات أبحاثي مرتبطة بقضايا واقعية وتحديات قائمة في القطاع الصحي، خصوصًا ما يتعلق باستخدام الأدوية، وسلوكيات المرضى، وجودة الرعاية الصيدلية.
أبدأ دائمًا بتحليل الفجوات البحثية من خلال قراءة مستمرة في الأدبيات الحديثة، ثم أطرح على نفسي سؤالًا بسيطًا: هل لهذا البحث أثر حقيقي؟ إذا كانت الإجابة نعم، أبدأ مباشرة في التخطيط له.
أما بالنسبة لاختيار المجلات، فهناك فهم خاطئ شائع بأن النشر في مجلات Q1 فقط هو المعيار الوحيد للنجاح، وهذا غير دقيق. المجلات المصنفة Q1 ممتازة ولكنها غالبًا ما تكون ذات رسوم نشر مرتفعة جدًا، ما يشكل عائقًا للباحثين في بداية مسيرتهم.
النصيحة الأهم التي أقدمها للباحثين الجدد: ركز على جودة البحث والمنهجية، واختر المجلة التي تناسب محتوى بحثك وميزانيتك، ولا تجعل السعر أو التصنيف حاجزًا أمامك. النشر في أي مجلة محكمة وموثوقة هو إنجاز يستحق التقدير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
ما رؤيتك لدور المرأة السعودية في البحث العلمي؟ وكيف يمكن دعم الباحثات الشابات لبناء مسيرة أكاديمية ناجحة؟
المرأة السعودية اليوم تلعب دورًا محوريًا في تطوير البحث العلمي، وأصبحت تشارك بفاعلية في مختلف المجالات العلمية والطبية والهندسية والاجتماعية. هذا التقدم لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة دعم الدولة وتمكينها للمرأة من خلال برامج تعليمية وبحثية وفرص تدريبية متقدمة، بما يتماشى مع رؤية 2030.
السعودية لم تكتفِ بدعم الجامعات فحسب، بل توسعت لتشمل جميع المراحل التعليمية، وتقديم مبادرات تشجع حتى طلاب وطالبات المدارس على الانخراط في البحث العلمي مبكرًا، ما يخلق جيلًا جديدًا من الباحثين المبدعين.
دور المرأة السعودية في البحث لم يعد يقتصر على الحضور، بل هي اليوم تنتج أبحاثًا عالية الجودة، وتبتكر، وتسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
هل ترين أن البيئة البحثية في الجامعات السعودية باتت مهيأة لدعم باحثين قادرين على المنافسة عالميًا؟ وما الذي نحتاج إليه لتسريع هذا التحول؟
البيئة البحثية في بعض الجامعات السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في المؤسسات التي توفر تمويلًا جيدًا وبنية تحتية متطورة، مما يشجع على الابتكار والإنتاج العلمي. ولكن في المقابل، هناك جامعات أخرى ما زالت تواجه تحديات، سواء من ناحية الموارد، أو التمويل، أو البيئة المحفزة.
وفي حالتي الشخصية، كطالبة في جامعة الطائف، لا أجد دائمًا الدعم البحثي الكافي، سواء ماديًا أو معنويًا، وهذا قد يحد من إمكانيات الباحثين المتميزين في الجامعات غير المدعومة بما يكفي. لذلك، نحن بحاجة إلى سياسات موحدة وتوزيع عادل للفرص والدعم عبر جميع الجامعات السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة رنا العتيبي لـ"اليوم": بدأت رحلتي من ألم شخصي.. ونشرت 50 بحثًا - اليوم
ما الرسالة التي تودين توجيهها للطلبة والطالبات الذين يملكون شغف البحث ولكن يفتقرون للدعم أو الثقة بأنفسهم؟
رسالتي لكل من يملك شغف البحث العلمي: لا تنتظروا الدعم الكامل أو اللحظة المثالية. ابدأوا بما بين أيديكم، حتى لو كانت الموارد بسيطة. الثقة بالنفس لا تُمنح، بل تُبنى بالتجربة والمثابرة.
قد تواجهون صعوبات في البداية، وقد تشعرون أن الطريق طويل، لكن لا تجعلوا هذا يثني عزيمتكم. استغلوا الفرص الصغيرة، انضموا إلى مجموعات بحثية، احضروا ورش عمل، تعلموا من الإنترنت والمصادر المتاحة.
ولا تخافوا من الفشل. الفشل جزء طبيعي من أي رحلة تطوير، ومن ينجح هو من يحول كل تعثر إلى دافع جديد.
المملكة اليوم تقدم فرصًا ذهبية للباحثين، سواء عبر الجامعات أو المؤسسات أو المبادرات الوطنية. استغلوا هذه الموارد، وتذكروا أن الشغف الصادق والعمل المستمر يصنعان الفرق.