آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية،الخميس، التوجه لتمرير مشروع قانون المخدرات بداية الفصل التشريعي المقبل، فيما كشفت عن 4 محاور رئيسية للقانون. وقال رئيس اللجنة، عدنان الجحيشي في حديث صحفي ، إن “قانون المخدرات وصل إلى مجلس النواب من ثلاث جهات: رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ومجلس الدولة”، موضحا أن “لجنة مشتركة شكلت لدراسة القانون، ضمت لجان الصحة، والقانونية، والأمن والدفاع، إضافة إلى لجنة مكافحة المخدرات”.

وأضاف، أن “تعطيل التصويت على القانون جاء نتيجة الجدل حول بعض بنوده داخل مجلس النواب”.وتابع إن “القانون يتضمن عدة محاور رئيسية، الأول هو المحور الوقائي، الذي يركز على دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في التوعية، أما المحور الثاني فهو المحور العقابي، حيث شددت عقوبة الإعدام حصرا على الزارع والصانع والتاجر الدولي وبقية الجرائم بحسب وضع الجريمة وتكييفها”.وتابع بالقول: إن “المحور الثالث يتمثل في الجانب الصحي، الذي يهدف إلى بناء المصحات والمراكز التأهيلية لمعالجة المدمنين، أما الرابع فهو الإداري يتعلق برفع مستوى مديرية مكافحة المخدرات إلى وكالة وزارة، بهدف تعزيز جهود مكافحة المخدرات”.وأكد الجحيشي، أن” التوجه الحالي هو تمرير مشروع القانون مع بداية الفصل التشريعي المقبل”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مکافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا

قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.

ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.

وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.

وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.

30 سفينة فنزويلية

والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.

Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويلية

وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.

والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.

الطرق البرية

وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.

وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.

وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.

في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات
  • من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
  • الحريات النيابية تجتمع مع الأهالي لمناقشة العفو العام ورباع يؤكد: ليس مكرمة من الحكومة
  • تونس.. قانون جديد لاقتناء السيارات ينعش الآمال ويثير التحفظات
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط متهمين بحيازة أقراص مهلوسة بعد مقاومة في أجدابيا
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط مشتبهين بحيازة حشيش في الساحل
  • بري يدعو لجلسة مشتركة للجان النيابية.. ماذا عن جدول الأعمال؟
  • تعديل القوانين الانتخابية في المغرب.. هل تعزز النزاهة أم تقيّد حق الترشح؟