أيوب: مهمّة عون ستكون إنقاذ البلد وتطبيق الدستور
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب غادة أيوب إنّ "خيار القوات اللبنانية للرئاسة كان الخيار السيادي والإنقاذي الذي لطالما نادت به"، مشيرة إلى أن هناك فرصة حقيقية للبنان من خلال انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية يوم غد الخميس. وفي حديثٍ عبر قناة الـ"MTV"، قالت أيوب: "على رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يتبنى موقفاً وطنياً، ومن عطَّل البلد لمُدّة سنتين هو نفسه الذي جلب الخارج من أجل انتخاب رئيسٍ للجُمهوريَّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسير راجل وتطبيق قتالي في جبل الشرق بذمار استعدادًا لمواجهة التصعيد
يمانيون../
في سياق التحشيد الشعبي والعسكري المتواصل لمواجهة تصعيد العدوان، نظّمت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم الأربعاء، مسيرًا راجلًا وتطبيقًا قتاليًا حيًا نفّذه خريجو دورات “طوفان الأقصى – المستوى الثاني” في قرى “عيانة” بمخلاف بني أسعد الأسفل، في خطوة تجسّد التحول النوعي في برامج الإعداد التعبوي والعسكري داخل الجبهة الداخلية.
ويعكس هذا التحرك الميداني تنامي مستوى الانضباط والجهوزية في صفوف المشاركين، حيث شارك في الفعالية قيادات من السلطات التنفيذية والعسكرية والأمنية وشخصيات اجتماعية بارزة، في مشهد يؤكد تكامل الجبهة الداخلية وارتباطها الوثيق بمسارات المعركة الوطنية والإقليمية ضد أدوات الهيمنة والاحتلال.
وتأتي الهتافات التي صدحت بها حناجر المشاركين لتُعبر بوضوح عن رسوخ القناعة الشعبية بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة العدو الصهيوني، في انسجام تام مع قرار فرض الحظر البحري على ميناء حيفا، كخطوة ردعية تندرج ضمن استراتيجية الردع اليمنية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتعزيز المعادلة الإقليمية الجديدة.
ويُظهر تجديد المشاركين لولائهم للقيادة الثورية والسياسية بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اتساع رقعة الالتفاف الشعبي حول مشروع المسيرة القرآنية، وتثبيت الجاهزية الكاملة لتنفيذ المهام الميدانية تحت أي ظرف، بما يعكس الارتباط العقائدي العميق بالمشروع المقاوم والموقف الراسخ في مواجهة مشاريع الهيمنة.
أما التمرين القتالي الحي الذي نُفّذ باستخدام الذخيرة الحية، فقد كشف عن مستوى متقدم من المهارة في استخدام السلاح والتعامل مع سيناريوهات المواجهة المحتملة، ما يدل على فاعلية برامج التدريب والتمكين العسكري التي تهدف إلى بناء مقاتل قادر على خوض المعركة بوعي وكفاءة قتالية عالية.
وتُعدّ هذه الفعالية واحدة من سلسلة تحركات ميدانية متصاعدة ضمن برنامج التعبئة المستمرة في محافظة ذمار، في وقت يُسجّل فيه الشعب اليمني حضورًا محوريًا في معركة كسر الحصار عن غزة، ويُثبت مجددًا أن المعركة التي يخوضها ليست فقط دفاعًا عن اليمن، بل عن الأمة بأسرها في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.