ضربة جديدة لحزب الله.. قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر سياسية وصفتها بـ"الكبيرة" أن البرلمان اللبناني يبدو جاهزًا لانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للبلاد اليوم الخميس، مما سينهي شغورًا رئاسيًا مستمرًا منذ عام 2022 ويعكس تراجع نفوذ جماعة حزب الله.
وقال أحد السياسيين اللبنانيين إن الاتصالات الغربية والعربية مع القوى اللبنانية تكثفت يوم الأربعاء بهدف ضمان انتخاب عون، الذي تقول مصادر سياسية لبنانية إنه يحظى بموافقة الولايات المتحدة.
وتعززت فيما يبدو فرص قائد الجيش في وقت متأخر من مساء الأربعاء مع سحب مرشح حزب الله المفضل سليمان فرنجية ترشيحه وإعلان دعمه لقائد الجيش، ومعه عدد متزايد من النواب الآخرين، وفقًا لرويترز.
ورغم التحفظات التي لطالما أبدتها جماعة حزب الله وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن ترشيح عون وسط تمسكهما بفرنجية، قالت المصادر الثلاثة إن عددًا كافيًا من النواب الشيعة سينتخبونه لضمان حصوله على 86 صوتًا يحتاجها للفوز.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
أفادت تقارير لبنانية يوم الجمعة، بوقوع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تدريبيا تابعا لحزب الله للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وأنصار، وكذلك المنطقة الواقعة بين تفاحتا والبيسارية في الجنوب.
وأضافت الوكالة أن 4 غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين. كما أشارت إلى أن 4 غارات أخرى ضربت وادي زلايا في البقاع الغربي، مؤكدة أن تحليق الطائرات الإسرائيلية مستمر على علو متوسط فوق المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته شنت هجوما على مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه مقاتلو وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مجمع تدريب لحزب الله هذا الأسبوع. وأضاف أن عناصر الحزب يتلقون تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة مختلفة بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد القوات والمواطنين الإسرائيليين.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش استهدف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للتنظيم في مناطق أخرى جنوب لبنان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إجراء التدريبات العسكرية وبناء بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل يشكل "انتهاكا للتفاهمات" و"تهديدا" لدولة إسرائيل، مؤكدا استمراره في العمل على "إزالة أي تهديد".