ليبيا – قمة طرابلس الثلاثية: رسائل سياسية وأولويات إقليمية

توافق جزائري-تونسي حول شرعية الأجسام الحاكمة في ليبيا
رأى المحلل السياسي الجزائري أن قمة طرابلس المرتقبة ستوجه عدة رسائل سياسية مهمة، مستندة إلى التوافق بين الجزائر وتونس بشأن ما وصفه بشرعية الأجسام الحاكمة في ليبيا. وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن البلدين سيجددان موقفهما الداعم للمبادرات الأممية ومسار التسوية السياسية الهادف إلى تنظيم انتخابات شاملة ومتزامنة في ليبيا.

وأشار إلى أن القمة ستعزز التنسيق السياسي بين الدول الثلاث في عدة ملفات ذات أولوية، من بينها مواجهة التهديدات الأمنية، استكمال إنشاء مناطق التبادل الحر، تحسين الأوضاع على الحدود، الاستثمار المشترك، استغلال الموارد المائية الحدودية، ومكافحة الهجرة غير النظامية.

رهانات القمة على الصعيد الأمني والسياسي
من جهة أخرى، طرح مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية تساؤلات حول أبعاد قمة طرابلس الثلاثية بين ليبيا والجزائر وتونس، لا سيما في ظل التحديات الأمنية وقضايا الإرهاب. وفي تصريح لذات الموقع، أشار إلى الجهود الجزائرية لإقامة تحالف مغاربي جديد، معتبرًا هذا التحرك إيجابيًا لكنه يبقى غير مكتمل، إذ يغفل بقية مناطق المغرب العربي.

وأوضح أن انعكاسات القمة على الدفع نحو تسوية سياسية للصراع الليبي قد تكون محدودة، خاصة أن البعثة الأممية والقوى الدولية هي الجهات الأكثر تأثيرًا في المشهد الليبي. وأضاف أن غياب مبادرة إقليمية حقيقية كوساطة بين الفرقاء الليبيين يعمق حالة الصراع، في ظل التنافس الإقليمي المستمر.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قمة طرابلس

إقرأ أيضاً:

ملك المغرب يطالب بحوار صريح ومسؤول مع الجزائر

مليكة فؤاد

طالب ملك المغرب محمد السادس، الثلاثاء، بفتح حوار “صريح ومسؤول” مع الجزائر، مؤكداً التزام بلاده بالانفتاح على محيطه، وخاصة جواره المباشر، في علاقته بالشعب الجزائري “الشقيق الذي تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة”.

وأوضح ملك المغرب في خطاب بمناسبة عيد العرش في المملكة المغربية، إنه “بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق”، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.

وتابع: “وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك”.

واستطرد ملك المغرب: “لذلك حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.

وأكد على أن “التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف”، مشددًا الملك محمد السادس مجدداً تمسكه باتحاد المغرب العربي، معرباً عن ثقته بأنه “لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو إلى إطلاق مبادرة تحالف البرلمانات من أجل عدالة دولية بلا تمييز
  • مؤشرات سياسية لزيارة عون الى الجزائر
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • ليبيا تُشارك بـ«دورة الألعاب الأفريقية المدرسية الأولى» في الجزائر
  • هل تشهد السياسة التركية في ليبيا تحولا استراتيجيا جديدا؟
  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
  • ملك المغرب يطالب بحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر