بعد أن قام بتحرير الحاج عبد الله وسابع دليب.. منطقة واحدة تفصل الجيش عن دخول مدينة ود مدني تعرف عليها!!
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تمكن الجيش السوداني, من دخول عدد كبير من القرى بولاية الجزيرة وقام بتحريرها وتنظيفها من قوات الدعم السريع.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد واصل الجيش تمدده في الجزيرة بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.
وبحسب ما كتب الصحفي عبد الرؤوف طه علي, القريب من المتابع للعمليات التي قامت بها القوات المسلحة, فقد وصل الجيش لمنطقة سابع دليب, القريبة من مدينة ود مدني
وكانت القوات المسلحة قد قامت بفرض سيطرتها على قرية الحاج عبد الله, الواقعة جنوب ولاية الجزيرة, وتبعد نحو 203 كيلو من العاصمة الخرطوم.
وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, من الصحفي عبد الرؤوف طه, فقد اقترب الجيش كثيراً من دخول مدني, حيث يفصله عن حاضرة ولاية الجزيرة قرى الشكابة فقط.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.
وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.
ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.
وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.
وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.
الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع