عكاشة: الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري في ليبيا رغم استمرار الانقسام
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ليبيا – التوترات العسكرية في ليبيا: تأثير الانقسام ومحددات التصعيد
استمرار الانقسام السياسي وتأثيره على المشهد العسكري
أرجع العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، التوترات العسكرية المتكررة في ليبيا إلى الانقسام السياسي المستمر وعدم حسم الأزمة السياسية. وأوضح عكاشة، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن هذه التجاذبات لا تؤثر بشكل كبير على صمود اتفاق وقف إطلاق النار الساري حالياً.
سيناريو الحسم العسكري غرب ليبيا
ورغم تحذيره من احتمالية لجوء بعض المجموعات المسلحة في غرب ليبيا إلى خيار الحسم العسكري، خاصة مع التغيرات في سوريا، أشار عكاشة إلى أن توازن القوى بين شرق البلاد وغربها يجعل تنفيذ مثل هذا السيناريو أمراً صعباً. وبيّن أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بثقل عسكري وشعبي وسياسي كبير، في حين يرفض غالبية الليبيين فكرة الاحتكام للسلاح لحل الأزمة.
الدور التركي وتوازنات القوى الدولية
وفيما يتعلق بالدور التركي، أكد عكاشة أن أنقرة، رغم تواصلها مع بعض المجموعات المسلحة غرب ليبيا، لن تدعم سيناريو التصعيد العسكري. وأشار إلى أن تركيا ستكون أقرب لاحترام توافقاتها مع مصر والتزاماتها الدولية بدعم العملية السياسية في ليبيا، وصولاً إلى مرحلة الانتخابات. كما لفت إلى أن القوى الغربية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تراقب الأوضاع في ليبيا عن كثب، ولن ترحب بأي محاولة لتغيير التوازنات القائمة.
الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري
وفي ختام حديثه، أكد عكاشة أن الحديث عن تحقيق الاستحقاق الانتخابي في ليبيا يبدو أكثر واقعية من توقع أي تصعيد عسكري في المرحلة الحالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حسن مصطفى: الأهلي قادر على التأهل من دور المجموعات بكأس العالم للأندية
استعاد حسن مصطفى، نجم الأهلي السابق، ذكريات مشاركته الأولى في كأس العالم للأندية بنظامها القديم، مشيرًا إلى أن الفريق وقتها كان يملك طموحات كبيرة لتحقيق إنجاز يُخلد في الظهور الأول على الساحة العالمية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد، في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إن التوفيق لم يحالف الفريق في تلك النسخة، رغم الجهد الكبير والرغبة في تمثيل القارة الأفريقية بصورة مشرفة.
تعهد بالعودة وتحقيق الإنجاز
وأضاف حسن مصطفى: “بعد الخروج من البطولة في أول مشاركة، تعاهدنا كلاعبين على الفوز مجددًا بدوري أبطال أفريقيا والعودة إلى البطولة العالمية، وهو ما تحقق بالفعل في المشاركات التالية”.
وأكد أن تلك التجربة كانت حافزًا قويًا للجيل الذي لعب فيه من أجل إعادة الأهلي إلى منصات التتويج القارية والعالمية.
مقارنة بين جيلين
وفي مقارنة بين الجيل الذي مثّله والجيل الحالي، رأى حسن مصطفى أن جيله كان الأفضل، موضحًا: “جيلنا أسّس أرضية قوية في أفريقيا وترك بصمة واضحة، وكانت لدينا شخصية داخل الملعب وقدرة على التعامل مع المباريات الكبرى”.
فرص الأهلي في النسخة الجديدة
وحول مشاركة الأهلي المرتقبة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، أبدى حسن مصطفى تفاؤله بقدرة المارد الأحمر على التأهل من دور المجموعات. وأكد أن الأهلي يمكنه تجاوز بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي، مشيرًا إلى أن التأهل مع بورتو البرتغالي أمر ممكن، رغم صعوبة التحديات في الأدوار التالية من البطولة