إلغاء السحب من رصيد التعطل لغايات العلاج والتعليم؛ ما البديل.؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
في مناقشة مشروع قانون الضمان “المعدّل” – (6)
إلغاء السحب من رصيد التعطل لغايات العلاج والتعليم؛ ما البديل.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
مقالات ذات صلة طبيب عراقي يصنع معجزة طبية في غزة 2025/01/09ألغى مشروع القانون المعدّل لقانون الضمان (المادة 6/ثالثاً من المشروع) الفقرة “ج” من المادة (52) من القانون النافذ حالياً، وهي الفقرة التي تم إضافتها في القانون المعدل لسنة 2019، وبموجبها سمحَ القانون للمؤمّن عليه الأردني بأن يسحب من حسابه الادّخاري في صندوق التعطل عن العمل لغايات العلاج له أو لأي من أفراد أسرته، وأيضاً لغايات تعليم الأبناء.
بالطبع لم يأتِ الإلغاء فقط لأن السحب في هذه الحالة هو نوع من تغيير مسار وغاية تأمين التعطل عن العمل، بل لأن مشروع القانون ألغى فكرة الحساب الادّخاري للمؤمّن عليه من أساسها كرصيد يُعاد إليه عند خروجه نهائياً من النظام التأميني، وهذا سيكون لنا رأي فيه في منشور قادم.
الخلاصة:
إلغاء الفقرة المشار إليها وفقاً لمشروع التعديل لا يخدم المؤمّن عليه، وكان يمكن تعديل الفقرة ووضع ضوابط وشروط وغايات للسحب من الحساب الادخاري، وليس إلغاء الفقرة وفكرتها بالكامل.
ما أراه هو تعديل الفقرة “ج” من المادة (52) من القانون النافذ بحيث يُسمَح للمؤمّن عليه بالسحب من رصيده في صندوق التعطل (حسابه الادخاري) وفقاً لما يلي:
١) أن تُحدَّد حالات السحب بضرورات العلاج، والتعليم، وسداد ذمّة مالية موثّقة، وإنشاء أو توسعة المشروعات الاقتصادية والإنتاجية.
٢) أن يُسمَح بالسحب لثلاث مرات فقط طيلة مدة اشتراك المؤمّن عليه بأحكام قانون الضمان.
٣) أن ترتبط نسبة السحب من الرصيد بمدة الاشتراك بالضمان بشكل عام، وبعمر المؤمّن عليه، بحيث تزيد النسبة مع زيادة الاشتراكات وزيادة العمر، على أن لا يتجاوز السحب ما نسبته (70%) من الرصيد المتوفر للمؤمّن عليه بصندوق التعطل.
٤) أن يُسمَح للمؤمّن عليه الأردني والمؤمّن عليه غير الأردني بالسحب ولنفس الحالات المذكورة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف للمؤم ن علیه السحب من
إقرأ أيضاً:
الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟
حقق العلماء حلم البشرية بتحويل الرصاص إلى الذهب،حيث يعد إنجازًا تاريخيًا في مجال التقدم العلمي، بسبب التطورات التكنولوجية.
باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهبنجح فريق من الباحثين في سيرن، في تحويل الرصاص إلى ذهب خلال تجربة أليس في مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، وقد تحقق كل ذلك بفضل الفيزياء المتقدمة.
واستخدم الباحثون نوى الرصاص المتسارعة إلى سرعات فائقة التسارع، بسرعة الضوء، مما تسبب في مجالات كهرومغناطيسية مكثفة، بعض النوى التي تحتوي على 82 بروتون، فقدت ثلاثة، مما تسبب في تحولها إلى نوى ذهبية تحتوي على 79 بروتون، وهو الأمر الذي تم اكتشافه بواسطة جهاز قياس درجة الحرارة الصفرية (ZDC) من خلال التفاعلات دون الذرية القوية.
كيف تم إنتاج الذهب من الرصاص؟أنتج تصادم الهدرونات الكبير ما يقرب من 90 ألف نواة ذهبية في الثانية الواحدة في التصادمات، تاركا كمية إجمالية بين عامي 2016 و2018 تبلغ 29 صورة توضيحية، وهو شيء ذو قيمة تجارية ضئيلة، لكنه أساسي في الطريقة التي نفهم بها المادة نفسها.
علامة فارقة في العلوم قد تكون نقطة تحولومن خلال هذا الاكتشاف، لا يهدف الأمر إلى توليد المال، بل إلى اتخاذ خطوات في فهم كيفية تطور التفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة المسرعات وإظهار أن العناصر يمكن تحويلها في ظل ظروف قاسية.
الذهب المُنتج مجهري الحجم، ولكنه يُعد تقدمًا جوهريًا، إذ أنجزه العلماء بالمعرفة والتكنولوجيا، لا بالسحر، كما كان يفعل الخيميائيون في السابق لاستخراج حجر الفلاسفة.
وبهذه الطريقة، لن تكون للذهب المكتشف قيمة اقتصادية، بل ستكون ذات قيمة في مجال التقدم العلمي، وتحويل وفهم شكل المادة، والتكيف مع العصر الحديث.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.
وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.